نجوم «هوليوود» يستعجلون بيع منازلهم قبل الضرائب الجديدة

بريتني سبيرز (غيتي) - جيم كاري (غيتي) - مارك والبيرغ (غيتي)
بريتني سبيرز (غيتي) - جيم كاري (غيتي) - مارك والبيرغ (غيتي)
TT

نجوم «هوليوود» يستعجلون بيع منازلهم قبل الضرائب الجديدة

بريتني سبيرز (غيتي) - جيم كاري (غيتي) - مارك والبيرغ (غيتي)
بريتني سبيرز (غيتي) - جيم كاري (غيتي) - مارك والبيرغ (غيتي)

كشف تقرير أن عدداً من نجوم «هوليوود» في عجلة من أمرهم لبيع منازلهم الفخمة قبل الأول من أبريل (نيسان)، عندما يبدأ سريان «ضريبة المنازل» الجديدة في مدينة لوس أنجليس، حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وسوف تتطلب هذه الضريبة، المعروفة باسم «المعيار يو إل إيه»، أو ضريبة «التشرد وحلول الإسكان»، من بائعي الممتلكات التي تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار أميركي (نحو 4 ملايين جنيه إسترليني)، دفع ضريبة تحويل قدرها 4 في المائة.
كما سوف يتطلب الأمر أيضاً من المبيعات التي تزيد على 10 ملايين دولار دفع ضريبة بنسبة 5.5 في المائة، مع توجيه جميع الأموال التي يتم جمعها نحو الإسكان العام. وتهدف المدينة إلى جمع ما يصل إلى مليار دولار من هذه المبيعات في محاولة لمعالجة أزمة التشرد المتفاقمة.
ولقد مُررت ضريبة «المعيار يو إل إيه» بنسبة 57 في المائة من الأصوات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد أن قام دعاة الإسكان ونقابات العمال بحملة لتمريرها في الاقتراع، ولكنها واجهت ردود فعل عنيفة من قبل وكلاء العقارات، الذين حذروا من أنها قد تسبب «نوبة جنون» من البيع بين أكثر مالكي المساكن ثراء.
وقد طرح مشاهير مثل جيم كارى، وبريتني سبيرز، وكايلي جينر، ممتلكاتهم المترامية الأطراف للبيع في السوق خلال الشهور الأخيرة.
وكان منزل جيم كاري، الذي يمتد على مساحة 12.700 قدم مربع، قد طُرح في السوق في فبراير (شباط) مقابل 29 مليون دولار، في حين ذكرت تقارير أن بريتني سبيرز طرحت منزلها البالغة مساحته 11.650 قدماً مربعاً في كالاباساس للبيع في السوق مقابل 12 مليون دولار أميركي بعد 6 أشهر فقط من شرائه رفقة زوجها سام أصغري.
وقد أفيد لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) بأن كايلي جينر قد عرضت منزلها في بيفرلي هيلز، الذي تمتلكه رفقة شريكها ترافيس سكوت، للبيع بأكثر من 33 مليون دولار. اشترى الزوجان المنزل ذا غرف النوم السبع، و10 حمامات، عام 2018 مقابل 20.4 مليون دولار.
كما طرح مارك والبيرغ قصره الذي تبلغ مساحته 30.500 قدم مربع في بيفرلي هيلز، للبيع في السوق في أبريل الماضي، قبل وقت طويل من تطبيق الإجراء الجديد، إلا أنه خفض السعر من 87.5 مليون دولار إلى 79.5 مليون دولار في نوفمبر، ووجد مشترياً أخيراً في فبراير من العام الحالي.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.