«دورة ميامي»: أندريسكو تخرج باكية على كرسي متحرك بسبب الإصابة

أندريسكو قالت إنها لم تشعر بهذا النوع من الألم من قبل (رويترز)
أندريسكو قالت إنها لم تشعر بهذا النوع من الألم من قبل (رويترز)
TT

«دورة ميامي»: أندريسكو تخرج باكية على كرسي متحرك بسبب الإصابة

أندريسكو قالت إنها لم تشعر بهذا النوع من الألم من قبل (رويترز)
أندريسكو قالت إنها لم تشعر بهذا النوع من الألم من قبل (رويترز)

تركت بيانكا أندريسكو بطلة أميركا المفتوحة السابقة الملعب في بطولة ميامي المفتوحة للتنس وهي تجلس على كرسي متحرك بعد انسحابها للإصابة خلال مواجهة إيكاترينا ألكسندروفا في دور الستة عشر.
وهطلت الأمطار خلال المجموعة الأولى لتتوقف المباراة لمدة ساعتين، وسقطت الكندية أندريسكو أرضا خلال الشوط الثالث من المجموعة الثانية وهي تمسك كاحلها الأيسر وتعاني من الألم.
وبكت أندريسكو، الفائزة ببطولة أميركا المفتوحة 2019، وصرخت وقالت عند وصول الجهاز الطبي لعلاجها «لم أشعر بهذا النوع من الألم من قبل».
وحظيت أندريسكو بالمساعدة للوقوف وعانقت الروسية ألكسندروفا قبل أن تترك الملعب على كرسي متحرك وسط تحية حارة من المشجعين.
وتأهلت ألكسندروفا بعد فوزها بالمجموعة الأولى وتأخرها 2 - صفر في الثانية لتواجه بترا كفيتوفا التي انتصرت على فارفارا جراتشيفا بنتيجة 7 - 5 و7 - 6.
وقالت ألكسندروفا «أشعر بالأسف حقا لما حدث. كان من المؤلم رؤيتها وهي تتألم بهذا الشكل. لا يمكنك فعل أي شيء أو حتى المساعدة وهو أمر مؤلم. أعتقد أنها ستكون بخير، وأتمنى أن تتعافى سريعا».
واحتاجت أرينا سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة إلى أكثر من ساعة بقليل لتفوز على باربورا كريتشيكوفا الفائزة بلقب فرنسا المفتوحة سابقا بنتيجة 6 - 3 و6 - 2، كما تغلبت إيلينا ريباكينا على أليسه ميرتنز بنتيجة 6 - 4 و6 - 3.
وتأمل ريباكينا أن تكون خامس لاعبة تفوز بثنائية إنديان ويلز وميامي في العام ذاته.
في وقت سابق، فاز تيتيباس على التشيلي جارين المتأهل من التصفيات بنتيجة 6 - 3 و4 - 6 و6 - 4 ليبلغ الدور الرابع حيث سيواجه كارين ختشانوف المصنف 14 والذي انتصر على التشيكي ييري ليهيتشكا بنتيجة 6 - 2 و6 - 4.
وسدد تيتيباس، الذي لا يزال يعاني من مشكلة في الكتف وكان يلعب أول مباراة له في ميامي بعد أن أعفته القرعة من خوض الدور الأول وعبر الدور الثاني بانسحاب المنافس، 12 إرسالا ساحقا وأنقذ ثلاثا من أربع فرص لكسر إرساله في المباراة التي استمرت ساعتين.
وقال تيتيباس «انتظرت وقتا طويلا لخوض مباراتي الأولى هنا. شعرت كأنني في إجازة الأسبوع الماضي في ميامي، لذلك أنا سعيد باللعب. كانت مباراة صعبة أمام منافس قدم عروضا قوية أمام لاعبين بارزين في السابق».
وحافظ كل لاعب على إرساله حتى كسر تيتيباس إرسال منافسه ليتقدم 5 - 3 في المجموعة الأولى قبل أن يفوز بها دون مواجهة أي نقطة لكسر إرساله.
لكن جارين اختبر تيتيباس مبكرا في المجموعة الثانية حين تأخر اللاعب اليوناني 4 - صفر للفوز بخمس نقاط متتالية ليحافظ على إرساله ويعادل النتيجة 1 - 1 لكنه لم يستطع تكرار هذا الأمر عندما كان يرسل والنتيجة 4 - 5 حيث كسر جارين إرساله ليفرض مجموعة فاصلة.
وأهدر اللاعب اليوناني فرصتين لكسر إرسال منافسه في الشوط الافتتاحي للمجموعة الثالثة لكنه حقق الكسر الذي كان يحتاجه والنتيجة 4 - 4 حين ارتكب جارين خطأ مزدوجا.
وصعق الأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو منافسه فيلكس أوجيه - ألياسيم المصنف الخامس بنتيجة 6 - 2 و7 - 5 ليثأر لخسارته أمام اللاعب الكندي في الدور الثالث في إنديان ويلز قبل أسبوعين.
وودع هوبرت هوركاتش المصنف الثامن البطولة بعد خسارته أمام الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 7 - 6 و7 - 6، كما سقط الأميركي فرنسيس تيافو أمام الإيطالي لورينتسو سونيجو بنتيجة 6 - 3 و6 - 4.
وفي منافسات السيدات، انتصرت جيسيكا بيجولا المصنفة الثالثة على البولندية ماجدا لينيت بنتيجة 6 - 1 و7 - 5 في مباراة كسرت فيها إرسال منافستها أربع مرات خلال المجموعة الأولى التي استمرت 28 دقيقة فقط، ثم تعافت من تأخرها 5 - 2 في الثانية لتفوز بالمباراة.
ولم تخسر بيجولا، التي خرجت من قبل نهائي العام الماضي وتعيش على بعد نصف ساعة من مكان إقامة البطولة، أي مجموعة في أول ثلاث مباريات، وستلعب ضد الروسية أنستاسيا بوتابوفا التي تغلبت على الصينية قين وين تشينغ بنتيجة 6 - 4 و7 - 6.
وفازت الإيطالية مارتينا تريفيزان المصنفة 25 بنتيجة 6 - 3 و6 - 3 على بطلة فرنسا المفتوحة السابقة إيلينا أوستابنكو لتبلغ دور الثمانية في بطولة من فئة ألف نقطة لأول مرة في مسيرتها.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير

قالت لاعبة التنس البولندية، إيغا شفيونتيك، إنها «لا تتوقع» أن تتقدم السلطات العالمية لمكافحة المنشطات باستئناف على قرار إيقافها لمدة شهر واحد.

The Athletic (وارسو)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (رويترز)

دورة بريزبين: كاساتكينا ستشارك بعد استعادة صحتها النفسية

قالت الأسترالية داريا كاساتكينا، اليوم (الثلاثاء)، إنها تشعر باستعادة نشاطها الذهني قبل ​عودتها إلى منافسات التنس في بطولة بريزبين الدولية.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

قال نجم التنس العالمي الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، إن مشاركته بـ«القمة العالمية للرياضة» في دبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.