غضب ألماني بعد السقوط أمام بلجيكا... وماتيوس: هذا أسوأ ما رأيت!

هانزي أقر أن لديه الكثير من الأعمال التي يقوم بها قبل استضافة كأس أوروبا 2024 (د.ب.أ)
هانزي أقر أن لديه الكثير من الأعمال التي يقوم بها قبل استضافة كأس أوروبا 2024 (د.ب.أ)
TT

غضب ألماني بعد السقوط أمام بلجيكا... وماتيوس: هذا أسوأ ما رأيت!

هانزي أقر أن لديه الكثير من الأعمال التي يقوم بها قبل استضافة كأس أوروبا 2024 (د.ب.أ)
هانزي أقر أن لديه الكثير من الأعمال التي يقوم بها قبل استضافة كأس أوروبا 2024 (د.ب.أ)

أقرّ مدرّب منتخب ألمانيا لكرة القدم هانزي فليك أنه «لدينا عمل كثير نقوم به»، قبل سنة من استضافة كأس أوروبا 2024، وذلك بعد السقوط ودياً أمام ضيفته بلجيكا 2 - 3.
قال فليك الثلاثاء في كولن بعد أول خسارة لـ«دي مانشافت» أمام بلجيكا منذ 1954 «لدينا عمل كثير نقوم به. نعرف ذلك».
في مباراة جمعت منتخبين ودّعا من الباب الضيق في مونديال قطر 2022. ظهرت ثغرات دفاعية لدى بطلة العالم أربع مرات وأوروبا ثلاث مرات.
عزّز الفوز الودي على بيرو 2 - 0 السبت الآمال في نفض غبار المشاركة السيئة في المونديال الأخير. لكن أمام بلجيكا، ظهرت ألمانيا على بعد مسافة لا بأس بها من منتخبات المقدمة في القارة العجوز.
قال فليك: «القول إني سعيد لن يكون صحيحاً. من الواضح أن الأمور ليست بنسبة 100 في المائة».
بلغت ألمانيا على الأقل نصف النهائي في ست بطولات كبرى متتالية بين 2006 و2016. لكن منذ ذاك الوقت أخفقت في بلوغ حاجز ربع النهائي وأقصيت من دور الـ16 أمام إنجلترا في كأس أوروبا الأخيرة.
وفيما كان يُلقى باللوم على الحظ السيئ أو الافتقار لترجمة الهجمات، يبدو أن الأمور أصبحت حرجة راهناً.
بعد خيبة مماثلة شهدت توديع ألمانيا دور المجموعات في كأسي أوروبا 2000 و2004. أمسكت مجموعة شابة بزمام الأمور وتنفسّت الصعداء مع بلوغ نصف نهائي مونديال 2006 على أرضها.
لكن فليك يدرك تماماً أن التوديع مجدداً من أدوار مبكرة العام المقبل، سيشكّل ضربة أخرى قد لا ينجح في تعويضها.
«أسوأ ما رأيت» على عادته، لم يكن لوثار ماتيوس، حامل الكرة الذهبية السابق المتحوّل إلى محلل، متسامحاً بعد مباراة بلجيكا التي هزّت شباك مضيفتها مرتين في أول عشر دقائق.
قال بطل كأس العالم 1990 «هذا أسوأ ما رأيت في كامل حياتي»، وتابع: «لم يصمدوا في المبارزات الثنائية. لقد أفسحوا المجال للبلجيكيين».
تدخّل فليك بعد ثلاثين دقيقة عندما زجّ بإيمري دجان، الأساسي في المباراة السابقة ضد بيرو، بدلاً من فلوريان فيرتس ولاعب الوسط الدفاعي في فولفسبورغ فيليكس نميتشا بدلاً من ليون غوريتسكا، فظهرت ألمانيا في وجه جديد بعد ذلك.
قال المهاجم نيكلاس فولكروغ، الذي سجّل هدفه الدولي السادس من نقطة الجزاء في سادس مباراة دولية: «قام المدرب بردّ فعل وتحسّنت الأمور بعد ذلك».
ورأى القائد يوزوا كيميش أنه «منذ الدقيقة 30 تحسّنت الأمور بشكل واضح»، مضيفاً: «كان الشوط الثاني مثلما تخيّلنا».
ووصف فليك لاعب وسطه دجان بـ«القائد الشرس الذي كنا نحتاجه»، مشيداً به «لإيقاظه الفريق»، وتابع: «لا يجب تكرار الدقائق الـ25 الأولى نهائياً».
«لدينا الوقت» مع ضمان ألمانيا تأهلها إلى النهائيات القارية على أرضها، وعد فليك باختبار لاعبيه في مباراتين وديتين، من دون أمثال توماس مولر، ولوروا سانيه، ونيكلاس زوله وأنتونيو روديغر.
لكن الخسارة قد يصعب هضمها من قبل لاعبين لا يتمتعون بخبرة واسعة، إذ تخطى أربعة لاعبين فقط من أصل 17 الثلاثاء حاجز الـ27 عاماً.
يخوض فليك اختباره التالي في يونيو (حزيران)، عندما تلعب ألمانيا مع أوكرانيا على أرضها وتزور بولندا ونجمها روبرت ليفاندوفسكي «هدفنا أن نتطوّر أكثر. مباريات مماثلة هامة لتطويرنا. يجب أن نستخلص الإيجابيات ونحسّن الأمور الأخرى».
الخسارة أمام بلجيكا التي أمضت فترة طويلة مصنفة أولى عالمياً في السنوات الماضية، لا تزال أرحم من السقوط الكارثي أمام إسبانيا 0 - 6 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 والسقوط على أرضها أمام مقدونيا الشمالية في تصفيات مونديال 2022.
لكن القائد كيميش يدرك أنه يجب تغيير الكثير في الأشهر الـ15 المقبلة «لاحظنا اليوم أننا لم نصل إلى المستوى الدولي»، وتابع: «لحسن الحظ، لا يزال لدينا بعض الوقت».


مقالات ذات صلة

ماغواير: غيابي عن نهائي كأس إنجلترا و«اليورو» أصعب لحظة

رياضة عالمية هاري ماغواير (د.ب.أ)

ماغواير: غيابي عن نهائي كأس إنجلترا و«اليورو» أصعب لحظة

قال هاري ماغواير إن الغياب عن تتويج فريقه مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ومشوار منتخب إنجلترا في «يورو 2024» كان أصعب لحظة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية احتفالات اللاعبين الإسبان بلقب اليورو أثارت الجدل (أ.ب)

«اليويفا» يبدأ التحقيق في احتفالات موراتا ورودري

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الثلاثاء، إنه بدأ إجراءات تأديبية ضد الثنائي الإسباني المؤلف من ألفارو موراتا ورودري.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية «يويفا» يحقق في عبارات رددت أثناء احتفالات لاعبي إسبانيا بلقب اليورو (أ.ب)

«يويفا» يحقق في سلوكيات موراتا ورودري أثناء الاحتفال بلقب «اليورو»

يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً مع ثنائي المنتخب الإسباني ألفارو موراتا ورودري، وذلك بسبب سلوكهما.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية أوناي سيمون بطل أوروبا سيغيب لأربعة أشهر (أ.ف.ب)

الإصابة تغيّب أوناي سيمون لأربعة أشهر

من المقرر أن يغيب حارس مرمى أتلتيك بلباو أوناي سيمون عن الملاعب لمدة أربعة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في المعصم.

ذا أتلتيك الرياضي (بلباو)
رياضة عالمية غراهام بوتر (د.ب.أ)

بوتر يرفض الحديث عن ترشيحه لتدريب إنجلترا

تفادى غراهام بوتر، مدرب سابق لفريقي تشيلسي وبرايتون، التحدث عن التكهنات التي تربط اسمه بتولي تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.