متحف الإسكندرية يستقبل رمضان بمعرض للفن الإسلامي

يتضمن قطعاً أثرية وورشاً تعليمية وفنية

سماعة باب من النحاس دائرية الشكل تحوي بداخلها رأس سبع بارزا توجد بين أنيابه حلقة دائرية - كأس ذو حافة مموهة بماء الذهب ومزخرف بزهور منفذة بالمينا الملونة بالأبيض والأصفر والبرتقالي من العصر العثماني (إدارة المتحف)
سماعة باب من النحاس دائرية الشكل تحوي بداخلها رأس سبع بارزا توجد بين أنيابه حلقة دائرية - كأس ذو حافة مموهة بماء الذهب ومزخرف بزهور منفذة بالمينا الملونة بالأبيض والأصفر والبرتقالي من العصر العثماني (إدارة المتحف)
TT

متحف الإسكندرية يستقبل رمضان بمعرض للفن الإسلامي

سماعة باب من النحاس دائرية الشكل تحوي بداخلها رأس سبع بارزا توجد بين أنيابه حلقة دائرية - كأس ذو حافة مموهة بماء الذهب ومزخرف بزهور منفذة بالمينا الملونة بالأبيض والأصفر والبرتقالي من العصر العثماني (إدارة المتحف)
سماعة باب من النحاس دائرية الشكل تحوي بداخلها رأس سبع بارزا توجد بين أنيابه حلقة دائرية - كأس ذو حافة مموهة بماء الذهب ومزخرف بزهور منفذة بالمينا الملونة بالأبيض والأصفر والبرتقالي من العصر العثماني (إدارة المتحف)

يستقبل متحف الإسكندرية القومي شهر رمضان بمعرض «الفن الإسلامي بين الماضي والحاضر»، الذي يتضمن قطعاً أثرية وورشاً تعليمية وفنية. ويتيح المعرض نافذة أمام الجمهور للتعرف على الحضارة الإسلامية وتراثها، وكذا تعزيز التفكير حول الثقافة الإسلامية، ونشر الوعي حول أشكال التعبير الفني. وقال أشرف القاضي، مدير عام المتحف، لـ«الشرق الأوسط»: «جاء اختيار موعد إقامة المعرض بمناسبة شهر رمضان؛ فقد أردنا أن نطلق فاعلية وثيقة الصلة بالأجواء الروحانية المرتبطة بالشهر، وذلك من خلال عرض مجموعة أثرية منتقاة من مقتنيات القسم الإسلامي بالمتحف»، «في إطار تطوير دوره من مجرد متحف للعرض الأثري إلى مؤسسة ثقافية تهدف إلى التواصل المجتمعي».

المعرض يعيد اكتشاف جماليات التراث الفني الإسلامي (إدارة المتحف)

ويضم المعرض 16 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة أبرزها العصر المملوكي والعثماني، وتعكس الزخارف الإسلامية وتشكيلاتها الهندسية المميزة، ومنها سماعة باب من النحاس دائرية الشكل تحوي بداخلها رأس سبع بارزا توجد بين أنيابه حلقة دائرية، وقنينة من الخزف التركي ذات زخارف هندسية، ومبخرة دائرية الشكل تتخللها ثقوب صغيرة وتكفيتة بالفضة مقسمة إلى نصفين كل منهما مزين بزخارف نباتية وزخارف هندسية، وشكمجية (صندوق مجوهرات) من الساج الهندي مقسمة من الداخل إلى أربعة أدراج ثلاثة منها صغيرة متجاورة، يعلوها درج كبير وتتمتع جميع الزخارف بها بالتطعيم بالعاج، وسلطانية ذات جسم كروي الشكل يعلوها طرف مدبب ترتكز على طبق مسطح ذي حافة زجاجية مزخرفة بأسلوب القطع والمينا الملونة، ومشكاة زجاجية مزخرفة بخطوط مموهة بماء الذهب وزخارف نباتية متشابكة ترجع للعصر المملوكي.

كوب أسطواني الشكل مزين بشريط زخرفي (إدارة المتحف)

وتُعد الأطباق من أروع القطع الأثرية بالمعرض، ومنها طبق متسع مزخرف بشريط من الزخارف النباتية المنفذة باللون الأبيض والذهبي بالتبادل وتحيط بحافته حلية زخرفية بارزة غير مستوية الأطراف، ويرتكز الطبق على قاعدة مرتفعة مزخرفة، وطبق آخر مجوف قليلاً مزدان بزخارف هندسية قوامها أشكال محددة باللون الأسود، إضافة إلى رسم يمثل مركبا شراعيا له ثلاثة صوارٍ ملونة باللون الأخضر والأحمر والأزرق الفاتح والداكن والأسود. يقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يستعرض أشكال الفن والإبداع ومظاهر الجمال في الثقافة الإسلامية بين الحاضر والماضي.

مقلمة موشاة بالذهب والفضة من العصر المملوكي (إدارة المتحف)

يقول القاضي: «تهدف الفعاليات إلى التوعية بأهمية المحافظة على الفنون الإسلامية وتوثيقها، عبر لقاءات ثقافية وفعاليات تدمج بين الروايات التاريخية والمعاصرة، كما أنها تلقي الضوء على القطع الأثرية المعروضة بطريقة مشوقة تمثل سرداً لقصص تشرح الجماليات والأفكار والمفاهيم المرتبطة بالمعروضات وتربطها بسياقها الحضاري».

طبق مزدان بزخارف هندسية يجمل رسم مركب شراعي له ثلاث سواري ملونة من العصر العثماني (إدارة المتحف)

ومن هذه الفعاليات محاضرة بعنوان «خصائص الفن الإسلامي في ضوء مجموعة من النماذج المحفوظة بالمتاحف العالمية» لحسام الدين عبد الباسط، الباحث في الآثار الإسلامية،

والذي سلط الضوء على روعة الفن الإسلامي عبر العالم. فضلاً عن عرض مسجد محمد علي باشا «مؤسس مصر الحديثة» بتقنيات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى تنظيم ورشة «فلكلور زمان» وذلك بالتعاون بين الأقسام التعليمية بالمتحف البحري والمتحف اليوناني الروماني، تتضمن حكيا فولكلوريا وغنائيا عن المسحراتي ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان وعمل فوانيس من الخرز ونماذج من زينة الشهر الفضيل في مصر خلال العصور المختلفة. وللوصول إلى عرض متكامل قدم الحدث المستمر حتى 16 مايو (أيار) المقبل الدعوة لعدد من الفنانين من مختلف أنحاء مصر لتقديم صور وأشكال مختلفة من التعبير الفني المشمول تحت رداء الفن الإسلامي الثري.

روائع أثرية (إدارة المتحف)
 


مقالات ذات صلة

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

يوميات الشرق احتفاء بحاتم الطائي في حائل

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

تنظم وزارة الثقافة السعودية، في مدينة حائل الواقعة شمال البلاد، يوم الجمعة المقبل، مهرجاناً تحت شعار «في ضيافة الطائي»، وذلك احتفاء بابن المدينة الذي أصبح مثالاً للكرم بين العرب، وأحد أبرز شعرائهم على مدار التاريخ. وتحتفل الوزارة بشخصية حاتم الطائي، وقِيمه الحميدة، وأعماله الخالدة في ذاكرة الشعر العربي، ومكانته الثقافية.

يوميات الشرق سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

قللت وزارة السياحة والآثار المصرية من خطورة سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير بميدان الرماية، (غرب القاهرة)، وذلك بعد ساعات من الجدل الذي واكب تداول صور ومقاطع مصورة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسقوط مياه أمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو. ونفت الوزارة، في بيان لها، على لسان اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به «وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار»، مشيراً إلى «أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ». وأوضح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس في أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق 3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

خرجت من أراضي المملكة العربية السعودية عدد كبير من المنحوتات تشهد لتطوّر هذا التعبير الفني خلال مراحل زمنية متلاحقة. تعود أقدم هذه المنحوتات إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهي من الطراز الجنائزي، وأهمّها نصبان يتميّزان بملامحهما الآدمية مصدرهما قرية الكهفة في منطقة حائل، ونصب ثالث مشابه لهما، مصدره منطقة الحِجر في محافظة العلا. تقع منطقة حائل في شمال نجد، في منتصف الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتُعدّ من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية. وتقع قرية الكهفة في القسم الشرقي من هذه المنطقة.

يوميات الشرق هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

يُعرض في لندن بدءاً من اليوم الجمعة هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات، في أوّل معرض مماثل في أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وأكد الباحثون أنّه لو كان بوضعية مستقيمة لكان حجمه مماثلاً لمبنى مؤلّف من 5 طوابق. ويشكل الهيكل العظمي البالغ ارتفاعه 37.2 متر نسخة طبق الأصل لأحد التيتانوصورات الستة التي عُثر عليها بعدما اكتشف مزارع أرجنتيني عظمة ضخمة بارزة من الأرض في عام 2010.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

يُعرض في لندن بدءاً من الجمعة هيكل عظمي جرى صبّه لأحد أكبر الديناصورات على الإطلاق، في أوّل معرض لهيكل عظمي مماثل في أوروبا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل العظمي للحيوان، الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البنيان: نستهدف بناء مواطن منافس عالمياً من خلال أهم وظيفة في العالم

وزير التعليم السعودي يوسف البنيان (وزارة التعليم)
وزير التعليم السعودي يوسف البنيان (وزارة التعليم)
TT

البنيان: نستهدف بناء مواطن منافس عالمياً من خلال أهم وظيفة في العالم

وزير التعليم السعودي يوسف البنيان (وزارة التعليم)
وزير التعليم السعودي يوسف البنيان (وزارة التعليم)

قال وزير التعليم، يوسف البنيان: «تسعى السعودية إلى أن تكون مخرجات التعليم منافسة عالمياً، وأن تُطوّر قدرات الطلاب والطالبات على أساس المعرفة والقيم والمهارات، وبناء شخصيات إيجابية ومنتجة ومتصالحة مع الذات ومتطلعة للعمل والإنتاج»، مؤكداً أن منظومة التعليم بعناصرها كافة تدأب على تحقيق هذا المستهدف.

وأوضح البنيان أن منظومة التعليم ترعى أهم وظيفة في العالم، وهي وظيفة المعلم التي تترك تأثيرها لدى الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى أن وزارة التعليم في السعودية ركّزت في عملها لتطوير المنظومة على تحسين المهارات المهنية للمعلمين، ورفع كفاءة المنهج، وخلق بيئة تعليمية متكاملة في المدارس، من خلال شراكات دولية لتحسين أداء كل أطراف المنظومة التعليمية.

البنيان خلال حديثه في منتدى مسك العالمي (وزارة التعليم)

واستعرض وزير التعليم السعودي خلال مشاركته في منتدى مسك العالمي، الذي انطلق (الاثنين) في العاصمة الرياض، تفاصيل عن رحلته القيادية؛ إذ انتقل من القطاع الخاص ليتولى قيادة إحدى المبادرات العامة الأكثر تحولاً في المملكة، ومن خلفية مهنية راسخة في القطاع الخاص، يشارك البنيان رؤية جديدة واستراتيجيات مبتكرة لنظام التعليم في السعودية بوصفها جزءاً من «رؤية 2030». وتناولت الجلسة نهجه في إعادة تشكيل التعليم، وتعزيز القدرة على التكيف لدى المعلمين والطلاب، وكيف تسهم منظومة التعليم في دفع السعودية نحو مشهد تعليمي ديناميكي ومستعد للمستقبل.

وعن قصة انتقاله للعمل في وزارة التعليم، أفاد البنيان بأن الرؤية الواضحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ساهمت في استكشاف قدرات أبناء البلد ومواهبهم، مشيراً إلى أن الإدارة لا تختلف من قطاع أو صناعة إلى أخرى، لا سيما إذا تمكّن الشخص من امتلاك صفات القيادة، وأضاف: «في كل عملٍ إداري وقيادي لا بد من الاعتماد على الركائز الأساسية، وبالنسبة لي فإن سر النجاح يعتمد على منظومة القيم؛ لأنها أساس النجاح، ومن أبرز ما تعلمته، خلال عملي في شركة (سابك) لعقود، قيمة احترام الوقت، فلدى كل إنسان في يومه 24 ساعة، لكننا نختلف في قيمة الاستفادة منها ودرجة الإنتاجية فيها، وعلى كل إنسان أن يسأل نفسه في نهاية اليوم، كيف استفدت منها وماذا قدمت خلالها».

‏وحكى وزير التعليم عن قصة لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عند تسميته وزيراً للتعليم في السعودية، وحديث ولي العهد عن اعتزازه بالشباب بوصفهم أهم ثروة تملكها البلاد، وقال البنيان: «عندما دُعيت للقاء ولي العهد، قال لي الأمير محمد إن (رؤية 2030) والتحولات التي تحدث في منظومة جودة الحياة موجهة بالأساس لخدمة الشباب، وإن التعليم ضروري لتعزيز مخرجاته ورفع كفاءة الشباب لتلتقي مع تطلعات الرؤية وطموحاتها».

وأكد البنيان أن التعليم لا يرتكز على المعرفة وحدها، مستشهداً بدراسة دولية شارك فيها، خلصت إلى أن معرفة الطالب الجامعي التي يتلقاها خلال سنوات دراسته تصبح أقل مواكبة بعد تخرجه، وعلى هذا الأساس أطلقت وزارة التعليم في السعودية مركزاً وطنياً للمناهج، لجعله مكوناً من جوانب معرفية ومهارية وقيمية، لضمان بناء طالب منافس وممكّن من المهارات والقيم التي تدوم معه أكثر من الجانب المعرفي وحده.

جلسة البنيان جاءت ضمن ديوان القادة في المنتدى (وزارة التعليم)

وقال وزير التعليم السعودي: «عندما وصلت إلى قطاع التعليم، كانت منظومة البحث ضعيفة جداً ولا ترقى إلى تطلعات القيادة والمجتمع، وحاولت تحليل الضعف في مهارات البحث لدينا في مخرجات التعليم، وبدأنا تعزيز ثقافة قيمية لتعميق مهارات التواصل في بيئة التعليم ومهارات البحث عن المعلومة والعمل بشكل تشاركي، وهذا ينطبق مع روح العمل الذي أرسته (رؤية 2030) التي عزّزت من تكامل منظومة العمل الحكومي بين جميع الجهات والقطاعات لتحقيق الهدف».

وأكّد البنيان على قيمة الشفافية في تحسين بيئة العمل، وإبداء وجهة النظر الحقيقية عن أداء أفراد مجتمع العمل، مشدداً على أن يكون ذلك في إطار الاحترام وعدم بخس قيمة التقدير للزملاء؛ لأنها جسر قبول الآراء وتبادلها في جو إيجابي ومؤسسي رصين وحيوي.

وتابع البنيان أن مهمة المعلم لا تتوقف عند تقديم المعلومة وحدها، بل تتجاوز نقل المعرفة إلى المهارة والقيم، موضحاً: «بإمكاننا الحصول على المعلومات من المناهج أو الكتب، ولكن المهارات والقيم لا تنتقل إلّا من خلال التمكين؛ ولذلك نسعى إلى تعزيز فُرص تطوير المعلم لهذه المهمة الواسعة».

وأكد البنيان أن لديه طموحاً في ظل «رؤية المملكة 2030» لتحقيق النجاح في منظومة التعليم من خلال وعي المجتمع بأهمية التعليم الذي يتجاوز المناهج ونيل الشهادات، إلى صياغة الإنسان الفاعل والمنتج، وخلق شخصية متّزنة ومتصالحة مع نفسها ومجتمعها ومحيطها، وأن العمل يتم من خلال المسؤولية المشتركة بين منسوبي المنظومة التعليمية، وبقية القطاعات العامة، ومن خلال المجتمع الذي يضع التعليم أولوية.

واختتم البنيان حديثه قائلاً: «لا بدّ أن نؤمن بالقدرة على تطوير الناس، لأنه سرّ استدامة المؤسسات والاحتفاظ بنجاحها حتى بعد مغادرة الأشخاص، فهو تعزيز الثقافة الإدارية الصبورة في تمكين الأفراد وتطوير المهارات وإطلاق العنان لإبداعهم وعطائهم».