إطلاق منتجع «روزوود أمالا» على ساحل البحر الأحمر

الاستدامة وتحقيق مبدأ «الحياد الكربوني» هما الركيزتان الأساسيتان في الوجهة (الشرق الأوسط)
الاستدامة وتحقيق مبدأ «الحياد الكربوني» هما الركيزتان الأساسيتان في الوجهة (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق منتجع «روزوود أمالا» على ساحل البحر الأحمر

الاستدامة وتحقيق مبدأ «الحياد الكربوني» هما الركيزتان الأساسيتان في الوجهة (الشرق الأوسط)
الاستدامة وتحقيق مبدأ «الحياد الكربوني» هما الركيزتان الأساسيتان في الوجهة (الشرق الأوسط)

عقدت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطوّرة لوجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا»، شراكة مع فنادق ومنتجعات «روزوود» الرائدة عالمياً لإطلاق منتجع «روزوود أمالا».
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية «جون باغانو»، عن فخره بعقد هذه الشراكة مع فنادق ومنتجعات «روزوود»، مبيناً أن منتجع «روزوود أمالا» يحظى بموقع جغرافي فريد، عند نقطة التقاء البحر باليابسة، حيث يحيط به رابع أكبر حيد مرجاني في العالم من جهة، وجبال منطقة تبوك الخلّابة من الجهة الأخرى.
وأفاد بأن منتجع «روزوود أمالا» المصمم بدقة متناهية من خلال دمج تفاصيل الهندسة المعمارية مع المناظر الطبيعية الخضراء، وروعة ساحل البحر الأحمر، يحتوى على 110 غرف وأجنحة مجهزة بالكامل، و25 من الوحدات السكنية، مفيداً بأن المنتجع سيقدم مجموعة من تجارب الطهي المميزة، بما في ذلك المطاعم الفاخرة والمطاعم المختصة.
يذكر أن منطقة «أمالا» تقع ضمن نطاق محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، على الساحل الشمالي الغربي للمملكة وتمتد على مساحة 4.155 كيلومتر مربع، وتتميز بمناظر طبيعية خلابة ونظم بيئية طبيعية متنوعة على مدار العام، وتجري المرحلة الأولى من مشروع أمالا التي تركز على المخطط الرئيسي لـ«تربل باي»، ومن المقرر أن تستقبل أول ضيوفها في عام 2024م، وتتكون من 8 منتجعات توفر ما يزيد على 1200 غرفة فندقية، ورُسّي أكثر من 300 عقد حتى الآن بقيمة تزيد على 6.6 مليار ريال، وبمجرد اكتمالها، ستضم أمالا أكثر من 3000 غرفة فندقية في 25 فندقاً، وحوالي 900 وحدة سكنية وشققاً وفللاً سكنية فاخرة، إضافة إلى مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.
وستكون الاستدامة وتحقيق مبدأ «الحياد الكربوني» هما الركيزتان الأساسيتان في الوجهة، حيث سيتم شغل كامل الوجهة بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة، كما ستتم مراعاة عدم ترك أي آثار كربونية، مع العمل على تحقيق مبدأ صفر نفايات، أثناء مراحل التطوير والتشغيل.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».