ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ

ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ
TT

ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ

ألمانيا: إصابة العشرات في حريق وانفجار مبنى محصن في هامبورغ

ارتفع عدد المصابين في حادث اندلاع حريق ووقوع انفجار في مبنى محصن سابق بمدينة هامبورغ الألمانية صباح اليوم (الثلاثاء)، إلى 38 مصابًا.
وقال متحدث باسم قوات الإطفاء إن جميع المصابين يعانون من إصابات طفيفة ومتوسطة مثل اختناقات ناجمة عن دخان الحريق وكدمات وكسور.
ومن بين المصابين 11 رجل إطفاء. ونُقل 19 شخصا للعلاج في المستشفى.
وبحسب البيانات، اندلع الحريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في إحدى ورش النجارة بالمبنى. ووقع انفجار خلال أعمال الإطفاء.
وقال المتحدث: «إننا لا نرسل حاليًا أي أحد إلى المبنى، لأن الوضع غير واضح. نخطط الآن لضخ رغوة داخل المبنى لإطفاء الحريق»، مشيرًا إلى أن أعمال الإطفاء قد تستمر حتى ظهر اليوم.
ويخزن في المبنى الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية نحو مائة طن من الزيوت العطرية في طابقين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار قد وقع في تلك المخازن. وعندما وصلت قوات الإطفاء إلى مكان الحريق، كان الشارع معبئا بالكامل بدخان كثيف.
وأجلت قوات الإطفاء السكان من المنازل المجاورة، ونقلت أكثر من 60 شخصًا إلى مكان آمن. وتبحث فرق الإنقاذ حاليا ما إذا كان هناك مصابون آخرون في المنازل المحيطة.
ولم يعرف بعد سبب الحريق أو حجم الخسائر المادية التي تسبب فيها.



برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية، الأحد، من أنه ستجري إحالة أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى القضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة».

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى ألمانيا، فعليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عملياً أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا». وأضافت: «كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك إلى أن «تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معاً بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن»، وسبق أن أدانت ألمانيا قضائياً عدداً من مسؤولي حكومة الأسد عملاً بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمةٍ أياً كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير (كانون الثاني) 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ إذ عُدَّ مسؤولاً عن مقتل 27 معتقلاً، وتعذيب 4 آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير (شباط) 2023 في برلين، حُكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في ميليشيا موالية للنظام السوري أُوقِفَ في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكَم حالياً في فرنكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

كما لاحقت السلطات الألمانية أفراداً لم يكونوا أعضاءً في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 وجَّه مدَّعون عامّون ألمان التهمة رسمياً إلى سورييْن يُشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها نحو مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.