صفقة بين «الشرعية» والحوثيين لإطلاق سراح 887 أسيراً بمن فيهم الصحافيون

منهم 19 من التحالف وشقيق الرئيس السابق ووزير الدفاع الأسبق

جانب من جولة المفاوضات بين الشرعية اليمنية والحوثيين التي اختتمت اليوم في جنيف (الشرق الأوسط)
جانب من جولة المفاوضات بين الشرعية اليمنية والحوثيين التي اختتمت اليوم في جنيف (الشرق الأوسط)
TT

صفقة بين «الشرعية» والحوثيين لإطلاق سراح 887 أسيراً بمن فيهم الصحافيون

جانب من جولة المفاوضات بين الشرعية اليمنية والحوثيين التي اختتمت اليوم في جنيف (الشرق الأوسط)
جانب من جولة المفاوضات بين الشرعية اليمنية والحوثيين التي اختتمت اليوم في جنيف (الشرق الأوسط)

أعلن مسؤول في الحكومة اليمنية التوصل لصفقة جزئية مع جماعة الحوثي الانقلابية خلال المفاوضات الجارية لمعالجة ملف الأسرى والمحتجزين في العاصمة السويسرية جنيف، لإطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً بما فيهم الصحافيون المحكوم عليهم بالإعدام.
وكشف ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة أن «هذه الصفقة جزء ومرحلة أولى سوف تتبعها مراحل وصولاً إلى الإفراج على أساس قاعدة (الكل مقابل الكل)».
وأضاف فضائل في حديث لـ «الشرق الأوسط» بقوله: «اختتمنا الآن جولة المفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين في برن بسويسرا تشمل الصفقة أكثر من 887 أسيراً ومختطفاً، منهم 19 من التحالف (...) الصفقة شملت الصحافيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام وعدداً من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الآخرين وعدداً من أسرى التحالف العربي».
ولفت المسؤول اليمني إلى أن الصفقة تشمل أيضاً «اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني السابق) واللواء محمود الصبيحي (وزير الدفاع اليمني الأسبق) وأولاد الفريق علي محسن الأحمر (نائب الرئيس اليمني السابق)، وأولاد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي الحالي».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.