4 تمارين مهمة لتقوية الكتفين المتدليتين

4 تمارين مهمة لتقوية الكتفين المتدليتين
TT
20

4 تمارين مهمة لتقوية الكتفين المتدليتين

4 تمارين مهمة لتقوية الكتفين المتدليتين

هل عانيت من مشكلة تدلي الكتفين التي جعلت وضعك يبدو سيئًا؟ هذا الأمر يرجع بشكل كبير إلى نمط الحياة غير الصحي وغير المستقر. إذ يمكن أن تؤدي الوضعية السيئة الناتجة عن تدلي الكتفين إلى مشاكل جسدية مختلفة؛ مثل آلام الرقبة والصداع وإجهاد أسفل الظهر وضعف الدورة الدموية. ومع ذلك، يمكنك إصلاح وضعيتك باتباع تمارين معينة، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

تمارين لإصلاح تدلى الكتفين:

1- وضع الجسر (Setu Bandha Sarvangasana)

عندما يكون وضع الشخص سيئًا، يمكن أن يتيبس صدره وأكتافه. ووضع الجسر عبارة عن انحناء خلفي معتدل يريح كلا المنطقتين:

الخطوة 1: استلقِ على ظهرك مع وضع يديك على جانبيك مع ثني ركبتيك ووضع قدميك على الأرض أسفل ركبتيك.
الخطوة 2: بعد ذلك، اعمل على قلبك وعضلاتك عن طريق الضغط على أسفل ظهرك في الأرض.
الخطوة 3: الآن ارفع وركيك حتى تصبح ركبتاك وكتفاك في خط مستقيم.
الخطوة 4: استمر لمدة 20 إلى 30 ثانية أثناء شد قلبك.
الخطوة 5: يمكنك خفض جذعك والعودة إلى وضعك الطبيعي.

2 - الألواح

تعمل الألواح الخشبية على تحسين الوضع وتقليل إجهاد العمود الفقري من خلال تقوية القلب وتحسين الاستقرار.

الخطوة 1: ضع يديك أو ذراعيك وأصابع قدميك على الأرض ووجهك لأسفل. تحت كتفيك يجب تكديس معصميك أو مرفقيك. ضع معصميك أو مرفقيك تحت كتفيك.
الخطوة 2: حافظ على جذعك مستقيمًا من أذنيك إلى أصابع قدميك عن طريق إشراك قلبك. تأكد من تجنب أي تقوس للعمود الفقري أو تدلّ.
الخطوة 3: حافظ على هذا الوضع لمدة عشر ثوانٍ على الأقل. حرر واسترخ في الوضع الطبيعي.

3 - وضعية «جوموخاسانا» (وجه البقرة)

تمد وضعية وجه البقرة عضلات الصدر والكتفين وأعلى الظهر؛ وهي ممتازة لرفع الكتفين المترهلين.

الخطوة 1: ابدأ بالجلوس على الأرض مع وضع ساقيك أمامك.
الخطوة 2: ارفع قدمك اليسرى إلى جانب الورك الأيمن عن طريق ثني ركبتك اليسرى ووضعها تحت فخذك الأيمن. ضع قدمك اليمنى بجوار وركك الأيسر واعبر رجلك اليمنى فوق فخذك الأيسر.
الخطوة 3: بعد ذلك، ارفع ذراعك اليسرى واثني كوعك. ثم قم بالوصول إلى ذراعك اليسرى خلف ظهرك في اتجاه ذراعك اليمنى. إذا لم تتمكن من الوصول إلى يديك، فاستخدم حزامًا أو يديك.
الخطوة 4: بعد عدة أنفاس، حافظ على هذا الوضع لبضع ثوانٍ أخرى، ثم اتركه وقم بتبديل الجوانب.

4 - كوبرا بوز (بوجانجاسانا)

يمكن شد الجزء العلوي من الظهر والكتفين وتقويتهما باستخدام وضعية «Cobra Pose»؛ وهي وضعية اليوغا الخلفية.

الخطوة 1: استلق على بطنك وراحتي يديك تحت كتفيك، مستوية على الأرض.
الخطوة الثانية: باستخدام عضلات ظهرك ارفع صدرك نحو الأعلى بعد أخذ نفس عميق.
الخطوة 3: حافظ على مسافة كتفك من أذنيك مع إبقاء مرفقيك بالقرب من جسمك.
الخطوة 4: انظر إلى السقف أو طرف أنفك. شغل هذا الوضع لعدة أنفاس ثم حرر وكرر عدة مرات.


مقالات ذات صلة

3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص

صحتك يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)

3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص

قال باحثون من نيوزيلندا إن بعض مشاكل العين التي قد تُمثل علامات تحذير مبكرة للخرف، ربما حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الباحثون أكدوا أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالمشكلات الصحية والاكتئاب مع تزايد انخراط الفرد في التدخين (رويترز)

بين التدخين وشرب الكحول... علماء يكشفون العمر الذي تبدأ فيه عاداتك السيئة بتدمير جسمك

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة لوريا للعلوم التطبيقية في فنلندا أن الأشخاص الذين كانت لديهم عادات غير صحية انتهى بهم الأمر إلى مسار سريع لمشكلات الصحة العقلية.

«الشرق الأوسط» (هلسكني)
يوميات الشرق كم حملناها وأطلنا ولم ننتبه (غيتي)

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

حذَّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تُستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أنَّ الجلد يمتصّها بسرعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التنكس البقعي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم (رويترز)

حقن الذهب في العين قد يكون مستقبل الحفاظ على البصر... ما القصة؟

قد يبدو غبار الذهب في العين علاجاً غير مألوف، لكن دراسة جديدة أُجريت على الفئران في الولايات المتحدة تُظهر أن هذا النهج قد يُعالج التنكس البقعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)

المؤلِّفة الموسيقية السعودية، أروى العبيد، شابةٌ تنبض بالهدوء، كأنها إحدى النغمات التي تنبعث من كمانها وتذوب في الهواء. درست الموسيقى في جامعة بريطانية، ضمن بعثة من وزارة الثقافة السعودية، وهناك لم تكتشف عوالم الإيقاعات فحسب، وإنما عثرت على ذاتها وعلى الإمكانات الكامنة في صوتها ووعيها.

لم تكن رحلتها مع النوتة تقليدية. فما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى. وجدت نفسها في التحليل، فاختارت أن تدرسه، وذهبت أبعد، فدرست الألمانية لتُترجم عن لغتها نصوصاً موسيقية تقرأ من خلالها ما بين السطور الصوتية. تؤمن بأنّ الكلمات تحمل ظلال المعنى، وأنّ فَهْمها شرط أساسي لصقل النفس الموسيقية. ولعلّ هذا الإيمان هو ما جعلها مستعدة أكاديمياً حين تفتّحت أمامها أبواب الابتعاث.

عثرت على ذاتها وعلى الإمكانات الكامنة في صوتها ووعيها (أروى العبيد)
عثرت على ذاتها وعلى الإمكانات الكامنة في صوتها ووعيها (أروى العبيد)

في استراحة بين الجلسات الحوارية المُقامة في «قاعة أفريقيا» بإمارة الشارقة، ضمن برنامج «مفكرة أبريل» التي عُقدت مؤخراً بعنوان «في رِحالنا تكوينات جديدة»، تقول أروى العبيد لـ«الشرق الأوسط»: «خلال دراستي، تعرّفتُ إلى موسيقات كثيرة، لا تقتصر على الفنون الكلاسيكية الغربية، وإنما تمتدّ إلى أصوات العالم كلّه. سمعتُ موسيقى إندونيسية، تعلّمتُ البرازيلية، غنيتُ ضمن كورال، وتدرّبتُ على التدوين الموسيقي بخبرة أساتذة كبار. كانت رحلة فتحت لي أفقاً لم أكن أعرف أنه موجود».

تجربتها الأولى في التأليف الغنائي جاءت بعنوان «لا ماء في الماء»، مستوحاة من نصّ للشاعر السعودي محمد العلي، رثى فيه ثقافة صيد اللؤلؤ، أو فنّ «النهمة»، كما يُعرف في الخليج. كان العمل صوتاً غنائياً صافياً، يحمل وجع الذاكرة وفقدان البحر.

لكن إلى أين تتّجه أروى اليوم بعد هذا الاحتكاك الواسع بأنماط موسيقية متعدّدة؟ تُجيب: «كثير من تأليفاتي خلال فترة الدراسة كانت عن الفلكلور والطبيعة. حاولتُ الجمع بين الاثنين. أحد أعمالي استلهم أصوات الطبيعة حول نهر في مدينة كارديف الإنجليزية. سجّلتُ كل ما يدور حوله، من بداياته حتى مصبّه. كانت تجربة صوتية تستقرئ المكان».

ورغم عبورها نحو موسيقات من العالم، فإنّ جذورها لا تزال حاضرة، تنبض في كلّ عمل تؤلّفه: «أيُّ فكرة موسيقية أعمل عليها، مصدرها دائماً بيئتي الطبيعية أو الثقافية. عملي الأخير في الرياض، (كل الشموس)، مثلاً، مستوحى من فنّ الجَيب؛ أحد فنون اللؤلؤ. اقتبستُ النغمة، واشتغلتُ على الإيقاع بتكنيك الدوران، المُستوحى من حركة قارب الجَيب في نهاية موسم الصيد».

نسألها عن قابلية تطويع الميلودي العربية في فضاءات عالمية، فلا تتردَّد: «طبعاً! كثير من المؤلّفين الكبار فعلوا ذلك. المؤلّف الموسيقي الحقيقي لا تعوقه الحدود».

وفي عرضها الفنّي بالشارقة مع السعودية تارا الدغثير، بعنوان «التقاء الأنهر في سلم مي الموسيقي الصغير»، قدَّمت أروى العبيد تجربة أدائية على الكمان والغناء، ضمن عمل ارتجالي جماعي يتجذَّر في الأساطير السومرية، ويتّخذ من التقاء دجلة والفرات والخليج العربي مجازاً للوعي والتاريخ. 3 حركات موسيقية رسمت تدفُّق الصوت والاتحاد المقدّس والأصداء الأدبية، مستوحاة من جزيرة بوبيان ومياه شطّ العرب.

عن هذه التجربة، تقول: «شدّتني الفكرة؛ لأنها تخصُّ منطقتنا، والثقافة السومرية، وحضور عشتار وعلاقتها بالمرأة. ومن أسباب مشاركتي، أنّ تارا منحتني فضاء موسيقياً حراً وآمناً لأُعبّر، وهو ما يحتاج إليه كلّ مؤلّف. كنّا نتحدّث بلغة موسيقية نفهمها نحن النساء. والتحدّي الأهم كان في الخروج من النوتة والتعبير الحرّ، الذي فاجأني بما يمكنني أن أصنعه. هذه المرّة الأولى التي أغنّي فيها بشكل منفرد، بعدما كنتُ دائماً أغنّي ضمن كورال».

ترى أروى العبيد أنّ الموسيقى ليست محدودة بالصوت (الشرق الأوسط)
ترى أروى العبيد أنّ الموسيقى ليست محدودة بالصوت (الشرق الأوسط)

هذه الحرية، وفق أروى، ليست فقط تحرّراً إبداعياً. إنها أداة لاكتشاف الذات، شرط أن تُوازَن بالعلم: «الحرّية الموسيقية تحتاج إلى عمق، وهذا العمق يمنحه العلم. لكنه يجب أن يُضبط، حتى لا يتحوّل إلى قيد جديد».

حلمُها أن تصبح مؤلِّفة موسيقية مستقلّة، تعيش التجربة لا التصنيفات، وتكتب موسيقاها كما تحياها؛ بانفتاح، وصدق، وشغف بالتجريب.

خلال سنوات دراستها وعيشها في بريطانيا، تلمّست خيطاً ناعماً يربط الشعوب، فيتجاوز الصوت واللغة، إلى المعنى. هو المعنى الذي يبحث عنه الجميع، مهما اختلفت الجغرافيا. لذلك ترى في العالم العربي مادة حيّة وغنية تدعو إلى الاستلهام وعدم الاكتفاء بالاستنساخ.

لكنها تتوقّف أيضاً عند القلّة النسائية في مشهد التأليف الموسيقي العربي. «نحتاج إلى التعاون، فالعمل الجماعي يفتح أبواباً لم نكن نراها. كثير من النساء لا يعرفن أنهن مؤلِّفات، لأنَّ المفهوم مُلتبس. حتى أنا، لم أعرف أنني مؤلِّفة موسيقية، إلا عندما وُضعت أمام الأمر الواقع في أحد مقرّرات الجامعة. حين ألّفت، فوجئتُ بقدرتي. نحتاج إلى أصوات نسائية جديدة تُقدّم نظرة مختلفة للميلودي والفنّ. فالموسيقى ليست محدودة بالصوت. هي كلّ أثر يمنحه هذا الكون».