كان: بايرن يتطلع لحصد ثلاثية «البوندسليغا» وكأس ألمانيا ودوري الأبطال

فريق عمل ناغلسمان كشف عن عدم تواصل النادي معه قبل الإقالة

الرئيس التنفيذي للبايرن أكد أن الصراع المثير على اللقب سيساعد فريقه في تطوير ذاته (رويترز)
الرئيس التنفيذي للبايرن أكد أن الصراع المثير على اللقب سيساعد فريقه في تطوير ذاته (رويترز)
TT
20

كان: بايرن يتطلع لحصد ثلاثية «البوندسليغا» وكأس ألمانيا ودوري الأبطال

الرئيس التنفيذي للبايرن أكد أن الصراع المثير على اللقب سيساعد فريقه في تطوير ذاته (رويترز)
الرئيس التنفيذي للبايرن أكد أن الصراع المثير على اللقب سيساعد فريقه في تطوير ذاته (رويترز)

أكد أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، أن فريقه يتطلع للفوز بثلاثية «البوندسليغا» وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي.
وجاءت تصريحات كان بعد البداية الناجحة للمدرب الجديد توماس توخيل، وقيادة النادي البافاري للفوز على فريقه القديم بوروسيا دورتموند 4 - 2 أمس (السبت)، واستعادة صدارة «البوندسليغا».
وقال كان لمحطة «بيلد تي في» اليوم (الأحد): «لا يزال أمامنا شهران على نهاية الموسم، في هذين الشهرين بإمكاننا الفوز بكل شيء، هذا ما نركز علينا ونضعه في اعتبارنا».
ويتصدر بايرن ترتيب «البوندسليغا» بفارق نقطتين عن دورتموند، ولا يزال ينافس في كأس ألمانيا، حيث تنتظره مواجهة أمام فرايبورغ يوم الثلاثاء، كما يلاقي مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وأوضح كان أنه لا يرغب في التعمق بالتفاصيل بشأن إقالة المدرب السابق جوليان ناغسلمان، لكنه عوضاً عن ذلك يتطلع للمستقبل.
وأكد كان أن الصراع المثير على لقب «البوندسليغا»، الذي يضم أيضاً يونيون برلين صاحب المركز الثالث، قد يساعد بايرن ميونيخ على تطوير ذاته، «لأن كل مباراة بمثابة نهائي مبكر لنا».
من ناحيته، أكد فريق عمل جوليان ناغلسمان أن بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لم يحاول التواصل مع مدربه السابق قبل تسرب نبأ إقالته لوسائل الإعلام.
وبحسب شبكة «سكاي سبورتس» مساء السبت، فإن «فريق عمل ناغلسمان نفسه تواصل مع المدير الرياضي حسن صالح حميديتش بعد تداول شائعات عديدة في وسائل الإعلام».
وجاءت هذه التصريحات بعد تأكيد حميديتش أن بايرن حاول عدة مرات الوصول إلى ناغلسمان، بمجرد موافقة توماس توخيل على خلافته في منصب المدير الفني.
وأقيل ناغلسمان من منصبه يوم 24 مارس (آذار) الماضي، لكن بحسب تقارير صحافية، فإن قرار إقالته اتخذ في اليوم السابق له.
وقال أوليفر كان الرئيس التنفيذي لبايرن، قبل مواجهة القمة أمام بوروسيا دورتموند أمس (السبت)، التي انتهت بفوز النادي البافاري 4 - 2، إن مسار الأحداث كان في نهاية المطاف «كارثة»، ولكن هذا بسبب حقيقة أن المعلومات قد تسربت إلى وسائل الإعلام.
وأشار: «هذا بالتأكيد لم يصدر عن شخص من داخل النادي، نحن لا نحارب أنفسنا».
وأكد كان أنهم لم يرغبوا في إخبار ناغلسمان «الذي كان لا يزال يقضي إجازته»، بشأن قرار إقالته عبر الهاتف، «كانت هناك حاجة ماسة لعقد جلسة محادثات خاصة».
وأشار: «كان واضحاً منذ البداية أن أول شخص كان ينبغي إخباره هو ناغلسمان، وهذا ما فعلناه حتى بعد التسريبات».


مقالات ذات صلة

ريال مدريد وتشابي ألونسو... هل حان الوقت المناسب؟

رياضة عالمية ألونسو (رويترز)

ريال مدريد وتشابي ألونسو... هل حان الوقت المناسب؟

بعد أن قاد باير ليفركوزن لتحقيق ثنائية محلية تاريخية دون أي هزيمة الموسم الماضي، لم يكن مستغرباً أن تبدأ الأندية الأوروبية الكبرى بملاحقة تشابي ألونسو بقوة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية أرتيتا قال إن آرسنال عانى من الغيابات (أ.ف.ب)

أرتيتا يشكك في إمكانية لحاق ميرينو بالفريق أمام باريس سان جيرمان

شكك ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، في إمكانية لحاق ميكيل ميرينو بمباراة الفريق في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية فيرغسون كان لبنة بناء لمانشستر يونايتد في حقبة مضت (ذا أثلتيك)

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

استعرض فيرغسون كيف استطاع أن يحوّل يونايتد إلى الفريق الأقوى، وكيف انتزع منهم الهيمنة في التسعينيات.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بوكايو ساكا نجم آرسنال أصيب في مواجهة إبسويتش (د.ب.أ)

أرتيتا: إصابة ساكا «غير خطيرة»

أكد مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا أن إصابة النجم بوكايو ساكا غير خطيرة على الرغم من خروجه في الشوط الثاني من المباراة مع إبسويتش تاون جراء تعرضه للإصابة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: لا نهتم بإفساد «ثلاثية» إنتر

قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان، الثلاثاء، إن فريقه بإمكانه إنقاذ موسمه المخيب للآمال إذا نجح في الفوز بكأس إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».