تمثال ميسي بجوار مارادونا وبيليه في متحف الكونميبول (صور)https://aawsat.com/home/article/4238106/%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تمثال ميسي بجوار مارادونا وبيليه في متحف الكونميبول (صور)
النجم الأرجنتيني قال إن «أهم شيء هو القتال من أجل أحلامك»
ليونيل ميسي وتمثاله في متحف الكونميبول (رويترز)
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
بوينس آيرس:«الشرق الأوسط»
TT
تمثال ميسي بجوار مارادونا وبيليه في متحف الكونميبول (صور)
ليونيل ميسي وتمثاله في متحف الكونميبول (رويترز)
خرج ليونيل ميسي من ظل دييغو مارادونا عندما قاد الأرجنتين إلى لقب كأس العالم في العام الماضي، واحتفل بوضع تمثاله إلى جوار تمثالي مواطنه وبيليه في متحف اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول).
وتم الكشف عن تمثال بالحجم الطبيعي لميسي وهو يحمل كأس العالم في احتفال بمقر الكونميبول في باراجواي قبل إجراء قرعة كأس كوبا ليبرتادوريس الليلة الماضية.
وقاد ميسي الأرجنتين إلى لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها والأولى بعد انتظار 36 عاما في قطر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال ميسي: «لم أحلم أو أفكر في هذا، حلمي كان الاستمتاع بما أحببت منذ أن كنت طفلا، وهو أن أكون لاعبا محترفا، وأفعل ما أحب في حياتي. الطريق كان طويلا جدا، الكثير من القرارات والهزائم، لكني كنت أتطلع للمستقبل دائما وأردت الفوز».
وأضاف: «أعتقد أن أهم شيء هو القتال من أجل أحلامك، وأن كل شيء ممكن وعليك الاستمتاع باللعب وهو الأمر الأجمل».
وحصل لاعبو الأرجنتين والطاقم التدريبي للمنتخب على نماذج مصغرة لكأس العالم وكأس كوبا أميركا وهو اللقب الذي ناله الفريق في 2021.
وأطلق الاتحاد الأرجنتيني اسم ميسي على مقر تدريبات المنتخب الوطني يوم السبت بعد يومين من تسجيله الهدف رقم 800 في مسيرته الاحترافية خلال الفوز 2 - صفر على بنما.
وأحرز ميسي 99 هدفا مع الأرجنتين، ويمكن أن يصبح أول أرجنتيني يصل إلى مائة هدف دولي إذا هز شباك كوراساو في مباراة ودية اليوم (الثلاثاء).
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5091378-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.
واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».
كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).
وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».
وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».
كل قرارات الهيئة العليا للإعلام عجباني جدا وكنت اتمناها، وخاصة منع فقرة تحليل التحكيم لاعمرها انصفت مظلوم ولااعادت حق لناد، وإختصار وقت الاستديو التحليلي لساعة وإن كنت اتمناها نصف ساعة كما يحدث في كل العالم، كنت اتمنى تقليص ايام اي برنامج رياضي إلى ثلاثة ايام فقط،
عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.
مش فارق المحتوى اللي بتقدمه. المهم انك ماتعديش الساعة ونص، وماتطلعش بعد الساعة ١٢ بالليل عشان بنحب ننام بدري ومش هانقدر نتابع اللي بتقدمه. اه وبالمناسبة، لا تعليق على احكام الحكام pic.twitter.com/zFpqUmVgYj
وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».
وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».
وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.
مواقع النت وقنوات اليوتيوب والتيك توك مؤثره اكتر من القنوات وهتلاقى عليها عشرات اللقاءات لتحليل اداء الحكام https://t.co/mH5WbqlGEH
بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».
وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».