سفارة السعودية في لندن تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني

في حفل حضره أعضاء البرلمان والسفراء وكبار رجال الدولة في بريطانيا

سفارة المملكة في بريطانيا تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني
سفارة المملكة في بريطانيا تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني
TT
20

سفارة السعودية في لندن تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني

سفارة المملكة في بريطانيا تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني
سفارة المملكة في بريطانيا تحتفي بالذكرى الـ83 لليوم الوطني

أقام الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، في مقر السفارة بلندن الليلة قبل الماضية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ83 للمملكة، حضره كبار رجال الدولة في بريطانيا وأعضاء البرلمان بمجلسيه والسفراء المعتمدون لدى المملكة المتحدة وعدد كبير من أعضاء الجالية السعودية في بريطانيا والإعلاميون العرب والبريطانيون.
كما حضر الحفل وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية والوزارات الأخرى.
وشارك في استقبال ضيوف الحفل الأمير سلطان بن فهد بن عبد الله، رئيس القسم السياسي في السفارة، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والقائم بالأعمال في السفارة عبد الرحمن السحيباني، والملحق العسكري العميد طيار عبد الله الزغيبي.
وأشاد عدد من المسؤولين البريطانيين وعدد من السفراء بذكرى اليوم الوطني للمملكة. وأعرب وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند عن سعادته بالعلاقات الثنائية بين المملكة وبريطانيا.
وقال: إن «المملكة وبريطانيا يتمتعان بعلاقات وثيقة»، مضيفا: «المملكة هي من أحد أهم شركائنا في المنطقة وأنا سعيد لوجودي اليوم هنا لأجدد التأكيد على دعمنا لشراكتنا مع السعودية».
من جانبه، بارك السفير البريطاني الأسبق في الرياض السير ريتشارد كوبر كوليز للمملكة باليوم الوطني، وقال: «أبارك لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة بهذه المناسبة»، معربا عن صادق أمنياته باستمرار ازدهار وتطور المملكة.
وقال المسؤول في الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط مايكل بوتير إن «اليوم الوطني للمملكة يوم خاص وفرصة عظيمة للتأكيد على مدى عمق العلاقات السعودية البريطانية».
وأعرب السفير البريطاني الأسبق لدى المملكة السير توم فيليبس، من جانبه، عن سعادته للمشاركة في مناسبة الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة، مبديا إعجابه بالإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين.
بدوره، قال سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة وعميد السلك الدبلوماسي خالد الدويسان: «أهنئ خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة باليوم الوطني، كما أهنئهم على الإنجاز. وعدت سفيرة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، أليس سمعان، اليوم الوطني للمملكة بأنه يوم لمملكة البحرين أيضا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.