طابع بريدي بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة

يحمل صورة سفينتين متقابلتين وبينهما مفتاح الحياة

طابع بريدي لقناة السويس الجديدة
طابع بريدي لقناة السويس الجديدة
TT

طابع بريدي بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة

طابع بريدي لقناة السويس الجديدة
طابع بريدي لقناة السويس الجديدة

دشنت مصر طابع بريد بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة الخميس المقبل، بعد 59 عامًا على إصدارها طابع عند تأميمها. وكان مكتب رئيس الوزراء قد قال في بيان، إن إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، دشن طابع البريد بحضور خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعصام الصغير، رئيس الهيئة القومية للبريد.
وقال نجم في البيان، إن الطابع الجديد يحمل صورة سفينتين متقابلتين في القناتين القديمة والجديدة وبينهما مفتاح الحياة «عنخ» في مصر القديمة وسنابل قمح تتجه نحو الشمس «وترمز إلى النماء والخير الذي سيعود على المنطقة والشعب المصري». وأضاف أن الطابع الذي يحمل عناصر من الحضارة المصرية مثل الأهرام «يأتي في إطار تخليد ذكرى هذا الحدث التاريخي الهام من عمر الوطن».
وكانت مصر أصدرت عند تأميم القناة يوم 26 يوليو (تموز) 1956 طابع بريد قيمته 10 مليمات رسمت عليه سفينة تتوسط قناة السويس بجوار جملة «تأميم شركة قناة السويس - ضمان حرية الملاحة» وفي أعلى الطابع رسم العلم المصري ذو الهلال وبداخله 3 نجوم وكلمة «مصر» بالعربية والفرنسية EGYPTE. وحظيت قناة السويس بطوابع أخرى في مناسبات تالية، ومنها طابع عام 1969 بمناسبة مرور 100 عام على افتتاح القناة وكتب عليه «الجمهورية العربية المتحدة 1969 - الذكرى المئوية لافتتاح القناة» وطابع ثمنه 30 مليمًا بمناسبة إعادة افتتاح القناة عام 1975 وطابع عام 1994 وثمنه 15 قرشًا بمناسبة مرور 125 عامًا على افتتاح القناة. وقال الصغير في البيان، إن الطابع الجديد صممه أشرف زكي الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان واختير بعد فوزه في مسابقة بين الفنانين التشكيليين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.