مسلسل «الهرشة السابعة» يشد انتباه المصريين

متابعون أشادوا بـ«دقة» تفاصيله

بوستر مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
بوستر مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
TT

مسلسل «الهرشة السابعة» يشد انتباه المصريين

بوستر مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
بوستر مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)

لفتت الحلقات الأولى لمسلسل «الهرشة السابعة»، الذي يعرض حصرياً عبر فضائية «إم بي سي مصر»، ومنصة «شاهد vip» في موسم دراما رمضان، انتباه المصريين، وتصدر المسلسل قوائم الأكثر رواجاً وتداولاً عبر محرك البحث «غوغل» وموقع التغريدات القصيرة «تويتر».
مسلسل «الهرشة السابعة» من بطولة أمينة خليل، ومحمد شاهين، وعلي قاسم، وأسماء جلال، وعايدة رياض، وحنان سليمان، ومحمد محمود، وعماد رشاد، ومن تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي. وتدور أحداثه حول قصة حب كانت محط أنظار الجميع منذ الطفولة، بين شاب وفتاة تنتهي بالزواج، وهما محمد شاهين وأمينة خليل، لكن الملل والتعب والإحباط يتسلل إليهما على أرض الواقع.
يرى الناقد الفني محمود عبد الشكور أن «الاحتفاء بمسلسل (الهرشة السابعة) بدأ مبكراً»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوقت ما زال مبكراً للغاية للحكم على مسلسل (الهرشة السابعة)، وإن كان أداء الممثلين والجو العام الذي صنعه المخرج كريم الشناوي منذ الحلقة الأولى لهذا المسلسل مذهلين ويستحقان التنويه».
وأشار عبد الشكور إلى أكثر من عامل تسبب في لفت الأنظار للمسلسل، وأوضح أن «المشاهد يشعر خلال المشاهدة بأن الكاميرا قد تسللت إلى بيت يعرفه، فالشخصيات تشبه تلك التي يراها في حياته اليومية، والتفاصيل والتعبيرات في مكانها دون ثرثرة في السرد، مع توظيف ممتاز للموسيقى بدلاً من ضجيج شريط الصوت والموسيقى في كثير من المسلسلات، إضافة إلى أداء يعتمد على نظرة العين والإيماءة وتلوين الصوت، حسب الانفعال الداخلي، ويتدرج الانفعال لو كان ذلك مطلوباً وبدرجة محسوبة، كما كانت حركة الممثلين طبيعية وعادية وواقعية وليست مفتعلة».
وأشاد الناقد المصري بأداء الفنانتين أمينة خليل وأسماء جلال، وقال إنه «استمتع في الحلقة الثانية بأداء الفنانة أمينة خليل في مواجهة محمد شاهين، وأيضاً بأداء الفنانة أسماء جلال في مواجهة علي قاسم، وأداء محمد محمود في مواجهة عايدة رياض».
بدوره، يرى الناقد الفني عبد الله غلوش أن عوامل النجاح «متوفرة» في مسلسل «الهرشة السابعة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «(الهرشة السابعة) مسلسل حقيقي وواقعي، ويمكن أن يعتبر عملاً بسيطاً وعميقاً في الوقت نفسه، يضم عناصر النجاح كافة، من أداء رائع للممثلين، وإخراج وتصوير وإضاءة، وموسيقى، مما قدم الصورة في أفضل حال».
وأضاف غلوش أن «الأبطال الحقيقيين في المسلسل هم ورشة السرد لمريم نعوم ودينا نجم». وتابع بأن «المسلسل يسرد تفاصيل المشكلات التي يتعرض لها الزوجان في بداية حياتهما الزوجية بشكل واقعي وحقيقي».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
TT

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)
نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

قال البرازيلي نيمار، لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل، إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه الكبير للعودة وتمثيل منتخب بلاده في التوقف الدولي القادم بعد غيابه الطويل بداعي الإصابة.

وتحدث نيمار في مقابلة حصرية مع راديو «آر إم سي الفرنسي»، وذكر خلالها العديد من الملفات التي تخصه، خاصة من ناحية الإصابة، وموعد عودته، مؤكداً أنه قريب.

وإجابة على سؤال عودته للملاعب، وهل ستكون قريبة، كشف: «أشعر بأنني بحالة جيدة، أشعر بتحسن، لقد عدت إلى الملعب، ولكن لسوء الحظ ما زلت مصاباً، من حسن حظي أن الإصابة أصبحت أقل تأثير اليوم، وسوف أعود قريباً».

وتحدث البرازيلي نيمار عن قرار انضمامه للهلال والدوري السعودي، موضحاً: «قررت مغادرة باريس سان جيرمان، ووصل هذا العرض للانضمام إلى الهلال، حصلت على العرض بعد مغادرتي مباشرة، لأنني ببساطة لم أعد سعيداً هناك في باريس سان جيرمان، النادي والمدرب لم يعودا يرغبان في استخدامي، لقد أخبروني بذلك بالفعل».

ومضى في الجانب ذاته: «لذا كان علي اتخاذ قرار وأعجبني عرض الهلال، تعرفت على هذا النادي والثقافة المحلية والبطولة، لقد فوجئت جداً بالترحيب بي هنا ولطف المشجعين، والدوري ينمو، وكذلك فريقنا، أنا وعائلتي على يقين بأننا اتخذنا قراراً جيداً».

وحول الحياة في السعودية وهل ينصح اللاعبين بالقدوم إلى الدوري السعودي، أجاب نجم منتخب السامبا: «أنا حقاً سعيد جداً هنا، وجميع اللاعبين الذين يريدون المجيء إلى هنا سيتفاجأون بالمستوى أو ببعض الجوانب الإيجابية للغاية في هذا الدوري».

وعن الإصابة القوية التي تعرض لها وكيف تمكن من تجاوزها، أجاب لاعب الهلال: «أعتقد أن الأمر قبل كل شيء هو مسألة عقلية، دائماً ما تكون الإصابة معقدة للغاية بالنسبة للرياضي، خاصة مع الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها، ثم إن العودة إلى المستوى العالي ليست بالأمر السهل، إنها حقاً مسألة عقلية مع الأشخاص الموجودين حولك لمساعدتك، والأمر ليس سهلاً حقاً، لكن الأشخاص من حولي وعائلتي وأصدقائي كانوا داعمين جداً لي، لقد جعلني ذلك أقوى حتى أتمكن من التعافي والتقدم عقلياً».

وغاب نيمار عن الملاعب منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بسبب إصابة قوية تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2026، وعاد مؤخراً إلى الملاعب قبل أن يتعرض لإصابة أخرى أبعدته مجدداً لعدة أسابيع.

نيمار كشف أنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف فريق الهلال (الشرق الأوسط)

وحول ما إذا كان النجم البرازيلي لا يزال يحب كرة القدم، أجاب نيمار: «من الواضح أنني شغوف بكرة القدم، أوافق على أن سنواتي الرياضية في باريس سان جيرمان كانت بالتأكيد الأفضل بالنسبة لي، لكن الأمر كان حزيناً جداً بالنسبة لي، لأنني غالباً ما تعرضت لإصابات خطيرة للغاية يمكن أن تستمر لمدة ثلاثة أو أربعة إلى ستة أشهر، لقد أزعجني الأمر كثيراً، لكن على مستوى كرة القدم وعلى المستوى الرياضي كان وجودي مع باريس الأفضل في مسيرتي بأكملها، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من تقديم ذلك لكرة القدم الفرنسية، ولكن من ناحية أخرى هناك أيضاً هذا الشعور بالحزن، لأنني لم أقم بموسم كامل فقط عام 2020 عندما وصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لقد كان حقاً عاماً رائعاً، عندما أنظر إلى هذا الأمر مرة أخرى لن أنسى هذه اللحظات، أبداً فهي محفورة في قلبي».

وعن عودته إلى المنتخب البرازيلي في مارس (آذار) المقبل، كشف: «بالتأكيد، نعم، نعم، سأعود، أنا أستعد لذلك، وأنا متحمس للغاية، وكان يجب أن يتم استدعائي في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن بعد المناقشة مع المدرب قرر عدم استدعائي، في التوقف القادم بالتأكيد سأكون مع زملائي في الفريق، وأنا أستعد لذلك على أي حال، لا يوجد شيء أفضل من تمثيل بلدك، نأمل أن يتحسن الفريق، فهو يتطور، ويجب ألا ننسى أنه فريق شاب، ولدينا إمكانات، وسيتعين علينا استغلالها في أسرع وقت ممكن حتى نصبح فريقاً رائعاً».