«العميل 007» يعود لإنقاذ بريطانيا في رواية جديدة

بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث

لقطة شهيرة لدانييل كريغ في دور «جيمس بوند» مع الملكة إليزابيث عام 2012 (أ.ب)
لقطة شهيرة لدانييل كريغ في دور «جيمس بوند» مع الملكة إليزابيث عام 2012 (أ.ب)
TT

«العميل 007» يعود لإنقاذ بريطانيا في رواية جديدة

لقطة شهيرة لدانييل كريغ في دور «جيمس بوند» مع الملكة إليزابيث عام 2012 (أ.ب)
لقطة شهيرة لدانييل كريغ في دور «جيمس بوند» مع الملكة إليزابيث عام 2012 (أ.ب)

في عام 1963 صدرت الرواية العاشرة للمؤلف الإنجليزي إيان فلمينغ، من مغامرات العميل السري «جيمس بوند» تحت عنوان «في الخدمة السرية لصاحبة الجلالة». والآن وبعد 60 عاماً وبمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث في شهر مايو (أيار) القادم، كلفت شركة «منشورات إيان فلمينغ» الكاتب تشارلي هيغسون مؤلف خمس روايات عن «جيمس بوند» الشاب بكتابة قصة جديدة من المغامرات من المقرر نشرها في الرابع من شهر مايو لتواكب حفل تتويج الملك تشارلز في السادس من مايو. وفي الرواية الجديدة التي تحمل عنوان «في الخدمة السرية لصاحب الجلالة» يكلف «جيمس بوند» بإحباط محاولات المجرم «أثيلستان» لتعطيل حفل التتويج وهزيمة فريقه من المرتزقة.
وركزت روايات هيغسون السابقة على شخصية «بوند» المراهق في أثناء دراسته في مدرسة «إيتون» العريقة في الثلاثينات قبل أن يصبح أشهر عملاء جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5).

دانييل كريغ في مشهد من فيلم «لا وقت للموت» (أ.ب)

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» فسوف يتم تخصيص عوائد الرواية لصالح الصندوق الوطني لمحو الأمية، وهي مؤسسة خيرية بريطانية مستقلة تعمل مع المدارس والمجتمعات لتزويد الأطفال المحرومين بمهارات القراءة والكتابة للنجاح في الحياة.
من جانبه قال هيغسون: «عندما عرضت عليّ (منشورات إيان فلمينغ) فكرة كتابة قصة للكبار (بوند) منذ أكثر من شهر بقليل شعرت بسعادة غامرة، حتى أدركت أنه يجب أن يكون جاهزاً للتتويج في مايو. فكرة كتابتها في مثل هذا الوقت القصير كانت مثيرة للتوتر والقلق مثل أي مهمة سرية من عمليات (العميل 007) لكنني كنت أفكر في كتابة (مغامرة للكبار بوند) منذ أن عملت على كتب (يونغ بوند - بوند الصغير). والآن من المثير جداً بالنسبة لي أن أدخل أخيراً عالم بوند الراشد».
وأضاف هيغسون: «كل ما تريده من قصة بوند موجود هناك؛ عنف، ونساء جميلات، وسيارات، وشرير معقد مع أتباع شرسين، وبالطبع بوند نفسه، الشهير والغامض في نفس الوقت».
كورين تورنر، العضو المنتدب لـ«منشورات إيان فلمينغ»، أشارت إلى أن إصدار الرواية الجديد في مناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث هو احتفال بمناسبة بالغة الأهمية للبلاد. وقالت: «سألنا أنفسنا كيف يمكننا في منشورات إيان فلمينغ الاحتفال بذلك، وبدت الإجابة واضحة، نُشر كتاب إيان فلمينغ (في الخدمة السرية لجلالة الملكة) لأول مرة في 1 أبريل (نيسان) 1963. وسألنا أنفسنا: ما أفضل طريقة، بعد 60 عاماً، للاحتفال بهذا الفصل الجديد في التاريخ؟ وكانت الإجابة بالطبع كتابة قصة جديدة تماماً تحت عنوان (في الخدمة السرية لجلالة الملك)، وقد شاركنا أفكارنا مع تشارلي، وكان سعيداً لمواجهة التحدي المتمثل في كتابة مغامرة بوند في الوقت المناسب للنشر في مايو».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)
جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)
TT

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)
جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

وسيظل المرجل الأولمبي فوق حدائق التويلري مضاءً حتى نهاية الألعاب في 11 أغسطس (آب) المقبل.

وبعد عرض ضوئي مذهل في برج إيفل، أضاءت نجمة المضمار بيريك ورينر، المتوّج بثلاث ذهبيات أولمبية، المرجل الأولمبي الذي شكّل قاعدة منطاد الهواء الساخن.

ونُقلت الشعلة من قبل مجموعة من الرياضيين العالميين، أبرزهم لاعب كرة القدم الفرنسي السابق زين الدين زيدان وأسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال والمعتزلة الأميركية سيرينا وليامز نجمة التنس أيضاً ولاعبة الجمبار الرومانية ناديا كومانتشي والأميركي كارل لويس نجم ألعاب القوى.

وتُعدّ بيريك (56 عاماً) أيقونة الرياضة الفرنسية وظلت في الذاكرة الجماعية بعد 30 عاماً من إنجازاتها المدوية على المضمار.

وخلّدت هذه اللحظة التاريخية مسيرة الأسطورة الفرنسية الرياضية الوحيدة الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية (200 م عام 1992 و200م و400 م عام 1996)، والتي نالت شرف حمل العلم الفرنسي في ألعاب أتلانتا 1996.

وطالب مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم الهداف السابق تييري هنري بمواطنته بيريك لتكون آخر من يحمل الشعلة، قائلاً إنه «لا يعلو عليها أحد»، في حين قال زميله السابق في منتخب الـ«زرق» ليليان تورام «الأمر واضح».

واعتادت بيريك على القول «الألعاب هي حياتي».

وتشارك رينر، صاحب الثلاث ميداليات أولمبية ذهبية في الجودو، منها ذهبيتان في الوزن الثقيل (2012 و2016) وثالثة مع الفرق (2021)، هذه اللحظة التاريخية مع بيريك.

وما زال الفرنسي يبحث عن زيادة غلّته من المعدن الأصفر في باريس، من أجل حفر اسمه أكثر في السجلات كأفضل رياضي فرنسي على مر العصور.

وغيّر ابن الـ35 عاماً والمتوّج أيضاً بـ11 لقبا عالمياً لوزن ما فوق 100 كلغ، والحائز على ميداليتين أولمبيتين برونزيتين (2008 و2021) وجهة الجودو في العالم.