شاعر البلاط البريطاني يتغنى بشجرة البرقوق

شاعر البلاط البريطاني يتغنى بشجرة البرقوق
TT

شاعر البلاط البريطاني يتغنى بشجرة البرقوق

شاعر البلاط البريطاني يتغنى بشجرة البرقوق

كتب شاعر البلاط البريطاني سيمون أرميتاج، قصيدة جديدة احتفاء بفصل الربيع في اليوم العالمي للشعر بتكليف من «ناشيونال تراست»، أو مؤسسة «التراث القومي» البريطانية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتعد قصيدة «شجرة البرقوق بين ناطحات السحاب» الأولى بين مجموعة من القصائد المستوحاة من فكرة تفتح الأزهار في فصل الربيع، وذلك بتكليف من «مؤسسة التراث الوطني». يتزامن نشر القصيدة في هذا الوقت من العام مع بداية حملة التشجير السنوية للمؤسسة الخيرية التي تعهدت بإحياء مشهد تفتح الزهور ونشر المناظر الطبيعية في جميع أنحاء المملكة المتحدة بزراعة 20 مليون شجرة بحلول عام 2030 للمساعدة في معالجة أزمتي المناخ والطبيعة.
سيتولى أرميتاج جمع مجموعة قصائد وأعمال إبداعية أخرى، بما في ذلك مقطوعات موسيقية سيجمعها هو وفرقته الموسيقية «لير»، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمبدعين في جميع أنحاء إنجلترا، وويلز، وآيرلندا الشمالية.
وتهدف الحملة إلى إبراز حملة التزهير التي تتبناها «مؤسسة التراث الوطني» لأكبر عدد من الناس، ومساعدة الجميع على التواصل معها والتعريف بأساليب مختلفة للاحتفال من خلال المشاركة بأساليب مفيدة.
وستتولى المؤسسة الخيرية زراعة العديد من البساتين في عدة مواقع، بما في ذلك بروكهامبتون في هيريفوردشاير، وبيتمان في شرق ساسكس، وأرلينغتون كورت في ديفون، وكاريك ريدي في مقاطعة أنتريم، وكذلك الحدائق الحضرية الجديدة في برمنغهام، وسويندون، ومانشستر وليدز.
وفي هذا السياق، قال أرميتاج إن «مؤسسة التراث الوطني إحدى المؤسسات البريطانية العظيمة، وهي الوصي على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. عندما أصبحت شاعر البلاط الرسمي عام 2019، جعلت من البيئة حجر الزاوية في عملي وأنشطتي، لذلك كان العمل مع المؤسسة الوطنية في مشروع يحتفي بالتجدد السنوي للطبيعة في العالم مناسباً تماماً لي».
واختتم أرميتاج قائلاً: «بالنسبة لهذه القصيدة الأولى، كنت حريصاً بشكل خاص على دراسة كيف يمكن أن تزدهر الطبيعة في مناطقنا الحضرية، وإلى أي مدى ستتكيف الأشجار مع الأماكن غير الملائمة لزراعتها».



رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.