من هوليوود إلى الرياض... متسابق أميركي يمتع مشاهدي «عطر الكلام»

امتزجت حياة ياسر شاهين بين حفظ وتلاوة القرآن وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود (الشرق الأوسط)
امتزجت حياة ياسر شاهين بين حفظ وتلاوة القرآن وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود (الشرق الأوسط)
TT

من هوليوود إلى الرياض... متسابق أميركي يمتع مشاهدي «عطر الكلام»

امتزجت حياة ياسر شاهين بين حفظ وتلاوة القرآن وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود (الشرق الأوسط)
امتزجت حياة ياسر شاهين بين حفظ وتلاوة القرآن وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود (الشرق الأوسط)

أمتع كاتب السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية في هوليوود، الأميركي من أصل فلسطيني ياسر شاهين، مشاهدي حلقة، الجمعة، من برنامج «عطر الكلام» لهيئة الترفيه السعودية في الرياض، بثراء صوتي شد أسماعهم بألوان مختلفة من الأداء المميز والمعاني القرآنية البديعة.
ويقول شاهين الذي شارك في فئة التلاوة بمسابقة القرآن والأذان العالمية: «حياتي امتزجت ما بين حفظ القرآن وتلاوته وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود، حيث أشرفت على إنتاج أكثر من 130 برنامجاً، و14 فيلماً وثائقياً، وساهمت في عدد من البرامج على قنوات تلفزيونية للدول العربية والإسلامية».
https://twitter.com/OtrElKalam/status/1639262613707137025?s=20
وجد شاهين نفسه في العمل الأكاديمي، فعمل عضواً لهيئة التدريس بجامعة سان هوزيه في كاليفورنيا، وشارك بعدد من المنافسات التي قادته للوصول إلى برنامج «عطر الكلام»، ليصبح ضمن الأصوات القرآنية العالمية التي ترسم الجمال في رمضان مشاهدي البرنامج.
وبفضل خياله العظيم «وفقاً لاعتقادات أساتذته»، زاحم ياسر السينمائيين في تخصصاهم المفضلة، وحضر في مجالات غاب عنها كثير من الأميركيين ذوي الأصول العربية، فاكتسب خبرات عالمية، أصبحت جزءاً من حياته التي ملأ بعض غير يسير منها بتعليم أبناء المسلمين آيات القرآن وأحكام التجويد بمساجد دالاس في تكساس.
ويمثل «عطر الكلام» واحداً من أبرز البرامج التلفزيونية الرمضانية، لما يتميز به من جمع ألفاظ الوحي، وبلاغ الصلاة الذي يرفع بأندى الأصوات وأكثرها جمالاً على مستوى العالم، وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على الأصوات المتميزة في قراءة القرآن ورفع الأذان، والإسهام في تحسين أداء المتسابقين والمشاهدين.


مقالات ذات صلة

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))
يوميات الشرق تجاربَ متعددة وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة في حديقة السويدي بالرياض (واس)

«حديقة السويدي بالرياض»... منصة للتعرف على ثقافات العالم

يعيش زوار حديقة السويدي في الرياض تجارب وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي تأتي تحت شعار «انسجام عالمي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».