ماسك ساخراً من بيل غيتس: فهمه للذكاء الصناعي «محدود»

بيل غيتس وإيلون ماسك (رويترز)
بيل غيتس وإيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك ساخراً من بيل غيتس: فهمه للذكاء الصناعي «محدود»

بيل غيتس وإيلون ماسك (رويترز)
بيل غيتس وإيلون ماسك (رويترز)

سخِر الملياردير الأميركي إيلون ماسك من مقال نشره المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس عن الذكاء الصناعي، قائلاً إن فهمه لهذه التقنيات «محدود».
ووفقاً لمجلة «فورتشن»، فقد نشر غيتس، قبل أسبوع، مقالًا من 7 صفحات على موقعه على الإنترنت تحدّث فيه عن سبب ثورية تقنيات الذكاء الصناعي، وكيف ستُحدث هذه التقنيات تحولاً كبيراً في الرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض المخاطر التي قد تنتج عنها.
وذكر غيتس، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» أيضاً، أنه عقد عدة اجتماعات مع شركة أبحاث الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي» الأميركية المطورة لنظام «تشات جي بي تي» منذ عام 2016، شارك فيها ماسك، الذي كان في ذلك الوقت من أكبر الداعمين للشركة قبل أن يتخلى عن هذا الدعم في عام 2018، مشيراً إلى تضارب مصالح محتمل بسبب عمل شركته «تسلا» في الذكاء الصناعي أيضاً.
وتعليقاً على ذلك، قال ماسك، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: «أتذكّر اللقاءات المبكرة التي أجريتها مع غيتس. فهمه لتقنيات الذكاء الصناعي كان محدوداً، ولا يزال كذلك».
https://twitter.com/elonmusk/status/1640333765221269511?s=20
واتسمت علاقة ماسك وغيتس بالتوتر الشديد منذ فترة طويلة، فبعد تفشي وباء كورونا في 2020، قال غيتس إن على ماسك تقليص «تعليقاته الفاحشة» على الوباء، والتي تضمنت انتقادات لقيود الإغلاق، والقول إن الأطفال محصَّنون ضد الفيروس.
وفي مقابلة على قناة «سي إن بي سي» قال غيتس: «إنه لا يشارك كثيراً في اللقاحات، إنه يصنع سيارة كهربائية رائعة، وصواريخه تعمل بشكل جيد، لذلك يُسمح له بالحديث فقط عن هذه الأشياء، آمل ألا يخلط بين المجالات التي لا يشارك فيها كثيراً».
وردّاً على ذلك، قال ماسك إن غيتس «صاحب رأس فارغ».
بالإضافة إلى ذلك، انتقد غيتس استحواذ ماسك على تويتر، العام الماضي، قائلاً إنه سيجعل المعلومات المضللة أكثر انتشاراً على الموقع.


مقالات ذات صلة

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».