توقعات بقرب استحواذ «لوفتهانزا» على حصة أقلية في «إيتا»

طائرة تحلق وأخرى على ممر الوقوف تابعتان للخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت (أ.ب)
طائرة تحلق وأخرى على ممر الوقوف تابعتان للخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت (أ.ب)
TT

توقعات بقرب استحواذ «لوفتهانزا» على حصة أقلية في «إيتا»

طائرة تحلق وأخرى على ممر الوقوف تابعتان للخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت (أ.ب)
طائرة تحلق وأخرى على ممر الوقوف تابعتان للخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت (أ.ب)

توقع تقرير أن تفضي المحادثات بين وزارة المالية الإيطالية وشركة «لوفتهانزا» الألمانية بشأن بيع حصة أقلية في شركة «إيتا» الإيطالية خليفة شركة «أليطاليا»، إلى التوصل لاتفاق مبدئي بحلول أبريل (نيسان) المقبل.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «بلومبرغ» أمس السبت، استنادا إلى تقرير لصحيفة «كوريير ديلا سيرا» الإيطالية.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين حكوميين، لم تفصح عن هوياتهم، إن المحادثات متواصلة، وتسير وفقا لما هو مقرر لها، مشيرة إلى استمرار وجود قضايا تحتاج إلى حل، بما في ذلك مقدار ما ستعرضه «لوفتهانزا» للاستحواذ على حصة بـ40 في المائة في «إيتا»، والتي تقدر قيمتها بما يتراوح بين 200 و250 مليون يورو، والسوق عبر الأطلسي واتفاقيات المساهمين لزيادة رأس المال.
كانت الوزارة وقعت خطاب نوايا مع «لوفتهانزا»، أكبر شركة طيران ألمانية، في يناير (كانون الثاني) الماضي بشأن البيع المزمع لبدء تعزيز صناعة الطيران في أوروبا.
يذكر أن الاتفاق سيسمح لـ«لوفتهانزا» بالتوسع في واحدة من الأسواق الرئيسية في أوروبا، فيما سيرسم لروما مسارا لتخلص نفسها من واحد من الأصول غير المربحة، والذي استهلك مليارات اليوروات من أموال الإنقاذ من الدولة.
وسيمنح الاتفاق الشركة الألمانية إمكانية الوصول إلى السوق المربحة الخاصة بالسفر عبر الأطلسي، فيما سيمنع المنافس من بناء قاعدة في شمال إيطاليا ستستوعب ركابا من مركز «لوفتهانزا» في ميونيخ.
كانت «إيتا» بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 كخليفة أصغر بشكل ملحوظ لشركة «أليطاليا»، دون ديون، وذلك بعد أن اضطرت «أليطاليا» للاستسلام بشكل نهائي، وذلك رغم المساعدات الحكومية الكبيرة التي حصلت عليها إبان أزمة كورونا.
ومنذ انطلقت «إيتا» اقتصرت نتائجها على تسجيل خسائر واضطرت إلى الاستعانة بدعم من الدولة، ويعمل لدى الشركة نحو 4000 شخص، وتمتلك 66 طائرة، وتبلغ حصتها السوقية داخل إيطاليا قرابة 20 في المائة.


مقالات ذات صلة

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)
العالم تمثال لفلاديمير لينين أمام عَلم روسي وسط مدينة كورسك (أرشيفية - إ.ب.أ)

أوكرانيا... من حرب الثبات إلى الحركيّة

يرى الخبراء أن أوكرانيا تعتمد الهجوم التكتيكي والدفاع الاستراتيجيّ، أما روسيا فتعتمد الدفاع التكتيكي والهجوم الاستراتيجيّ.

المحلل العسكري (لندن)

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
TT

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)

بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس، أعلنت مصارف مركزية خليجية عن خفض للفائدة.

إذ خفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقية إعادة الشراء «الريبو» بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، ومعدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة.

كما أعلن بنك الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.65 في المائة، بدءاً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني).

في حين خفض مصرف قطر المركزي أسعار فائدة الإيداع والإقراض وسعر إعادة الشراء بمقدار 30 نقطة أساس، لتبلغ الفائدة على الودائع إلى 4.9 في المائة، وسعر الإقراض إلى 5.4 في المائة، وسعر إعادة الشراء إلى 5.15 في المائة.

وذكر مصرف البحرين المركزي أنه خفض سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة بمقدار 25 نقطة أساس من 5.50 في المائة إلى 5.25 في المائة، بدءاً من 10 نوفمبر.

وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفّض، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة، في قرار يأتي غداة فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك، في بيان صدر في ختام اجتماع بدأ الأربعاء، إنّ «ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن»، وفي حين «أحرز التضخّم تقدّماً في عودته إلى هدف 2 في المائة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعاً».