«أولمبياد باريس 2024» تخطط لتقليص مراسم مسيرة الشعلة

المنظمون سيقللون عدد الشعلات تماشياً مع البيئة (ق.ن.أ)
المنظمون سيقللون عدد الشعلات تماشياً مع البيئة (ق.ن.أ)
TT

«أولمبياد باريس 2024» تخطط لتقليص مراسم مسيرة الشعلة

المنظمون سيقللون عدد الشعلات تماشياً مع البيئة (ق.ن.أ)
المنظمون سيقللون عدد الشعلات تماشياً مع البيئة (ق.ن.أ)

قال مصدر لـ«رويترز»، إن حاملي شعلة أولمبياد باريس 2024 قد لا يكون بوسعهم جميعاً الاحتفاظ بشعلاتهم كتذكار محبب لهم من الألعاب بسبب تخطيط المنظمين لتقليص عددها في إطار جهود الاستدامة.
ولا يزال من غير الواضح عدد الشعلات، التي تحرق عادة خليطاً من الغازات، التي سيتم إنتاجها لآلاف العدائين الذين سيشاركون في مسيرة الشعلة العام المقبل وقبل إقامة الألعاب خلال الفترة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).
لكن المنظمين يخططون لإجراء تغييرات على مسيرة الشعلة والتتابع الذي يستمر لأشهر عبر الدولة المضيفة، لكي تصبح أكثر صداقة للبيئة لتتماشى مع متطلبات الاستدامة.
وقال المصدر المقرب من عملية التخطيط لإيقاد الشعلة ومسيرة الشعلة لـ«رويترز»، إن عدد الشعلات سيكون أقل كثيراً من عدة آلاف تنتجها المدن المضيفة عادة لمسيرة شعلة الألعاب الأولمبية.
ويمكن لحملة شعلة الأولمبياد، الذين يركضون بضع مئات من الأمتار بشعلتهم قبل استخدامها لإيقاد شعلة العداء التالي في مسيرة التتابع، عادة شراء الشعلة كتذكار لمشاركتهم في هذه المسيرة.
وقال المصدر، «يخطط المنظمون لعدم استخدام مشاعل فردية لكل متسابق. يخططون لإنتاج عدد أقل والأسباب المذكورة هي مخاوف تتعلق بالاستدامة».
وتبدأ مسيرة الشعلة في البلد المضيف بعد مراسم إيقاد الشعلة في أولمبيا باليونان، موقع الألعاب القديمة. ولم يتم الإعلان عن مواعيد لمراسم إيقاد الشعلة في اليونان وبدء التتابع في أبريل (نيسان) 2024 في فرنسا بعد وصول الشعلة إلى ميناء مرسيليا.
وقال منظمو أولمبياد باريس لـ«رويترز»، إنه سيحدث انتقال تقليدي للشعلة من شعلة إلى أخرى بين العدائين في نموذج أكثر ملاءمة للبيئة.
وقال مسؤول في «ألعاب باريس 2024» لـ«رويترز»، «بهدف الحد من تأثيرنا على البيئة نفكر في نموذج آخر حتى يتمكن الجميع من الاحتفاظ بهدية تذكارية لهذه اللحظة الفريدة ومشاركتها مع المقربين منهم وأكبر عدد من الناس».
ولم يعلق المنظمون على عدد الشعلات التي سيتم إنتاجها، قائلين إنها ما زالت «قيد التنفيذ».
واستخدمت مسيرة الشعلة الأولمبية في طوكيو عام 2021 حوالي عشرة آلاف من حاملي الشعلة، وركض أكثر من 12 ألف شخص في مسيرة شعلة ألعاب ريو دي جانيرو 2016، في حين أن أولمبياد لندن 2008 شهدت مشاركة أكثر من ثمانية آلاف شخص.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».