«أودي» تعيد توزيع الأرقام على طرزها

«فولكس فاغن» تنقل مهرجان «غولف جي تي آي» من النمسا إلى ألمانيا

شعار شركة «أودي» على إحدى سياراتها في معرض بمدينة دوسلدورف الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «أودي» على إحدى سياراتها في معرض بمدينة دوسلدورف الألمانية (د.ب.أ)
TT

«أودي» تعيد توزيع الأرقام على طرزها

شعار شركة «أودي» على إحدى سياراتها في معرض بمدينة دوسلدورف الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «أودي» على إحدى سياراتها في معرض بمدينة دوسلدورف الألمانية (د.ب.أ)

تعتزم شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية «أودي»، إعادة هيكلة محفظة طرزها وتغيير أسمائها العريقة، حتى يمكن تمييز السيارات الكهربائية ذات الأرقام الزوجية في أسمائها بسرعة عن السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي وتحمل أرقاماً فردية في أسمائها.
وبحسب صحيفة «هايلبرونر شتيمه» الألمانية، سيتم تغيير اسمي الطرازين «أيه4» و«أيه6» اللذين يعملان بمحركات احتراق داخلي، ويتم إنتاجهما في مصنع نيكارسولم، إلى «أيه5» و«أيه7»، في حين ستبقي على اسمي السيارتين الكهربائيتين «كيو4 إي ترون» و«كيو 8 إي ترون»... وستطلق الشركة على سيارتها الكهربائية المنتظرة، التي تعادل سيارة «بورشه ماكان»، اسم «كيو6 إي ترون».
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في إدارات التسويق والمبيعات والتطوير في «أودي»، أكدوا لها وجود خطط تغيير أسماء الطرز. وستضم محفظة طرز «أودي» في المستقبل السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بأسماء «أيه3» و«أيه5» و«أيه7» و«كيو3» و«كيو5» و«كيو7»، في حين ستحمل طرز السيارات الكهربائية أسماء «أيه4» و«أيه6» و«أيه8» و«كيو4» و«كيو6» و«كيو8».
يذكر أن شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية تضيف حروف «إي كيو إس» إلى أسماء سياراتها الكهربائية، في حين تضيف «بي إم دبليو» حرف «آي» إلى أسماء سياراتها الكهربائية، وتطلق «فولكس فاغن»، التي تمتلك شركة «أودي» اسم «آي دي» على سياراتها الكهربائية.
وفي شأن منفصل، كثفت شركة صناعة السيارات الألمانية «فولكس فاغن» تحركاتها لإنقاذ مهرجان سيارتها الأشهر «غولف جي تي آي»، الذي ألغته النمسا أخيراً بسبب المخاوف المناخية.
وقالت الشركة إن المهرجان الذي يحمل اسم «جي تي آي يعود للديار»... سيقام عند بوابات مصنعها الرئيسي في مدينة فولفسبورغ الألمانية اعتباراً من عام 2024، وذلك بعد أسابيع قليلة من وقف العرض الأصلي في النمسا.
وبحسب «فولكس فاغن» فإن الفضاء والبنية التحتية المتاحة في مصنع فولفسبورغ ستجعل المكان مناسباً لاستقبال العدد الكبير المتوقع من الزوار بسياراتهم.
يذكر أن مهرجان السيارة التي تعمل بمحرك بنزين تقليدي، الذي تقام حالياً دورته الثامنة، كان يجذب عادة عشرات الآلاف من الجمهور ومئات السيارات إلى مدينة فورتريسه النمساوية، قبل أن يتم إلغاؤه لمدة 3 سنوات بسبب جائحة فيروس «كورونا المستجد». وشاركت نحو 5000 سيارة في دورة 2019 قبل تفشي الجائحة.
وقالت إيملدا لابه عضو مجلس إدارة «فولكس فاغن»، المسؤولة عن التسويق: «جمهور سيارتنا (جي تي آي) مهم للغاية بالنسبة لفولكس فاغن، لذلك فالتفاعل معهم أمر محبب إلى قلوبنا». وفي منتصف فبراير (شباط) الماضي أعلنت بلدية ماريا فورته النمساوية أنها لن تسمح باستضافة مهرجان «جي تي آي» بعد ذلك.
وقال المجلس المحلي للمدينة، في بيان، إن القرار صدر بسبب المخاوف من تأثيرات التغير المناخي، والحرص على تشجيع وسائل النقل المستدامة.


مقالات ذات صلة

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)
العالم تمثال لفلاديمير لينين أمام عَلم روسي وسط مدينة كورسك (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوكرانيا... من حرب الثبات إلى الحركيّة

يرى الخبراء أن أوكرانيا تعتمد الهجوم التكتيكي والدفاع الاستراتيجيّ، أما روسيا فتعتمد الدفاع التكتيكي والهجوم الاستراتيجيّ.

المحلل العسكري (لندن)
الولايات المتحدة​ يوكو ساكاتو (يسار) وفاليري ماتسوناغا (يمين) من بين أقارب جنود قاتلوا في فوج المشاة 442 خلال الحرب العالمية الثانية يحضرون احتفال في كامب داربي (أ.ب)

الجيش الأميركي يُكرّم كتيبة يابانية ساعدت في تحرير توسكانا من النازيين

يحتفل الجيش الأميركي بجزء غير معروف من تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث يكرم وحدة الجيش الأميركي اليابانية الأميركية التي كانت أساسية لتحرير أجزاء من إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نمو الوظائف الأميركية يتسارع... والبطالة تنخفض إلى 4.1 %

امرأة تدخل متجراً بجوار لافتة تعلن عن وظائف شاغرة في تايمز سكوير (رويترز)
امرأة تدخل متجراً بجوار لافتة تعلن عن وظائف شاغرة في تايمز سكوير (رويترز)
TT

نمو الوظائف الأميركية يتسارع... والبطالة تنخفض إلى 4.1 %

امرأة تدخل متجراً بجوار لافتة تعلن عن وظائف شاغرة في تايمز سكوير (رويترز)
امرأة تدخل متجراً بجوار لافتة تعلن عن وظائف شاغرة في تايمز سكوير (رويترز)

تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال سبتمبر (أيلول)؛ إذ انخفض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة، مما يقلّص الحاجة لدى «مجلس الاحتياطي» للحفاظ على تخفيضات كبيرة لأسعار الفائدة في اجتماعاته المتبقية هذا العام.

ووفقاً للتقرير الذي أصدره مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل يوم الجمعة، زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 254 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد ارتفاعها بمقدار 159 ألف وظيفة في أغسطس (آب).

وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا زيادة بمقدار 140 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 142 ألف وظيفة في أغسطس، وهو ما تم الإبلاغ عنه في تقرير سابق. وكان عدد الوظائف الأولية لشهر أغسطس عادة ما يجري تعديله إلى أعلى على مدى العقد الماضي. وتراوحت تقديرات مكاسب الوظائف في سبتمبر بين 70 ألفاً و220 ألفاً.

ويعود تباطؤ سوق العمل إلى ضعف التوظيف الذي يرجع في الغالب إلى العرض الزائد من العمالة بسبب ارتفاع معدلات الهجرة. ومع ذلك، ظلّت عمليات تسريح العمال منخفضة، مما دعّم الاقتصاد من خلال الإنفاق الاستهلاكي المستقر.

وارتفع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 0.4 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.5 في المائة خلال أغسطس، وزادت الأجور بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي، بعد ارتفاعها بنسبة 3.9 في المائة خلال الشهر السابق. كما انخفض معدل البطالة من 4.2 في المائة في أغسطس، بعدما قفز من 3.4 في المائة في أبريل (نيسان) 2023، ويرجع ذلك جزئياً إلى الفئة العمرية 16 - 24، وارتفاع عمليات التسريح المؤقتة خلال إغلاق مصانع السيارات السنوية في يوليو (تموز).

وبدأت لجنة وضع السياسات التابعة للمصرف المركزي الأميركي دورة تخفيف السياسة من خلال خفض غير عادي لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر الماضي؛ إذ أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى المخاوف المتزايدة بشأن صحة سوق العمل.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه سوق العمل، أظهرت المراجعات المعيارية السنوية لبيانات الحسابات القومية خلال الأسبوع الماضي أن الاقتصاد في حالة أفضل بكثير مما كان متوقعاً سابقاً، مع ترقيات في النمو والدخل والادخار وأرباح الشركات. وقد اعترف باول بهذه الخلفية الاقتصادية المحسّنة هذا الأسبوع عندما رفض توقعات المستثمرين بشأن خفض آخر لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلاً: «هذه ليست لجنة تشعر أنها في عجلة من أمرها لخفض الأسعار بسرعة».

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و2023، ونفّذ أول خفض لسعر الفائدة منذ عام 2020 خلال الشهر الماضي. ويبلغ سعر الفائدة الرئيسي حالياً 4.7 - 5 في المائة.

وأظهرت أداة «فيدووتش»، في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن الأسواق المالية تتوقع احتمالاً بنحو 71.5 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في نوفمبر، في حين كانت احتمالات خفض 50 نقطة أساس نحو 28.5 في المائة.

ومع ذلك، من المرجح أن تشهد سوق العمل بعض الاضطرابات القصيرة الأجل، بعد أن دمّر إعصار «هيلين» مساحات شاسعة من جنوب شرقي الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي. كما شهد عشرات الآلاف من عمال الماكينات في شركة «بوينغ» إضراباً في سبتمبر؛ مما قد يؤثر سلباً على موردي الشركة.

وانتهى توقف العمل لنحو 45 ألف عامل في الموانئ على الساحل الشرقي وساحل الخليج يوم الخميس، بعد أن توصلت نقابتهم ومشغلو الموانئ إلى اتفاق مبدئي. وإذا استمر إضراب «بوينغ» بعد الأسبوع المقبل، فقد يؤثر سلباً على بيانات الرواتب غير الزراعية لشهر أكتوبر (تشرين الأول) التي سيجري إصدارها قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.

وبعد هذه البيانات، قفز الدولار إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع؛ مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على أن «الاحتياطي الفيدرالي» سيخفّض أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر.

ووصل مؤشر الدولار إلى 102.54، وهو أعلى مستوى منذ 16 أغسطس، في حين انخفض اليورو إلى 1.0965 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 15 أغسطس.

كما ارتفع الدولار إلى 148.495 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 16 أغسطس.

وواصلت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مكاسبها يوم الجمعة، مدفوعة بزيادة أكبر من المتوقع في الوظائف وانخفاض أقل من المتوقع في معدل البطالة، وهو ما ساعد في تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ سريع في سوق العمل.

وشهدت مؤشرات «داو جونز» الصناعية زيادة قدرها 102 نقطة، أو 0.24 في المائة، في حين ارتفعت مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 24.5 نقطة، أو 0.43 في المائة. كما زادت مؤشرات «ناسداك 100» بمقدار 107 نقاط، أو 0.54 في المائة.