أدوات ذكاء صناعي مجانية لإبداعات الإنسان

للمحادثة والكتابة والموسيقى والفنون

أدوات ذكاء صناعي مجانية لإبداعات الإنسان
TT

أدوات ذكاء صناعي مجانية لإبداعات الإنسان

أدوات ذكاء صناعي مجانية لإبداعات الإنسان

الحدث الجلل في عالم التقنية وقع عندما دخل الحلبة روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» الذي دفع النّاس نحو عالم جديد تنتشر فيه أدوات «الذكاء الصناعي التوليدي» في كلّ مكان.
ولقد تحولت طفرة أدوات الذكاء الصناعي سريعاً إلى نوعٍ من التخمة بسبب عددٍ لا يُعدّ ولا يُحصى من الخدمات المكرّرة، والأخرى، التي تتطلّب رسوماً مسبقة لتسمح للمستخدم بالاطلاع على فحواها. ولكن تجربة أدوات الذكاء الصناعي التوليدي الحديثة تعدّ طريقة رائعة لفهم فوائدها وضوابطها التي ستلاحظون أنّها كثيرة رغم الحماسة المحيطة بها، رغم أن البداية قد تكون صعبة.
نقدّم لكم فيما يلي لائحة من أدوات الذكاء الصناعي التوليدي التي يمكنكم تجربتها مجّاناً واستخدامها لاستكشاف مجالات معرفية جديدة، وتمكين مهاراتكم النثرية، وتلخيص مقالاتٍ طويلة، وحتّى ابتكار صورٍ وأصوات جديدة.

- المحادثة والبحث
من أبرز أدوات المحادثة والبحث بالذكاء الصناعي:
> «تشات جي بي تي ChatGPT»: برنامج ذكاء صناعي للمحادثة مدرّب على مجموعة واسعة من النصوص المكتوبة في عام 2021 وما سبقه. يمكنكم تجربته مجّاناً، ولكنّكم ستضطرّون لدفع 20 دولاراً لتسريع استجاباته واستخدامه في فترات الطلب العالي.
> «ذا نيو بينغ The new Bing»: أداة لمحرك «بينغ» للبحث تحتوي على محادثات ونتائج بحث تعتمد على «تشات جي بي تي»، متوفرة بنسخة تجريبية تتطلّب الانضمام إلى لائحة انتظار.
> «بيربليكسيتي إي آي Perplexity.ai»: تستقبل هذه الأداة أسئلتكم ومتابعاتكم، وتمنحكم إجابات مباشرة مع اقتباسات مجّاناً ومن دون ضوابط.
> «يو تشات YouChat»: تسمح لكم بطرح الأسئلة والحصول على متابعات، والمشاركة في محادثات على طريقة «تشات جي بي تي»... أداة مجانية ولكنّها تتطلّب تسجيل دخول.
> «نيفا إي آي NeevaAI»: تتيح لكم الحصول على إجابات مباشرة من صنع الذكاء الصناعي مع اقتباسات متبوعة بنتائج بحثٍ معيارية. أداة مجّانية ولكن تتطلّب تسجيل الدخول.
> «بو Poe»: ذكاء صناعي للمحادثات من تطوير موقع «كوورا»، يتضمّن عدّة برامج مساعدة بمستويات مهارة مختلفة. أداة مجانية تتوفّر حالياً على أجهزة آيفون فقط.

- إبداعات فنية
ومن أبرز الأدوات لابتكار أعمال فنية مدفوعة بالذكاء الصناعي:
> «ستيبل ديفيوجن أونلاين Stable Diffusion Online»: أداة لتشكيل وتكوين الأعمال الفنية ولا تتطلّب تسجيل دخول.
> «إل بينتادور El Pintador»: أداة لإنتاج الأعمال الفنية مخصصة لأجهزة «iOS»، وتتضمّن قسماً «للتعلّم» يقدّم للمستخدمين توصيات خاصة بالأعمال اليدوية.
> «ديفيوجن بي DiffusionBee»: أداة لتوليد الأعمال الفنية لأجهزة «ماك OS»، تعمل دون اتصالٍ بالإنترنت ومن دون ضوابط.
> «كرييون Craiyon»: أداة إلكترونية لإنتاج الأعمال الفنية تستخدم نموذجاً مصغّراً من برنامج «دال - إي». تفرض اشتراكاً شهرياً بقيمة 5 دولارات لتسمح لكم بإزالة العلامات المائية.
> «دال – إي Dall - E»: أداة توليدية لإنتاج 15 صورة مجاناً شهرياً.
> «نفيديا كانفاس Nvidia Canvas»: برنامج مخصص لـ«ويندوز» يحوّل ضربات الفراشيّ إلى أعمال فنية. تتطلّب هذه الأداة بطاقة «نفيديا RTX» للرسوميات.
> «بلايفورم Playform»: تطبيق إلكتروني يحوّل الرسومات إلى أعمال فنية. يقدّم تجربة مجّانية، ولكنّه يتطلّب رسوماً لتنزيل صورٍ خالية من العلامات المائية.

- أدوات الكتابة
ومن أبرز أدوات الذكاء الصناعي للكتابة:
> «بيكس آرت إيه آي رايتر PicsArt AI Writer»: أداة تنتج كتابات تسويقية، وشعارات، وتوصيفات منتجات، وعناوين خاصة لتطبيق «لينكد إن»، وعبارات مرفقة لـ«إنستغرام»، وغيرها من المحتوى مجّاناً.
> «نوشن إيه آي NotionAI»: تعتمد على التلقين لإعداد نصّ في أي مستند «نوشن»، وتعمل بعد النقر على «مساحة» على سطرٍ جديد. مجانية للطلبات العشرين الأولى، ومن ثمّ تحتاج إلى اشتراك شهري بقيمة 10 دولارات.
> كما يمكنكم أيضاً استخدام أدوات كـ«تشات جي بي تي»، و«يو تشات»، و«بوي» لصناعة النصوص.
ومن أدوات الذكاء صناعي لتلخيص المحتوى:
> «إيتيفاي Eightify»: أداة لصناعة ملخصات نصوص لفيديوهات «يوتيوب» مع عناوين يمكنكم النقر عليها للانتقال إلى قسم الفيديوهات ذات الصلة. تتيح لكم هذه الأداة الحصول على ثلاثة ملخّصات مجّانية أسبوعياً (فقط للفيديوهات التي لا تتجاوز مدّتها الساعة الواحدة و300 ألف مشاهدة)، ومن ثمّ تحتاجون إلى تسديد رسوم اشتراك.
> «سامرايز.تك Summarize.tech»: أداة لتلخيص محتوى «يوتيوب»، ليست بعمق «إيتيفاي»، ولكنّها خالية من الضوابط.
> «غيمّي سامري Gimme Summary»: مرفق لمتصفّح «كروم» مخصص لتلخيص المقالات الإلكترونية. يعمل بمساعدة «تشات جي بي تي». مجّاني ولكن بطيء.
> «سكيم آي تي. إيه آي SkimIt.ai»: تتطلّب منكم هذه الأداة إرسال رابط مقال في رسالة إلكترونية إلى «[email protected]» لتحصلوا على ملخّص في خلال 10 دقائق.
> «وورد تيون ريد WordTune Read»: تتيح لكم هذه لأداة رؤية المقال وملخّصات بصيغة (PDF) إلى جانب النص الكامل مع مقتطفات منه. يمكنكم الحصول على ثلاثة ملخّصات مجّانية في الشهر، وللمزيد، يجب أن تسدّدوا اشتراكاً سنوياً بقيمة 120 دولاراً.
> «أوتير بايلوت OtterPilot»: تضمّ هذه الأداة مساعد «أوتير» الذي ينصّ ويلخّص اتصالات الفيديو. يمكنكم استخدامها مجّاناً في الدقائق الثلاثين الأولى من الاتصال وللحصول على نصوص مكتوبة لـ300 دقيقة في الشهر، وللمزيد، يجب تسديد اشتراك شهري بقيمة 17 دولاراً.

- أدوات سمعية بصرية
ومن أدوات الذكاء الصناعي لتحويل الخطاب إلى نصّ:
> «ويسبر Whisper»: أداة إلكترونية لتدوين محتوى الملفّات الصوتية باستخدام نماذج لغوية من «أوبن إي آي»... (مجانية).
> «باز Buzz»: نسخة من «ويسبر» تعمل دون اتصال بالإنترنت لبرامج «ويندوز»، لاستخدام مجّاني وغير محدود.
> «ماك ويسبر MacWhisper»: نسخة من «ويسبر» خاصّة بأجهزة ماك وتعمل دون اتصال بالإنترنت. يمكنكم دفع المبلغ الذي تريدونه للحصول عليها، أو 14 دولاراً للحصول على نماذج لغوية أكبر وخدمة ترجمة.
ومن أدوات الذكاء الصناعي للتوليف البصري:
> «رانوي Runway»: أداة لتوليف الصور والفيديوهات مزوّدة بمجموعة واسعة من إعدادات الذكاء الصناعي كالشاشة الخضراء، وتوسيع الصورة، وابتكارات ثلاثية الأبعاد. أداة مجّانية مع ضوابط على دقّة عرض الاستيراد وإعدادات الذكاء الصناعي. وإذا أردتم الحصول على المزيد، يمكنكم الاستفادة من اشتراك شهري بقيمة 15 دولاراً.
> «غينمو Genmo»: أداة لتحويل الصور الجامدة إلى متحرّكة باستخدام الطلبات النصية. مجّانية لاستخدامات محدودة.
ومن أدوات الذكاء الصناعي للمحتوى الصوتي:
> «إليفن لابز Eleven Labs»: أداة لتحويل النص إلى خطاب، مجّانية حتّى 10 آلاف حرف في الشهر. تقدّم الأداة لمستخدميها اشتراكاً شهرياً بقيمة 5 دولارات يتيح لهم استنساخ أي صوت يريدونه.
> «ريفيوجن Riffusion»: أداة لتوليد الموسيقى من التوصيفات النصية باستخدام برنامج «ستيبل ديفيوجن»... (مجانية).
> «بومي Boomy»: أداة لتوليد النغمات الموسيقية من خلال تحديد النوع، والآلات، وقيم الإنتاج... (مجّانية).
> «بيتوفن Beatoven»: أداة لإنتاج الموسيقى من خلال تحديد النوع والمزاج. مجانية للاستخدام حتّى 15 دقيقة من التحميلات الشهرية. وإذا كنتم تريدون المزيد، يمكنكم الاشتراك بخدمة شهرية مقابل 20 دولاراً.

* «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

حث الاتحاد الأوروبي شركات التكنولوجيا على تحذير المستخدمين من المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يؤدي إلى معلومات مضللة، في إطار قانون طوعي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا اختصاصي الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس (موقعه الرسمي)

خبير تكنولوجي يهوّن من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية

يرى الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك غاري ماركوس، أنه في الوقت الحاضر لا داعي للقلق بخصوص الذكاء الاصطناعي لأن «السيناريوهات ليست في غاية الواقعية».

تكنولوجيا زائرون يتفاعلون مع صوت صدر من نظام ذكاء اصطناعي في تايوان (إ.ب.أ)

هل يكون صوت الروبوت «بشرياً» بفضل الذكاء الاصطناعي؟

وجد أكاديميون من جامعة كاليفورنيا أنه كلما كان صوت الروبوتات أكثر «بشرية» كانت أفكار المتحدثين أكثر أصالة وتفصيلاً.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن )
أوروبا الذكاء الاصطناعي (رويترز)

سوناك يدرس إنشاء كيان عالمي لمراقبة الذكاء الاصطناعي

يدرس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خططا لإقامة كيان عالمي في لندن لمراقبة الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) (أ.ب)

كوريا الجنوبية تستخدم الذكاء الاصطناعي لقياس وزن كيم جونغ أون

استخدم المسؤولون الكوريون الجنوبيون الذكاء الاصطناعي لقياس وزن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

«الشرق الأوسط» (سيول)

الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)

يريد الاتحاد الأوروبي من شركات التكنولوجيا أن تحذر المستخدمين من المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يؤدي إلى معلومات مضللة، في إطار قانون طوعي.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قالت فيرا جوروفا، وهي نائبة لرئيس المفوضية الأوروبية، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إنه في حين أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي «يمكن أن تكون قوة من أجل الخير»، فهناك «جوانب مظلمة» ذات «مخاطر جديدة واحتمالية لعواقب سلبية على المجتمع».

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن جوروفا القول: «تثير التكنولوجيات الجديدة تحديات جديدة في الحرب ضد المعلومات المضللة».

وتابعت جوروفا بأنه يجب على الشركات التي وقَّعت على القانون الطوعي لمكافحة المعلومات المضللة، التابع للاتحاد الأوروبي، أن «تصنف بوضوح» أي خدمة ذات احتمالية لنشر معلومات مضللة يولدها الذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشركات الموقعة على القانون: «تيك توك» و«مايكروسوفت»، و«ميتا بلاتفورمس».

ويسارع الاتحاد الأوروبي لوضع قواعد للذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يتفاوض على قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به الذي سوف يخضع لتصويت رئيسي في الجلسة العامة بالبرلمان الأوروبي، الأسبوع المقبل.

وحتى إذا وافقت مؤسسات الاتحاد الأوروبي على نسخة نهائية بحلول نهاية العام، فمن غير المحتمل أن تذعن الشركات لها حتى 2026. ولا يحتوي القانون الطوعي الخاص بالاتحاد الأوروبي الذي يحدد الإذعان لقواعد الإشراف على المحتوى، حتى الآن، على مخاطر المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي.


بخوذتها للواقع المختلط... «آبل» تنافس «ميتا» في الميتافرس

شعار «آبل» (رويترز)
شعار «آبل» (رويترز)
TT

بخوذتها للواقع المختلط... «آبل» تنافس «ميتا» في الميتافرس

شعار «آبل» (رويترز)
شعار «آبل» (رويترز)

يُتوقع أن تعلن «آبل» الاثنين عن أولى خوذها للواقع الافتراضي، طارحة نفسها بذلك منافِسَة لمجموعة «ميتا» (فيسبوك وإنستغرام) على أرض اختصاصها الجديد وهو الميتافرس، رغم ما يلاقيه هذا «الكون» الافتراضي الموازي من صعوبة في التبلور.

وأجمع المراقبون على ترجيح إعلان «آبل» بعد طول انتظار عن أول خوذة من إنتاجها للواقع المختلط الذي يمزج بين الواقعين الافتراضي والمعزز، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين.

وتتمتع خوذة «رياليتي برو» بمواصفات فنية «مذهلة»، وستطرح في السوق بسعر يبلغ «نحو ثلاثة آلاف دولار»، وفقاً لما ذكره دان آيفز من «ويب بوش».

وشرح المحلل أن الخوذة مصممة لممارسة ألعاب الفيديو ومشاهدة الأفلام والمشاركة في مكالمات الفيديو وممارسة الرياضة.

وأشار المحلل في «إنسايدر إنتيليجنس» يوري ورمسر إلى أن «آبل» كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو.

لكنه أضاف «يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة»، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.

سيطرة «ميتا»

تسيطر «ميتا» على قطاع الواقع الافتراضي راهناً، إذ استحوذت الخوذ من ماركة «كويست» على أكثر من 80 في المائة من السوق في نهاية عام 2022، وفقاً لشركة «كاوتنربوينت».

وأطلق رئيس المجموعة مارك زوكربيرغ الخميس، جهازاً جديداً هو «كويست 3»، موضحاً أنها «أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة».

يتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن خوذة «كويست 3» التي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، «أصغر حجماً بنسبة 40 في المائة» من الطراز السابق و«أكثر راحة» للاستخدام، واصفاً إياها بأنها «أقوى خوذة» للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

في نهاية عام 2021، اعتمدت «فيسبوك» اسم «ميتا» لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم خصوصاً على اعتبار الميتافرس مستقبل الإنترنت، بعد الويب وأجهزة المحمول.

لكن جهود المجموعة العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية لم تفض حتى الآن إلى اعتماد خوذها على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكنّ النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليتراوح بين 5 و6% سنوياً، وفق «إنسايدر إنتلجنس».

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم حوالي 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو حوالي 10 في المائة من السكان.

وقال المحلل في «إنسايدر إنتلجنس» يوري ورمسر إن ميتا «ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت (غوغل) و(آبل) على صعيد الهواتف الذكية». وأضاف «نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة لبناء قاعدة من المستهلكين».

أما «آبل»، فتريد في المقابل «كسب المال من بيع أجهزتها، ولو كانت أعمالها الخدمية تنمو».

وتشتهر المجموعة بأنها لا تُصدر منتجات جديدة إلا عندما يكون من المؤكد أنها ستُحدث ضجة كبيرة، حتى لو كان سعرها مرتفعاً جداً في البداية بالنسبة إلى عامة الناس.

ورأى مؤسس شركة «في آر دايركت» الاستشارية في مجال الواقع الافتراضي رولف إيلنبرغر أن الواقع الافتراضي سيتبلور أولاً على أي حال «في العمل وعلى مستوى الجامعات والتدريب».

وأضاف أن الخوذة الجديدة، ولو كان سعرها ثلاثة آلاف دولار، «ستُحدث ثورة في الواقع الافتراضي والواقع المعزز ونظرة الناس إلى الميتافرس، في حال كان كل ما يروج عنها صحيحاً»، إذ إن «المعجبين بأجهزة (آبل) يخشون تفويت شيء».


توقعات بطرح نظارة واقع معزز وأنظمة تشغيل جديدة في مؤتمر «أبل» للمطورين

جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

توقعات بطرح نظارة واقع معزز وأنظمة تشغيل جديدة في مؤتمر «أبل» للمطورين

جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)

تستعد شركة «أبل» الأميركية لتنظيم مؤتمرها السنوي للمطورين يوم غد (الاثنين)، وهو الذي يعتبر أكبر تجمع لمطوري التطبيقات على أنظمة التشغيل الخاصة بها، ويعد واحداً من حدثين رئيسين بجانب مؤتمرها السنوي في شهر سبتمبر (أيلول) والمخصص للإعلان عن أجهزة «الآيفون» الجديدة.

غالباً ما يشهد مؤتمر المطورين أو ما يعرف بالـ«دبليو دبليو دي سي» - اختصار لكلمة مؤتمر المطورين العالميين - الكشف عن أنظمة التشغيل الجديدة، والذي يتوقع أن يشهد الإفصاح عن تفاصيل نظام التشغيل الجديد لجهاز الهاتف الجوال «آيفون»، إلا أن التسريبات تشير إلى أن «أبل» ستكشف عن أول جهاز جديد يمكن ارتداؤه منذ الإعلان عن ساعة «أبل»، والمتمثل في نظارة الواقع المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى توقعات بأن يتم الإعلان عن أجهزة الحاسب المكتبي «ماك».

نظارة الواقع المعزز والافتراضي

على الرغم من عدم وجود شعبية كبيرة لهذا النوع من الأجهزة على المستوى العام، فإن «أبل» تسعى من خلال طرح نظارة الواقع المعزز والافتراضي لخلق سوق جديدة لها، حالها كحال الشركات الكبرى التي تصنع الطلب من خلال تسخير قدراتها التقنية لإنجاح المنتج، وإن كان هناك منتجات لم تستطع السطوع بشكل كبير، فإن قدرات الشركة الأميركية التقنية وإمكانية ربط أجهزتها قد تساهم بشكل كبير في نجاح الجهاز الجديد.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن عمر البطارية لنظارة الواقع المعزز والافتراضي يبلغ ساعتين، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون تصميمها نحيفاً وخفيفاً يجعل ارتداءها أكثر راحة، مع تصنيعها بوزن خفيف يمكن حمله؛ إذ أشارت المعلومات إلى أن «أبل» ترغب في أن يكون عند حدود 200 غرام، مما يجعله أخف وزناً بشكل ملحوظ من الخيارات الأخرى. وتشير معلومات التصميم المسربة إلى أن نظارات الواقع المعزز ستكون مصنوعة من الألومنيوم والزجاج وألياف الكربون، بمظهر ليس بعيداً جداً عن نظارات الواقع الافتراضي الأخرى، والمتمثلة في نظارات البلاي ستيشن «في آر 2»، مع حزام يشبه أحزمة ساعة «أبل» لتثبيته على الرأس.

وستوفر شاشة «ميكرواولد 4 كيه» من «سوني» محتوى عالي الدقة لنظارة الواقع المعزز والافتراضي من «أبل»، في الوقت الذي ستحتوي فيه على عدد من الحساسات تتعقب حركة اليد والساق وإيماءات الوجه، ومسح قزحية العين، مما يساعد على استخدامات أكثر، ويساعد على الكتابة في الهواء والنظر إلى عنصر في الشاشة لتحديده.

وكعادة «أبل» يمكن توصيل نظارات الواقع المعزز والافتراضي بالأجهزة الأخرى وعرض محتواها على شاشة جهاز «الماك»، في الوقت الذي سيكون فيه للنظارات نظام تشغيل مخصص، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة الأميركية على التطبيقات الأساسية كبرنامج الاتصال «فيس تايم» و«أبل ميوزك»، والخرائط، بالإضافة إلى تشغيل المحتوى الثلاثي الأبعاد من التطبيقات، كما سيكون هناك استخدامات لتطبيق رياضة التمارين، وأيضاً تطبيقات الصحة.

رسم تخيلي لنظارات «أبل» المتوقع طرحها غداً (الإنترنت)

نظام «آي أو إس 17»

من المتوقع أن يقدم «آي أو إس 17» المخصص لهاتف «الآيفون»، بعض «أكثر الميزات طلباً» التي كانت موجودة في قوائم رغبات المستخدمين، من خلال استخدامات أكثر، أو كما وصفها المحللون بأنها ستكون لتحسين جودة الحياة، كتتبع الحالة المزاجية للمستخدم، وأيضاً زيادة جرعة مشاركات الأوامر أو المعلومات مع الأجهزة الأخرى بشكل أكثر سهولة، وزيادة استخدامات الجزيرة الديناميكية التي أطلقتها في النظام الحالي «آي أو إس 16» الموجودة في أعلى شاشة جهاز «الآيفون».

وستكون هناك ميزات جديدة وتحديثات تصميمية لتطبيق المحفظة «والت» و«فايند مي»، وهو تطبيق تتبع الأجهزة الخاصة بالمستخدم، إلى جانب تحسينات على الأداء والكفاءة والاستقرار، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تعلن عن واجهة جديدة لتطبيق «كار بلاي» المخصص للسيارات مع وظائف مدمجة في نظام التشغيل الجديد «آي أو إس 17».

إصدارات جديدة

تخطط «أبل» لطرح تطبيق الصحة في «الآيباد»، ويتوقع أن يشهد إضافات صحية جديدة كدعم حالات العين ومتابعة الوصفات الطبية، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تكشف عن إصدار جديد لنظام التشغيل «ماك آي أو إس 14»، بالإضافة إلى نظام تشغيل ساعة «أبل».

وبحسب وصف المحللين، فإن «أبل» مستعدة للتوقف عن التركيز على كثير من الاهتمام على التطبيقات الكاملة؛ لأن معظم الناس لا يستخدمونها، وبدلاً من ذلك ستضع المعلومات السريعة في المقدمة وفي المنتصف. ستوفر «الأدوات الذكية» طريقة سريعة وتفاعلية للمستخدمين للوصول إلى المعلومات الأساسية على «أبل ووتش».


ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة
TT

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

تمكن مجموعة من العلماء بمعهد الطيران الروسي في موسكو من ابتكار بنية خلوية يمكن استخدامها كحشوة لأجنحة الطائرات المسيرة بعيدة المدى. حيث أفادوا بان هيكل الحشوة الجديدة يزيد من متانة وصلابة أجنحة الطائرات المسيّرة. كما يمكن استخدامها بتبطين هياكل ثلاثية الطبقات، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا».

ووفق العلماء، يمكن إنتاج هذه الألواح الخلوية من الصفائح عن طريق الختم أو الصب، اللذين يؤديان لتقليل العمل اليدوي وتسريع عملية تجميع أجنحة الطائرات المسيرة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال أندريه كولباكوف الباحث بالمعهد «تعتبر سرعة الإنتاج إحدى المزايا الرئيسية للتكنولوجيا. فمثلا يستغرق تحضير لوحة واحدة باستخدام قولبة فراغية في المختبر دقيقتين». مبينا «أن تكوين الخلايا وشكلها يمكن تغييرهما وفقا للمواصفات التقنية الأولية للطائرة المسيرة. ولأجل صنع الشكل المثالي للهيكل يستخدم العلماء مجموعة برامج آلية».

جدير بالذكر ان المبتكرين حصلوا على براءة اختراع عن هذا الابتكار وتكنولوجيا تصنيعه؛ وهو جاهز حاليا للتنفيذ والانتاج المتسلسل.


خبير تكنولوجي يهوّن من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية

شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
TT

خبير تكنولوجي يهوّن من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية

شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)

قضى اختصاصي الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس، الأشهر الأخيرة يحذّر أقرانه والنواب والجمهور عموماً من المخاطر المرتبطة بتطوير أدوات هذا المجال الجديدة وانتشارها الفائق السرعة، لكنه اعتبر في حديث أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية في سان فرانسيسكو أن مخاطر انقراض البشرية «مبالغ فيه».

وأوضح الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك الذي قدم إلى كاليفورنيا لحضور مؤتمر: «شخصياً، وفي الوقت الحاضر، لست قلقاً جداً بهذا الشأن، لأن السيناريوهات ليست في غاية الواقعية». وتابع: «ما يقلقني هو أن نبني أنظمة ذكاء اصطناعي لا نحكم السيطرة عليها».

وابتكر غاري ماركوس برنامجه الأول للذكاء الاصطناعي في المدرسة الثانوية، وكان برنامجاً لترجمة نصوص من اللاتينية إلى الإنجليزية. وبعد سنوات من دراسة علم النفس للأطفال، أنشأ شركة متخصصة في «تعلّم الآلة» استحوذت عليها «أوبر» لاحقاً.

اختصاصي الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس (موقعه الرسمي)

وفي مارس (آذار)، كان من موقعي الرسالة التي نشرها مئات الخبراء للمطالبة بتعليق تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة القوة مثل روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» الذي أطلقته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة لمدة 6 أشهر للتثبت من أن البرامج المطروحة حالياً للاستخدام «موثوقة وآمنة وشفافة ووفية... وموائمة» للقيم البشرية.

لكنه لم يوقّع الإعلان المقتضب الذي أصدرته مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء هذا الأسبوع وكان له وقع شديد.

ودعا موقّعو الإعلان، من أبرزهم مبتكر «تشات جي بي تي» نفسه سام التمان، والمهندس الكبير السابق لدى «غوغل» جيفري هينتون، الذي يعد من الآباء المؤسسين للذكاء الاصطناعي، ورئيس شركة «ديب مايند» للأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي التابعة لـ«غوغل» ديميس هاسابيس، والمدير الفني لـ«مايكروسوف» كيفن سكوت، إلى التصدي لـ«مخاطر انقراض» البشرية «المرتبطة بالذكاء الاصطناعي».

صورة مجمعة لروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي (أ.ب)

وأطلق النجاح الهائل الذي أحرزه برنامج «تشات جي بي تي» القادر على إنتاج أي نوع من النصوص بناء على طلب مستخدميه، سباقاً بين شركات التكنولوجيا العملاقة إلى هذا الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، غير أنه أثار في المقابل الكثير من التحذيرات والدعوات إلى وضع ضوابط لهذا المجال.

وقال غاري ماركوس: «إن كنتم مقتنعين فعلياً بأن هناك خطراً وجودياً، فلماذا تعملون على ذلك بالأساس؟ هذا سؤال منطقي». ورأى أن «انقراض الجنس البشري... مسألة في غاية التعقيد في الواقع، يمكننا تصور كلّ أنواع الآفات، لكن ثمة من سينجو حتماً». وشدد في المقابل على أن هناك سيناريوهات ذات مصداقية يمكن في سياقها أن يتسبب الذكاء الاصطناعي «بأضرار هائلة».

وتابع: «قد ينجح البعض على سبيل المثال في التلاعب بالأسواق... وقد نتهم الروس بتحمل المسؤولية ونهاجمهم في حين أن لا ضلوع لهم إطلاقاً، وقد ننجر إلى حرب عرضية تهدد بأن تتحول إلى حرب نووية».


هل يكون صوت الروبوت «بشرياً» بفضل الذكاء الاصطناعي؟

زائرون يتفاعلون مع صوت صدر من نظام ذكاء اصطناعي في تايوان (إ.ب.أ)
زائرون يتفاعلون مع صوت صدر من نظام ذكاء اصطناعي في تايوان (إ.ب.أ)
TT

هل يكون صوت الروبوت «بشرياً» بفضل الذكاء الاصطناعي؟

زائرون يتفاعلون مع صوت صدر من نظام ذكاء اصطناعي في تايوان (إ.ب.أ)
زائرون يتفاعلون مع صوت صدر من نظام ذكاء اصطناعي في تايوان (إ.ب.أ)

منذ فجر التاريخ يحظى المتحدثون اللبقون الجذابون، والمتحذلقون بإنصات الكثيرين باهتمام لهم، وهناك إذن احتمال أن يكون تجاوب الناس عندما يُوجه الحديث إليهم بثقة، وتعاطف، وحماس أكثر كثيراً من تجاوبهم في حالة سماعهم لصوت يبدو غير مهتم أو فظاً أو حتى واقعياً، على الرغم من أن مؤيدي الحديث الصعب والمباشر قد يرون أن هذا ليس أكثر من حقيقة بديهية.

وأياً كان الأمر، ليس من الغريب أن بعض هذه الديناميكيات يتسرب إلى التفاعلات بين الإنسان الآلي (الروبوت) والناس. وكما اتضح، فإنه كلما بدا جهاز الذكاء الاصطناعي أو الروبوت أكثر «بشرية» و«كاريزمية»، كان من يتعاملون معه أكثر تجاوباً معه.

وقال كيرستن فيشر الأستاذ بجامعة جنوب الدنمارك، وهي ثالث أكبر جامعة في الدنمارك بعد جامعة كوبنهاغن، وجامعة أرهوس: «كان لدينا روبوت يوجه فرقاً من الطلاب في مهمة ابتكارية. وكان يستخدم إما نبرة صوت تتسم بالثقة والعاطفية أو نبرة صوت عادية وواقعية».

وأضاف فيشر وهو عضو في فريق باحثين نشروا نتائجهم الشهر الماضي، في دورية «الحدود في الاتصال»: «وجدنا أنه عندما تحدث الروبوت بأسلوب حديث كاريزمي، كانت أفكار الطلاب أكثر أصالة وأكثر تفصيلاً».

وفي الوقت نفسه تقريباً، قام أكاديميون من جامعة كاليفورنيا (دافيس) بنشر تجارب أوضحت أن الأشخاص يتحدثون بصوت أعلى وأبطأ، مع تفاوت أقل في طبقة الصوت، عند التحدث مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل أليسكا وسيري بالمقارنة بالكيفية التي يتحدثون بها مع غيرهم من البشر.

وقالت جورجيا زيلو مع زميلتها ميشيل كون وهما من جامعة كاليفورنيا (دافيس)، واللتان قدمتا النتائج في مؤتمر عقدته الجمعية الصوتية الأميركية الشهر الماضي، إن «هذه التغيرات مماثلة للتغيرات في الصوت عندما يتكلم المتحدثون في وجود ضوضاء، كما الحال في مطعم مزدحم على سبيل المثال».

ووجدا أن الأشخاص لا يغيرون فقط كيفية تحدثهم عند التعامل مع الروبوتات، لكن هناك احتمالاً أقل في أن يفهموا بدقة بدورهم إذا كان الروبوت يبدو أقل من البشر في التعامل، أم لا. وعلى أي حال كلما كان الحديث أقرب إلى حديث البشر كان مفهوماً بدرجة أفضل.

ومع ذلك من الممكن أن يكون هناك جانب سلبي، وفقاً لبحث نشر مؤخراً - من جوناس إيفارسون وأوسكار ليندول من جامعة جوتينبرغ - أشار إلى أنه «مع اقتراب الذكاء الاصطناعي لأن يصبح واقعياً بصورة مزدادة، قد تتأثر ثقتنا بمن نتواصل معهم».

وقالا إن «جودة الصوت والتفاعل يكونان أحياناً في حالة جيدة للغاية، لدرجة أنه لا يعد من الممكن التفرقة بين الجهاز الاصطناعي والأشخاص الحقيقيين»، مما يعني أن «التمييز بين ما إذا كان الشريك الذي يتم التفاعل معه إنساناً أم جهازاً اصطناعياً لم يعد مجرد مسألة نظرية، ولكن مشكلة عملية يواجهها المجتمع».

وكمثال على أحد تداعيات هذا الأمر، ذكرت الشرطة بالصين في 22 مايو (أيار) الماضي، أن محتالاً سلب أكثر من 600 ألف دولار من رجل باستخدامه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العميقة بتقليد صوت صديق للضحية في مكالمة فيديو على تطبيق «وي شات» على الهاتف.


استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»
TT

استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»

أعلنت إيلا إروين أمس (الجمعة) استقالتها من منصبها مديرةً لقسم الأمان وإدارة المحتوى في «تويتر»، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد 24 ساعة تم خلالها تداول شائعات وأنباء عن استقالة إروين، غرّدت ممازحة، الجمعة، بأنّ «شخصاً أو اثنين لاحظا أنني تركت (تويتر) أمس».

وقالت: «لقد استقلت»، مضيفة أن تجربتها مع «تويتر» «كانت مذهلة»، وأنها «ممتنة جداً للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصاً مندفعين ومبتكرين».

وتابعت: «سأستمر في دعمكم ودعم (تويتر)»، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.

وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي «يحدد قواعد (تويتر) بقرارات يتّخذها بمفرده»، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».

وأشار إلى أنّ ماسك فشل في «إقناع المعلنين» بعدم ترك «تويتر»، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.

ومنذ استحواذ الملياردير على «تويتر» لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها، وأُعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل، بينها وجوه من اليمين المتطرّف.


هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
TT

هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)

هل سبق لك أن حاولت التقاط صور لمعالم معروفة في المساء بهاتف ذكي؟ هذا سؤال يطرح دائما للمصورين الهواة لمعرفة المقدرة على التقاط تلك الصور لأنها ليست بالأمر السهل، لأنه عادة إما أن تنتهي بصورة ظلية مظلمة للكائن أو السماء المفتوحة، البعض يمتعض في ظل محاولات تصوير لقطة تبين مزيج التباين الدافئ للسماء مع الشفق مما يخرج الصورة أكثر وضوحاً وجمالا، عبر التقاطها بهاتف ذكي.

شركة هواوي تعتبر من أكثر الشركات التي تعمل على تطوير آليات التصوير بشكل متقدم ومحترف لتعلن إطلاق HUAWEI P60 Pro، الذي يأتي مزوداً بكاميرا مقربة فائقة الإضاءة، مع كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تستطيع التكبير حتى 10x دون فقدان أي تفاصيل أو وضوح، وأيضاً التقاط صور في الظلام بفضل أدائها في الإضاءة المنخفضة. سواء كنت ترغب في التقاط القمر أو النجوم أو معلم بعيد.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

تكبير دون فقدان البصر

دخول هواوي إلى التكبير الهجين بمعدل 10x أنتج بعضاً من أكثر النتائج المميزة لتوفر التفاصيل الدقيقة وإمكانية النقل القصوى لمنطقة تصوير مجهولة يجد فيها حتى المحترفون الراحة في التقاط الصور، ويشير هنا المصور الفوتوغرافي لطيف باسل من الرياض أن كاميرا هاتف هواوي تسمح لك عبر Telephoto بالتكبير والتقاط الأهداف البعيدة دون فقدان جودة الصورة. ولكن نظراً لأن هذا يتطلب تصميماً بصرياً معقداً، فغالباً ما يتم اختراق كمية الضوء وهذا هو السبب في أن فتحة العدسة المقربة لبعض العلامات هي F2.4 أو أصغر. لكن هاتف HUAWEI P60 Pro ينتقل بالتصوير الفوتوغرافي عن بُعد إلى آفاق جديدة من خلال كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تتميز بفتحة عدسة كبيرة F2.1 (كلما كان الرقم أصغر، كانت الفتحة أكبر)، جنباً إلى جنب مع مستشعر RYYB SuperSensing. يؤدي هذا إلى زيادة الضوء الذي يدخل العدسة بنسبة 178 في المائة، مما ينتج عنه صور أكثر تفصيلاً، مما يمنح الكاميرا أداءً جيدا في الإضاءة المنخفضة.

ويضيف باسل أن هذا التكبير والتقاط صور للأهداف من مسافة بعيدة، مثل الحياة البرية يتيح للمصور التقاط الصورة دون تشويش المشهد أو الاقتراب الشديد، حتى عندما لا تكون الإضاءة جيدة أو غير مناسبة، وقال «يمكن لعشاق الطبيعة التقاط صور قريبة للحياة البرية من مسافة آمنة دون إزعاج الحيوانات أو المساومة على جودة الصورة» كونها تتيح إمكانية الإضاءة المنخفضة للكاميرا المقربة لتصوير الحيوانات الليلية أو التقاط الصور في أصعب ظروف الإضاءة مثل الغروب أو شروق الشمس أو في الغابات الكثيفة.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

القمر الفائق

عند محاولة التقاط صور للقمر عادة تنتهي بنقطة ضبابية لكن عملت شركة هواوي على تطوير هاتفها HUAWEI P60 Pro لالتقاط صور للقمر بشكل محترف ومتميز إذا تعد كاميرا Ultra Light Telephoto للهاتف بمثابة مغير مطلق لقواعد التصوير بفضل وحدة التصوير عن بُعد القوية وإمكانيات استشعار الضوء الفائقة، لتلتقط صوراً للقمر بشكل واضح ومعالم أكثر تفصيلاً، إضافة إلى ميزة Super Moon Scene التي تمنح القدرة على التصوير الفلكي والتقاط صور للقمر بتفاصيل مثالية مع الحفاظ أيضاً على حدة الأجسام الأمامية، يشار إلى أن هاتف HUAWEI P60 Pro حصل على المركز الأول في تصنيفات كاميرا DXOMARK للهواتف الذكية.


وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
TT

وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)

عرض رئيس شبكة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، (الخميس) خوذة جديدة للواقع الافتراضي، قبل أيام من مؤتمر سنوي يتوقع مراقبون أن تكشف خلاله الشركة المنافسة (أبل) عن أولى خوذها للواقع الافتراضي.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن مارك زوكربيرغ كتب عبر حسابيه على «فيسبوك» و«إنستغرام»، في توضيح مرفق بمقطع فيديو يُظهر هذه الخوذة الجديدة من سلسلة «كويست»: «إليكم (ميتا كويست 3)، أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة».

ويتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن خوذة «كويست 3» التي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، «أصغر حجماً بنسبة 40 في المائة» من الطراز السابق و«أكثر راحة» للاستخدام، واصفاً إياها بأنها «أقوى خوذة» للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

وفي نهاية عام 2021، اعتمدت «فيسبوك» اسم «ميتا» لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم على اعتبار «الميتافيرس مستقبل الإنترنت»، بعد الويب وأجهزة المحمول.

واستحوذت سماعات الرأس «كويست» على أكثر من 80 في المائة من السوق في نهاية عام 2022، بحسب شركة «كاونتربوينت»، لكن جهود عملاق الشبكات الاجتماعية حتى الآن لم تفضِ إلى اعتماد هذه الخوذ على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكنّ النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليراوح بين 5 و6 في المائة سنوياً، وفق «إنسايدر إنتلجنس».

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم نحو 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو نحو 10 في المائة من السكان.

وقال المحلل في «إنسايدر إنتلجنس»، يوري ورمسر، إن ميتا «ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت (غوغل) و(أبل) على صعيد الهواتف الذكية».

وأضاف: «نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة، لبناء قاعدة من المستهلكين».

ويراهن كثير من المراقبين على تقديم أول خوذة للواقع المختلط من «أبل» الأسبوع المقبل، في مؤتمرها السنوي للمطورين.

وأشار ورمسر إلى أن «(أبل) كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو»، ولكن «يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة»، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.


نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
TT

نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)

وصفت ليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، زيارتها للسعودية مؤخراً بأنها مصدر إلهام، كون زيارتها لأكاديمية شركة «أبل» في جامعة الأميرة نورة النسائية، مشيرة إلى أن النساء يعملن هناك على إيجاد حلول للكثير من التحديات.

وقالت جاكسون: «كانت زيارة رائعة، لقد أمضيت يومين في السعودية وأنا أعتقد أنها كانت مصدر إلهام بشكل لا يصدق. دائماً ما يكون الأمر كذلك نوعاً ما، حيث تأتي الطالبات إلى الأكاديميات من خلفيات متنوعة للغاية، من أين أتين، وأينما كنّ في حياتهن، ولرؤية كيف يشعرن بالتعليم الذي تلقَّيْنه هناك».

وأضافت: «ليس فقط ما تعلّمنه، ولكن كيف تعلّمنه. عن التفكير النقدي، التعلم القائم على التحدي، كيف غيّر ذلك نهجهن بالكامل في حياتهن المهنية، مع عائلاتهن، وريادة الأعمال الخاصة بهن، وكل شيء، لذلك فهي دائماً مصدر إلهام».

وزادت جاكسون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا ما جعلني أشعر بالرضا عن ضمان أن نكون جميعاً جزءاً من الحل. يقول رئيسنا التنفيذي دائماً إننا بحاجة إلى مشاركة الفريق بأكمله في لعب هذه اللعبة؛ لأنها تمثل تحدياً لنا كمجتمع، وبالتالي فإن الأكاديمية كانت رائعة حقاً».

وتعد «أكاديمية أبل» في الرياض، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي امتداد لأكاديميات مطوري «أبل» حول العالم، وبإشراف مباشر من الشركة العالمية التي تسعى لاستقطاب المبدعين من حول العالم.

وخلال جولتها، تحدثت مع خريجات من الأكاديمية عن تفاصيل مشاريعهن وسبل تطويرها والأهداف التي يسعين إلى تحقيقها من خلالها، والأرقام التي حققتها تطبيقاتهن منذ إطلاقها، وأكدت أهمية تمكين النساء في المجال التقني؛ نظراً لانخفاض أعدادهن في القطاع من حول العالم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أشادت جاكسون بالتقنيات الحديثة المستخدمة في التطبيقات التي شاهدتها، مثل التكنولوجيا المغايرة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والواقع الافتراضي. وأكدت أن الابتكار والتجديد دائماً مطلوبان في المجال التقني، فلذلك لا بد أن نستمر بالإبداع والتجديد بشكل دائم.

وعبرت جاكسون عن إعجابها الشديد بالمنشأة التي تضم الأكاديمية، حيث إنها وفرت فعلاً جواً يتناسب مع طموح هؤلاء المتعلمات، مع توفير كافة الموارد والأجهزة التي يحتجنْها لأداء مهامهن بشكل متكامل، وبلا أي مصاعب.

زيارتها للمنطقةوعن سبب زيارتها للمنطقة حيث زارت كلاً من السعودية والإمارات، قالت جاكسون: «وجودي هنا رائع إنها زيارتي الثانية لكن المرة الأولى لا تحتسب؛ لأنها كانت زيارة سريعة للغاية. لذلك أنا أتطلع حقاً لقضاء المزيد من الوقت هنا أيضاً. إنها أيضاً زيارة مثيرة بشكل لا يصدق. المنطقة بشكل عام مفعمة بالحيوية، وكل شيء يحدث هنا مثير للإعجاب».

وأضافت: «ما كان واضحاً للغاية هو مدى حماس الشابات في المنطقة، لا توجد قيود على إنجازاتك؛ لأنه لا توجد قيود على قدرتك، نحن نعلم ذلك بالفعل، وكل ما كان ينقص هو الأدوات والفرص، وأيضاً هناك شيء كنت أؤمن به دائماً وهو أنه يتعين علينا جميعاً الدفع والتوجيه إلى الأمام، تحدثت مع كل امرأة قابلتها في الأكاديمية عن الفرص المتاحة في هذه اللحظة، وأيضاً عن الفرصة بعد العودة إلى مجتمعهن أو عائلاتهن أو طلابهن لتعليمهم ما تعلمنه».منطقة بارعةكما وصفت نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، المنطقة بالبارعة للغاية في مجال التكنولوجيا، وقالت: «من الواضح حقاً أن احتضان التكنولوجيا والابتكار هو المفتاح لمعرفة كيفية نظرة المنطقة لنفسها، لا أريد التحدث باسم الناس هنا، أنا لا أعيش هنا، ولكن كيف ترى المنطقة نفسها؟ حسناً، بالطبع، نشعر بأننا في وطننا في هذا العالم والتكنولوجيا مقترنة بالجانب الإنساني من ناحية الدماغ والقلب والابتكار، في الواقع، أعتقد أنه هو ما تقوم عليه الشركة بالضبط، حيث لمست جانباً حول كيفية اندماج التكنولوجيا مع حياة الإنسان».

دعم المطورينوحول دعم المطورين في المنطقة، قالت ليزا جاكسون: «لدينا أكاديمية المطورين في السعودية. ولدينا أيضاً معسكر لريادة الأعمال للسيدات يتم إدارته من خلال كوبرتينو - مقر شركة «أبل» في ولاية كاليفورنيا الأميركية - أعتقد أنه جزء افتراضي، وجزء واقعي، مطورون قابلتهم في المنطقة شاركوا بالفعل بمعسكر رواد الأعمال».

وتابعت: «لذا لا أخفيك سراً، عندما أسمع مطوراً يتحدث، أفكر أيضاً في رأسي: كيف له كسب المال من هذا؟ كيف يمكنه بناء مشروع تجاري بهذا؟ كيف يمكنه توظيف المزيد من الأشخاص للحضور والعمل معك؟ والآن هو رائد أعمال وقائد أعمال مجتمعي، ويمكنه جعل هذا العمل أفضل وأقوى».

وأكدت أن «أبل» قدمت الأدوات من خلال واجهات برمجة التطبيقات والبرمجة التي تسمح بتطوير التطبيقات، وأضافت: «لدينا أشخاص رائعون في (أبل) يعملون على أجهزة المستقبل»، متطرقة إلى أن دور الأدوات هو السماح للمطور بتطوير التطبيقات.

وقالت: «نحن ندير الأكاديميات والمسرعات حول العالم سواء هنا في السعودية، أو في نابولي بإيطاليا، بالإضافة إلى أننا افتتحنا للتو أول واحدة لنا في الولايات المتحدة بمدينة ديترويت»، مضيفة: «نحاول استهداف تلك الأكاديميات والمسرعات في الأماكن التي نعلم أن المطورين لم تتح لهم فيها فرصة التفاعل بالضرورة مع (أبل)، أو للتفاعل مع الأجهزة، أو لفهم كيفية استغلالها وبناء العمل أو استغلال الفرصة».

وتابعت جاكسون: «مثل ما ذكر أحد الزملاء، اجعل فكرتك حقيقية ثم شاركها مع الناس؛ لأنها ستجعل حياة شخص آخر أسهل وأفضل».