نتنياهو يجمد التصويت على قانون الإصلاحات القضائية

نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
TT

نتنياهو يجمد التصويت على قانون الإصلاحات القضائية

نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
نتنياهو في الكنيست (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد المضي قدماً في التصويت على قانون الإصلاحات القضائية.  وقد رحب البيت الأبيض بموقف نتنياهو وقال في بيان إن أميركا ترحب بتعليق التعديلات القضائية، وتحث الزعماء الإسرائيليين على إيجاد تسوية في أسرع وقت ممكن.
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، اليوم (الاثنين): «قررت تجميد التصويت بالقراءة الثانية والثالثة على قانون الإصلاحات القضائية في هذه الدورة للكنيست من أجل إعطاء الفرصة للتوصل لتسوية واسعة، والتصويت على مشروع القانون في الدورة المقبلة».
وأضاف نتنياهو: «التاريخ يعطينا فرصة غير مسبوقة من أجل بناء دولتنا، واندلاع حرب أهلية قد يكون نهاية إسرائيل»، وتابع: «من يدعون إلى العنف ورفض الخدمة العسكرية يدعون إلى التمزيق، ولن أقبل بتمزيق الشعب الإسرائيلي».ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الوضع الحالي بأنه «أزمة وطنية» تتطلب العمل بتروٍ، ووجه الشكر للمتظاهرين المؤيدين لمشروع القانون قائلاً: «أقول لمن جاءوا لتل أبيب لدعم الإصلاحات القضائية، أنا فخور بكم».
كان نتنياهو قد أعلن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعدما حثه علناً على تعليق إقرار التشريع لمدة شهر، ودعا إلى حوار مع معارضي الإصلاح القضائي، الذي سيسمح للبرلمان بإلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة. ويعطي السياسيين نفوذاً أكبر في تعيين القضاة، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات.



ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
TT

ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، البرازيل، متهماً سلطاتها باستهداف حليفه الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو، بشكل غير عادل، بتهمة التخطيط لمحاولة انقلاب.

وأعلن ترمب، هذا الأسبوع، فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات البرازيلية، في حين يخوض معركة دفاع عن بولسونارو ضد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويحاكَم بولسونارو، الملقّب بـ«ترمب المناطق المَدارية» لمحاكاته شعبوية الرئيس الأميركي، بتهمة التخطيط لانقلاب، بعد خسارته في انتخابات عام 2022، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُشبه هذه القضية محاكمة ترمب، التي أُلغيت بعد تولّيه الرئاسة ولُوحق فيها بسبب رفضه الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020، والاعتداء الذي شنّه أنصارٌ له على مبنى الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

وقال ترمب، للصحافيين: «إنهم يعاملون الرئيس بولسونارو بشكل غير عادل للغاية»، واصفاً إياه بأنه «رجل طيب».

وأضاف أنه «كان صارماً جداً في التفاوض، لكنه كان أيضاً صادقاً جداً. وأنا أعرف الصادقين، وأعرف المخادعين».

وفي رسالة إلى لولا، الأربعاء، برَّر ترمب فرض الرسوم الجمركية بقوله إن بولسونارو ينبغي ألا يخضع للمحاكمة، وشكا من أن لدى الولايات المتحدة «علاقة تجارية غير عادلة للغاية» مع البرازيل.

لكن، في الواقع، تشير الأرقام البرازيلية الرسمية إلى فائض تجاري لصالح الولايات المتحدة على مدى نحو عقدين.

وردَّ لولا، الذي تقدَّم على بولسونارو بفارق ضئيل في انتخابات 2022، على «تدخُّل» ترمب، مؤكداً أنه «لا أحد فوق القانون».