«ابتسامة هوليوود» تُثير انتقادات بشأن مصداقية الممثلين

جمال سليمان وروجينا وجومانا مراد أطلوا بها

نهلة سلامة وروبي في كواليس مسلسل «حضرة العمدة» (فيسبوك)
نهلة سلامة وروبي في كواليس مسلسل «حضرة العمدة» (فيسبوك)
TT

«ابتسامة هوليوود» تُثير انتقادات بشأن مصداقية الممثلين

نهلة سلامة وروبي في كواليس مسلسل «حضرة العمدة» (فيسبوك)
نهلة سلامة وروبي في كواليس مسلسل «حضرة العمدة» (فيسبوك)

تعد ملامح وتعبيرات وجه الممثل من أبرز أدواته باعتبارها أول ما يصافحه الجمهور على الشاشة، وهي ذات تأثير كبير في إضفاء المصداقية على أدائه. وفي موسم دراما رمضان هذا العام ظهر عدد من الممثلين بأسنان بيضاء ناصعة بشكل لافت، بعدما لجأوا لتجميل أسنانهم على طريقة «ابتسامة هوليوود». وبينما يرى متابعون أن «من حق الفنان أن يجمل أسنانه»، إلا أنهم يشيرون إلى «تأثير ذلك على مصداقيتهم حال أدائهم شخصيات لا تتناسب مع الظهور بأسنان ناصعة البياض».
وتعرض فنانون لانتقادات بسبب «ابتسامة هوليود»، بينهم الفنان جمال سليمان، الذي يؤدي دورا صعيديا في مسلسل «عملة نادرة»، والفنانة روجينا التي تلعب دور امرأة مكافحة تتخفى في زي رجل، في مسلسل «ستهم»، إلى جانب فنانين آخرين مثل أحمد فهمي، وسلمى أبو ضيف، ومحمد محمود عبد العزيز، الذين لفتوا أنظار الجمهور بأسنانهم البراقة، وتوالت تعليقات المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تأثير ذلك على «مصداقية» تجسيدهم للشخصيات. كما انتقد متابعون عمليات حقن الوجه بـ«الفيلر»، والتي أثرت على ملامح الفنانين، وعلى تعبيراتهم التمثيلية.
ويقول المخرج مجدي أحمد علي إن «هناك ممثلا في مرحلة عمرية متوسطة يجسد شخصية عجوز بأحد الأعمال الرمضانية، وظهرت أسنانه لامعة شديدة البياض والتأنق»، مضيفا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «كمخرج لو تعرض لموقف مماثل، سيطلب من الممثل تغيير لون الأسنان، لتتناسب مع الشخصية». وتابع أن على «الفنان ألا يخلط بين حياته العادية ودوره كممثل، وهذا يستتبعه أن يطوع ملامحه لتناسب الشخصية»، مشيرا إلى أن «أغلب الممثلين يرفضون أن يعيشوا عمرهم الحقيقي، رغم أن لكل مرحلة عمرية الأدوار التي تناسبها»، منتقدا إقبال عدد من الفنانين على عمليات التجميل «التي تغير ملامحهم، وقد تؤدي إلى كوارث في بعض الأحيان، إلى جانب تأثيرها على قدرتهم على التعبير، وإظهار انفعالات درامية مختلفة».
لكن علي يشير في نفس الوقت إلى أنه «التقى فلاحين في الحياة الواقعية كانت أسنانهم براقة»، ويقول إن «الأسنان ليست جزءا من سمات الشخصية إلا لو كان الدور الذي يلعبه الممثل دور مدمن أو عجوز، أو مدخن، فلا بد حينها أن تظهر آثار ذلك على الأسنان».
بدورها، تلفت الناقدة ماجدة خير الله إلى «سوء المكياج في بعض الأعمال الدرامية، لا سيما عند محاولة إظهار الممثل في عمر أصغر»، وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «من بين أدوار المخرج إيجاد ممثلين مناسبين للشخصيات في الأعمار المختلفة». وانتقدت خير الله عمليات التجميل التي «تؤثر على مصداقية الممثل» على حد تعبيرها.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.