مدرب تركيا يطمح لمنح الجماهير «البهجة والأمل» بعد الزلزال

منتخب تركيا يتطلع للتأهل للنهائيات (تويتر)
منتخب تركيا يتطلع للتأهل للنهائيات (تويتر)
TT

مدرب تركيا يطمح لمنح الجماهير «البهجة والأمل» بعد الزلزال

منتخب تركيا يتطلع للتأهل للنهائيات (تويتر)
منتخب تركيا يتطلع للتأهل للنهائيات (تويتر)

يسعى الألماني شتيفان كونتز، المدير الفني لمنتخب تركيا لكرة القدم، لإعادة البسمة للجماهير التركية من جديد، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، وذلك عندما يستهل الفريق مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو2024).
وبعد غيابه عن نهائيات كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر العام الماضي، يتطلع منتخب تركيا للتأهل لنهائيات أمم أوروبا، التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.
ويبدأ المنتخب التركي مشواره في المجموعة الرابعة بالتصفيات، بمواجهة مضيفه منتخب أرمينيا بعد غد السبت، قبل أن يستضيف نظيره الكرواتي، الذي حصل على المركز الثالث في مونديال 2022، يوم الثلاثاء المقبل.
ومن المقرر أن يتأهل متصدر ووصيف المجموعة، التي تضم أيضا منتخبي ويلز ولاتفيا، لنهائيات المسابقة القارية.
يعتقد كونتز أن المباريات ربما تعيد البهجة مجددا للجماهير التركية، التي شعرت بالكثير من الألم عقب الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلاد، بالإضافة للعديد من الضحايا في سوريا المجاورة وصرح كونتز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «أنت تمنح الناس الفرح والأمل. هذا هو أهم شيء بالنسبة لنا إلى جانب التأهل الرياضي».
وأضاف كونتز: «إذا تمكنا من رسم ابتسامة على وجوه المتضررين من خلال أداء منتخبهم الوطني الجيد، فسوف يجعلنا ذلك فخورين للغاية».
وشدد كونتز على أن الجهاز الفني واللاعبين تحدثوا عن كارثة الزلزال في ظل تأثر العديد من اللاعبين، بشكل غير مباشر على الأقل، بها.
لكن التركيز صار الآن على المباريات، حيث قال كونتز: «منتخبا كرواتيا وويلز يتقدمان علينا في التصنيف العالمي. كرواتيا بالتأكيد تمتلك فريقا قويا للغاية، وتشكيلتهم لم تتغير تقريبا بعد حصولهم على المركز الثالث في كأس العالم».
واستدرك قائلا: «لكن إذا أردنا أن نكون في كأس الأمم الأوروبية يجب أن نتجاوز هذه المجموعة».
ويلعب الكثير من أعضاء فريق كونتز لأندية ألمانية ولديهم روابط أخرى بالبلد المضيف لبطولة أمم أوروبا، والجالية التركية الضخمة في ألمانيا تعد دافعا آخر للمنتخب التركي للتأهل.
وأكد كونتز في ختام تصريحاته: «بوسعكم أن تتوقعوا منتخبا وطنيا سيفعل كل شيء للتأهل إلى بطولة أمم أوروبا. ومدربه لديه الطموح الأكبر ليحضر في الملاعب الألمانية».


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إسرائيل تنهي استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية

 قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تنهي استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية

 قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".

وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري "على نطاق واسع وبشكل روتيني" لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة. وعدّلت إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين في بداية الحرب في غزة، ما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوما دون عملية إدارية، مقارنة بـ96 ساعة في السابق.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "هموكيد" غير الحكومية الإسرائيلية إنه حتى الأول من يوليو (تموز)، كان هناك 1402 فلسطيني محتجزين بموجب القانون، باستثناء أولئك الذين احتجزوا لفترة أولية مدتها 45 يوما دون أمر رسمي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حوالي 20" مستوطنا محتجزين في الاعتقال الإداري.

وقال يوناتان مزراحي، مدير مراقبة المستوطنات في منظمة السلام الآن لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "رغم أن الاعتقال الإداري يستخدم في الغالب في الضفة الغربية لاعتقال الفلسطينيين، كان إحدى الأدوات القليلة الفعالة لإزالة مؤقتة للتهديد بالعنف من قبل المستوطنين من خلال الاعتقال".

وقالت منظمة مراقبة المستوطنات في بيان "إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة، لتبيض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب".

ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.

وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.