اجتماع ثنائي يجمع كيري ولافروف اليوم في ماليزيا

وزيرا الخارجية الأميركي والروسي يبحثان الأمن الإقليمي

اجتماع ثنائي يجمع كيري ولافروف اليوم في ماليزيا
TT

اجتماع ثنائي يجمع كيري ولافروف اليوم في ماليزيا

اجتماع ثنائي يجمع كيري ولافروف اليوم في ماليزيا

يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم (الاربعاء)، نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع امني اقليمي في ماليزيا، وفق ما قال دبلوماسي اميركي للصحافيين المسافرين مع كيري.
وأوضح الدبلوماسي الكبير في الخارجية الاميركية ان "كيري سيلتقي مساء اليوم وزير الخارجية الروسي في كوالالمبور لبحث مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا الى انه "سيكون اجتماعا ثنائيا".
ويشارك كيري ولافروف في اجتماع لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
واجتمع الدبلوماسيان يوم الاثنين في الدوحة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبحث الازمة السورية.
وبعد اللقاء انتقد لافروف اعلان واشنطن نيتها اتخاذ اجراءات اضافية للدفاع عن المقاتلين السوريين الذين دربتهم، واعتبر انه سيكون لذلك "نتائج عكسية".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».