توجيه تهمة إلى مشتبه به أضرم النار برجلين قرب مسجدين في بريطانيا

شرطة مكافحة الإرهاب تشارك في التحقيقات

مسجد «دودلي رود» في برمنغهام (غيتي)
مسجد «دودلي رود» في برمنغهام (غيتي)
TT

توجيه تهمة إلى مشتبه به أضرم النار برجلين قرب مسجدين في بريطانيا

مسجد «دودلي رود» في برمنغهام (غيتي)
مسجد «دودلي رود» في برمنغهام (غيتي)

وُجّهت الخميس تهمة محاولتي قتل إلى مشتبه به أضرم النار، الاثنين، برجل قرب مسجد في برمنغهام؛ الأمر المرتبط باعتداء مماثل في لندن الشهر الماضي، كما أعلنت الشرطة.
وقالت شرطة ويست ميدلاندز: إن محمد أبكر (28 عاماً) سيمثل أمام المحكمة في الصباح، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل عن دوافعه. وتشارك شرطة مكافحة الإرهاب في التحقيقات.
والاثنين، في برمنغهام بوسط إنجلترا، كان رجل يبلغ 70 عاماً قد خرج لتوّه من مسجد «دودلي رود» حين باغته المهاجم بأن سكب عليه سائلاً سريع الاشتعال، لم يُحدَّد نوعه بعد، وأضرم النار فيه. ونقل الضحية إلى المستشفى، حيث تبيّن أنّه أصيب بجروح خطرة في الوجه.
وربطت الشرطة بين هذا الاعتداء وآخر وقع في حي إيلينغ بالعاصمة لندن في 27 فبراير (شباط) وتمّ خلاله إضرام النيران بمسنّ يبلغ 82 عاماً خارج أحد المساجد. ونقل الضحية إلى المستشفى للعلاج من حروق خطرة من دون أن تهدد حياته. والأربعاء، قالت شرطة ويست ميدلاندز: إنّه «تمّ القبض على الرجل للاشتباه بارتكابه محاولتي قتل». وقال قائد الشرطة شون ويلسون «نحن نتفهّم تماماً الصدمة التي تردّد صداها في جميع أنحاء المنطقة بعد هذا الحادث». وأضاف «على الرغم من توقيف رجل، ما زلنا يقظين ونحن نحضّ السكان المحليين على فعل الشيء نفسه».
وفي اعتداء برمنغهام، تم نقل الضحية إلى المستشفى للعلاج من حروق خطيرة، لكنّها لا تهدّد حياته.
أمّا في الاعتداء السابق، فقد تحادث المشتبه به مع الضحية قبل أن يسكب عليه ما يُعتقد أنّه وقود ويضرم النار فيه، بحسب الشرطة.
وعولج الضحية من حروق شديدة في وجهه وذراعيه. واتهم أبكر اليوم بتهمتي محاولة قتل عقب الأحداث التي وقعت في برمنغهام ولندن في الشهر الماضي. وقال متحدث باسم شرطة ويست ميدلاندز: نواصل مطالبة أي شخص لديه كاميرات مراقبة أو لقطات من الشارع أو لقطات فيديو يمكن أن تساعد تحقيقنا في إرسال هذا إلينا مباشرة. وكان هذا تحقيقاً مشتركاً بين شرطة ويست ميدلاندز وشرطة مكافحة الإرهاب وشرطة العاصمة.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.