ممثلون يشاركون بالغناء في موسم رمضان

من بينهم أحمد عز وأحمد أمين

ممثلون يشاركون بالغناء في موسم رمضان
TT

ممثلون يشاركون بالغناء في موسم رمضان

ممثلون يشاركون بالغناء في موسم رمضان

ما بين الدراما والحملات الإعلانية، شهد الموسم الرمضاني الحالي مشاركة عدد من الممثلين بتقديم أغنيات وأداء صوتي بمفردهم، لأول مرة في مسيرتهم الفنية، من بينهم الفنانان: أحمد عز، وأحمد أمين.
وقدم عز أغنية بعنوان «كل لحظة حياة» ضمن الحملة الترويجية لأحد المنتجعات السياحية، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها أحمد عز أغنية كاملة بمفرده، بعدما شارك سابقاً في أداء عدة أغنيات ولكن رفقة فنانين آخرين، كما في العام الماضي حين قدم مع الفنان عزيز مرقة أغنية دعائية لإحدى شركات الاتصالات المصرية.
أما أغنية «كل لحظة حياة» فهي من كلمات وألحان الفنان عزيز الشافعي، وتوزيع أسامة الهندي. وأشاد عزيز الشافعي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» بأداء أحمد عز، قائلاً: «يمتلك خامة صوت جيدة، واستطاع أن يعبر بها خلال الأغنية التي صنعت له».
أما الفنان أحمد أمين فقدَّم هو أيضاً أولى أغنياته الدرامية، وهي «القرشين»، خلال الحلقة الرابعة من مسلسله «الصفارة»، وكتب كلماتها الشاعر تامر أمين، ولحنها عزيز الشافعي، فضلاً عن مشاركته في صنع تتر المسلسل بصوته، مع المطرب هشام عباس، بالإضافة إلى أنه سجل أغنيتين أخريين من المقرر أن يتم عرضهما ضمن حلقات المسلسل القادمة.
أما الفنان عمرو سعد فقدم عدة أغنيات بمفرده داخل مسلسله الجديد «الأجهر» الذي يعرض حصرياً عبر فضائية «mbc مصر»، من بينها أغنية «دوس دوس» التي عرضت في الحلقة الرابعة من المسلسل، وهي الأغنية التي قدمها عمرو سعد بالإيقاعات الأفريقية؛ حيث يدور جزء كبير من أحداث المسلسل داخل دولة كينيا.
أما الفنان أحمد مكي فاستكمل مشواره الغنائي في تقديم أغنيات «الراب» هذا العام، بتقديم أغنية «ولعانة» للترويج لمسلسله الكوميدي «الكبير أوي 7» الذي استعان فيه بالفنانة الشعبية هدى السنباطي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركتها مع مكي «كانت سبباً في شهرتها».
وأعربت عن تقديرها لبطل «الكبير أوي»، موضحة أن «تلك الأغنية استغرقت ما يقرب من 6 أشهر لكي ترى النور، واستطاعت أن تتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي قبل بدء عرض المسلسل». وأشارت الفنانة المصرية إلى أن هناك عملاً آخر سيجمعها بمكي خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أشاد الناقد المصري فوزي إبراهيم بإمكانات مكي الغنائية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن «مكي رائد من رواد تقديم أغنية (الراب) في مصر منذ سنوات طويلة، فهو حالة خاصة، ولديه جماهيرية كبيرة في تلك المنطقة، وقدم عشرات الأغنيات الناجحة. أما الفنان أحمد أمين فإن أغنياته تنحصر في إطار الأعمال الكوميدية».
وأعرب إبراهيم عن اندهاشه من أغنية أحمد عز، وقال: «المفاجأة كانت في صوت الفنان أحمد عز؛ حيث إني حين استمعت إلى الأغنية للوهلة الأولى تخيلت أنها لمطرب شاب جديد، إلى أن اكتشفت أن الأغنية بصوت أحمد عز».



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.