«اليونيسكو»: الحرب كبّدت قطاع الثقافة الأوكراني 2.4 مليار يورو

المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي خلال زيارتها أوكرانيا (رويترز)
المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي خلال زيارتها أوكرانيا (رويترز)
TT

«اليونيسكو»: الحرب كبّدت قطاع الثقافة الأوكراني 2.4 مليار يورو

المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي خلال زيارتها أوكرانيا (رويترز)
المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي خلال زيارتها أوكرانيا (رويترز)

تسبّبت الحرب في خسائر بقيمة 2.4 مليار يورو في قطاع التراث والثقافة في أوكرانيا، وحرمته من دخل بقيمة 13.9 مليار يورو في مجالات الترفيه والفن والسياحة، حسب تقديرات نشرتها «اليونيسكو».
وذكرت منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) اليوم (الاثنين) أنه جرى تدمير نحو 248 معلماً جزئياً أو كليّاً، لا سيّما في شرق البلاد.
كما تسبّب الغزو الروسي، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، في انهيار أجزاء من الاقتصاد الأوكراني تتعلق بالثقافة، خصوصاً «السياحة والفنون والرياضة والترفيه والصناعة الثقافية والتعليم الثقافي»، في خسائر قدّرها مسؤول في «اليونيسكو» بنحو 15 مليار دولار.
وقالت المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودري أزولاي خلال زيارتها أوكرانيا اليوم (الاثنين): «سندعم السلطات الأوكرانية في وضع خطة وطنية لإصلاح القطاع الثقافي»، وقدرت إجمالي الحاجة لتمويل هذا القطاع وإنعاشه بنحو 6.4 مليار يورو. وفي أوكرانيا سبعة مواقع ثقافية وموقع طبيعي واحد على قائمة التراث العالمي لـ«اليونيسكو»، من بينها المركز التاريخي لمدينة أوديسا (جنوبي غرب) الذي نجا نسبياً من تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وتضمّ قائمة «إرشادية» لـ«اليونيسكو» 16 موقعاً أوكرانياً آخرين، من بينها وسط مدينة تشيرنيهيف الذي تضرر خلال الأشهر الأولى من الحرب.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».