مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

تقطع نحو 10 كلم في الساعة ويتم شحنها بالكهرباء

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة
TT

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

ابتكر مهندس ياباني طريقة جديدة وذكية للتنقل، وهي عبارة عن ناقل يدعى «WalkCar» أو «سيارة المشي»، والتي تعد أقرب إلى «لوحة التزلج» منها إلى السيارة، فهي صغيرة وخفيفة وسهلة الاستخدام على ما يبدو، حسبما تقول مجلة «تايم» الأميركية.
ويعمل المنتج الجديد بقوة البطارية، وهو في حجم اللابتوب، لكنه يبدو قادرًا على حمل وزن ضخم، فهو مصنوع من مادة الألمنيوم ويمكنه حمل حتى 265 رطلاً (نحو 120 كلغم) فوقه، بينما وزنه يتراوح بين 2 و3 كيلوغرامات، ويتوقف ذلك على ما إذا كانت النسخة للاستخدام داخل المنزل أم خارجه.
ويمكن للوح التزلج الذكي التحرك بسرعة 6.2 ميلا (نحو 10 كلم) في الساعة، مع 7.4 ميل (12 كلم) كأقصى مسافة يمكن قطعها، فضلا عن أنه يحتاج ثلاث ساعات لشحنه.
وفي حوار مع وكالة «رويترز» للأنباء، قال مبتكر وسيلة النقل الصغيرة للغاية، ويدعى كونياكو سايتو (26 عاما) إن الزبائن سيمكنهم حجز ألواح التزلج من «WalkCar» بدءا من خريف 2015، عبر موقع «KickstarterK»، وسيبلغ سعرها نحو 800 دولار، بينما التسليم من المتوقع أن يبدأ في ربيع 2016.
ويقول سايتو الذي صمم وسيلة النقل الجديدة مع فريقه بشركة «كوكوا موتورز» أخيرًا إنه يسهل دفع الكراسي المتحركة، مضيفا أن الميزة الأكبر في ابتكاره هي عدم الحاجة لإيجاد مساحة لركنه، نظرا لأنه يوضع داخل حقيبة صغيرة حال عدم استخدامه.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.