نيابة عن ولي العهد... وزير الداخلية يتوج «مبهر وفبركة» بكأس العلا للهجن

تفوق إماراتي في «الختام»... وحضور جماهيري وتغطية إعلامية «عالمية» للحدث الكبير

الأمير عبد العزيز بن سعود والأمير فهد بن جلوي قبل انطلاق السباق (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود والأمير فهد بن جلوي قبل انطلاق السباق (الشرق الأوسط)
TT

نيابة عن ولي العهد... وزير الداخلية يتوج «مبهر وفبركة» بكأس العلا للهجن

الأمير عبد العزيز بن سعود والأمير فهد بن جلوي قبل انطلاق السباق (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود والأمير فهد بن جلوي قبل انطلاق السباق (الشرق الأوسط)

نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، توَّج الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وبحضور الأمير فهد بن جلوي رئيس «الاتحاد السعودي للهجن»، الفائزين بـ«كأس العلا للهجن»، بعد ختام حافل بالإثارة والمنافسة الاحترافية، ليحصد «مبهر» لحمد الكتبي من الإمارات المركز الأول في فئة زمول، و«فبركة» لسعيد الكتبي من الإمارات كأس حيل.
وكان «متعب» لعلي المري من السعودية قد حلّ ثانياً في فئة زمول، وجاء ثالثاً «مجمل» لهجن الشحانية من قطر.
وفي كأس حيل جاءت «مشهورة» من هجن الشحانية القطري ثانياً، و«الشاهينية» لمنصور بن قذلة من الإمارات ثالثاً.
وكان الأمير عبد العزيز بن سعود قد شهد، خلال الحفل، توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«الاتحاد السعودي للهجن» في المجالات المتعلقة بتطوير قطاع الهجن، وتمثل المذكرة طموحات الهيئة بأن تصبح العلا وجهة عالمية رائدة للرياضات المختلفة.

وزير الداخلية خلال تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)

وجَرَت المنافسات، أمس، وسط حضور كبير من شخصيات خليجية وعربية وعالمية وآلاف المهتمين بهذا السباق العريق الضارب في عمق التاريخ.
وبلغت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في اليوم الأخير من «كأس العلا للهجن» كمتوسط سعر من 78.5 مليون ريال إلى 105 ملايين ريال، إذ تُقدَّر قيمة المطية الواحدة المشارِكة بـ«كأس العلا للهجن» بمبلغ يبدأ من 2.5 مليون ريال إلى 3 ملايين، وفقاً لخبراء في مجال الهجن.
وشارك في الشوطين الأخيرين لفئتي «حيل مفتوح» و«زمول مفتوح» عدد 35 مطية (18 مطية في حيل مفتوح و17 مطية في زمول مفتوح» (من بينها 13 من السعودية).
وتُعدّ الهجن المشارِكة في سنام سباقات الهجن من صفوة الصفوة في الهجن، وقيمتها السوقية عالية جداً، وتصل قيمة بيع الهجن الفائزة في «كأس العلا للهجن» إلى أكثر من 5 ملايين ريال، وفقاً لعدد من المشاركين.
وكانت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن» قد تخطّت حاجز المليار ريال، حيث شارك فيها 459 مطية من أغلى الهجن في العالم في 16 شوطاً، وخلال 4 أيام، كما بلغت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في البطولة كمتوسط سعر من 1.147.5 مليار ريال إلى 1.377 مليار ريال.
من جانبه أكد المضمر العماني حمد الوهيبي أن النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن» ستحفر في ذاكرة المشاركين وستبقى للأبد بفضل تنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون مع «الاتحاد السعودي للهجن» الاحترافي والرائع من جميع النواحي ولأول مرة في تاريخ بطولات الهجن. وقال: «وجود منطقة الفعاليات وتوفر كامل الخدمات للجماهير أسهما في ملء مدرجات ميدان العلا في الأيام الـ4 بالكامل، حيث أسهم في جذب المقيمين والسياح، أفراداً وعائلات وبشكل لافت للجميع».
وأضاف: «هي المرة الأولى التي تشهد بطولات الهجن فعاليات في الميدان نفسه وبهذه الصورة الرائعة وحضور جماهيري كبير ومن مختلف دول العالم».
ولفت الوهيبي إلى أن فرض التصاريح على كل العاملين في البطولة؛ ومن بينهم الملاك والمضمرون وغيرهم، ومنع اللجنة المنظمة دخول أي شخص ليست له علاقة بالبطولة أماكن عدة؛ من بينها «عزب المشاركين»، أسهم في خلق نظام وأريحية للمشاركين. وقال: «شكراً للاتحاد على هذا القرار، أتمنى فرضه في كل بطولات الهجن في منطقة الخليج، أصبح الملاك مطمئنين بشكل كبير على مطاياهم، وأصبحت عزب المشاركين كأنها فندق خمس نجوم بفضل تنظيم العزب ووجود مدخل خاص وحراسات أمنية على مدار الساعة، وأيضاً وجود كامل الخدمات في المنطقة نفسها».
وشدد الوهيبي على أن «كأس العلا للهجن» شهدت أرقاماً غير مسبوقة في قيمة المكافآت واقتصار المشاركة على نخبة النخبة. وقال: «أسهمت في رفع القيمة السوقية للمطايا، وهذه ميزة من ميزات هذه البطولة جعلت كأس العلا من أهم البطولات، وحقيقة هي حلم كل مُحب لرياضة الهجن، وفي العلا تحقق الحلم وأتمنى أن تستمر أكثر وأكثر».

جانب من سباق اليوم الختامي (الاتحاد السعودي للهجن)

وتُقام «كأس العلا للهجن» بهدف تطوير رياضة الهجن بوصفها عنواناً لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وتقام منافساتها في ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.
من ناحيته، قال علي بن نشير المري، أحد أشهر مضمري الهجن في الخليج، إن زيادة عدد بطولات «الاتحاد السعودي للهجن» التي تقام في الموسم الواحد، ورعايتها من القيادة العليا في المملكة، ودعمها الكبير، وتنوع إقامتها في مختلف مناطق المملكة، وارتفاع قيمة جوائزها المالية، أسهمت في زيادة الرغبة في المشاركة بالبطولات كافة. وقال: «أينما تحلّ بطولات الهجن تجد العوائد التجارية والمعنوية وزيادة الشعبية».
وأضاف: «ارتفعت مداخيل العاملين في قطاع رياضة الهجن بنسبة 200 %، واليوم تصل قيمة المطية التي تتفوق في البطولات والمهرجانات وتحقق الرموز لأكثر من 7 ملايين ريال، وتغيرت قيمة القعود الصغير من 50 ألف ريال لأكثر من 300 ألف ريال، وقد تصل لنصف مليون».
وكشف أن تنوع مواقع إقامة السباقات أسهم في خلق مشروعات تجارية خاصة بالهجن. وقال: «جرى افتتاح صيدليات بيطرية، ومحالّ لبيع مستلزمات الهجن، وزيادة عدد الفنادق والشقق المفروشة، خصوصاً في الميادين التي تحتضن البطولات بشكل مستمر، إضافة لزيادة شعبية رياضة الآباء والأجداد».
وعن «كأس العُلا للهجن» قال علي بن نشير: «في مثل هذه البطولات تكون المنافسة حامية، وحتى على مستوى المضمرين؛ لرغبتهم في كتابة التاريخ بالصفحات الذهبية في تاريخ البطولة».
وتحظى «كأس العُلا للهجن» بتغطية إعلامية فضائية ورقمية واسعة، حيث ضمّت التغطية وجود أكثر من 100 إعلامي من مختلف دول العالم، إضافة لنقل فضائي مباشر عبر أكثر من 10 قنوات رياضية وبلغات عدة.


مقالات ذات صلة

«الاتحاد السعودي للهجن» يعتمد إنشاء مضامير في حائل والطائف

رياضة سعودية «الاتحاد السعودي للهجن» يعتمد إنشاء مضامير في حائل والطائف

«الاتحاد السعودي للهجن» يعتمد إنشاء مضامير في حائل والطائف

أعلن الأمير فهد بن جلوي، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد السعودي للهجن»، فجر الأربعاء، في الاجتماع الـ4 للاتحاد، عن إنشاء مضمار ميدان 8 كيلومترات في حائل للهجن، ويشمل السياج، والطرق، والحواجز الخرسانية، وبوابات الانطلاق، وكذلك اعتماد إنشاء مضمار 6 كيلو في ميدان الطائف للهجن، وتطوير ميدان الجنادرية بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية 105 ملايين ريال القيمة السوقية لختام كأس العُلا للهجن

105 ملايين ريال القيمة السوقية لختام كأس العُلا للهجن

بلغت القيمة السوقية للهجن المشاركة في اليوم الأخير من كأس العلا للهجن كمتوسط سعر من 78.5 مليون ريال، إلى 105 ملايين ريال، إذ تُقدَّر قيمة المطية الواحدة المشاركة بكأس العلا للهجن بمبلغ يبدأ من 2.5 مليون ريال إلى ثلاثة ملايين، وفقاً لخبراء في مجال الهجن. وشارك في الشوطين الأخيرين لفئة «حيل مفتوح» و«زمول مفتوح» عدد 35 مطية (18 مطية في حيل مفتوح، و17 مطية في زمول مفتوح» (من بينها 13 من السعودية). وتعد الهجن المشاركة في سنام سباقات الهجن من صفوة الصفوة في الهجن، وقيمتها السوقية عالية جداً، وتصل قيمة بيع الهجن الفائزة في كأس العلا للهجن أكثر من خمسة ملايين ريال، وفقاً لعدد من المشاركين. وكانت القيم

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة سعودية كأس العُلا للهجن تجبر أميركيين على تغيير برنامجهم السياحي

كأس العُلا للهجن تجبر أميركيين على تغيير برنامجهم السياحي

أجبرت كأس العلا للهجن، ثلاثة سياح أميركيين على تغيير برنامج رحلتهم وتمديد فترة وجودهم في السعودية، وتأجيل زيارة محافظة الأحساء لرغبتهم في حضور بطولة خاصة بالهجن. وتضم رحلة الأميركيين الشقيقتين سميث وديانا أندرسون، وقريبهما رون ميرلو، حيث لم يتم إدراج العلا في محطاتهم السياحية الـ22 بين مناطق ومحافظات المملكة، وقال ميرلو: «ونحن في محافظة جدة شاهدنا إعلان كأس العلا للهجن، واتفقنا على تغيير البرنامج من أجل هذه البطولة ولتكون فرصة لزيارة العلا التاريخية، وسافرنا عن طريق البر بعدما كانت النية السفر جواً إلى الأحساء». وأضاف: «بعد وصولنا وحضورنا البطولة وزيارة العلا اتفقنا على أن تغيير البرنامج كان ص

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق زوجان نمساويان: إعلان بالصدفة قادنا لبطولة العُلا للهجن

زوجان نمساويان: إعلان بالصدفة قادنا لبطولة العُلا للهجن

قاد إعلان في منطقة العُلا القديمة بالصدفة الزوجين النمساويين إدوارد جايبل (44 عاماً) المصور الفوتوغرافي، وسلفينا فرانك (45 عاماً) مصورة الفيديو، لحضور فعاليات كأس العُلا للهجن، ليتطوع أحد أهالي المدينة التاريخية بنقلهما بسيارته الخاصة لميدان الهجن، حيث عبّرا عن سعادتهما بحضور هذا السباق الرائع. وقالا: «حقيقة أظهرت زيارتنا للعلا أن الشعب السعودي خدوم ويعشق وطنه، ويريد تقديم صورة جميلة لوطنه...

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة سعودية رابح صقر يحيي حفلاً غنائياً ضمن كأس العُلا للهجن

رابح صقر يحيي حفلاً غنائياً ضمن كأس العُلا للهجن

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العُلا للهجن، اليوم (الأحد)، عن إقامة حفل غنائي للنجم السعودي رابح صقر يوم الجمعة المقبل ضمن الفعاليات المصاحبة للحدث العالمي الذي تحتضنه محافظة العلا في الفترة من 14 حتى 17 مارس (آذار) الحالي كجزء من رزنامة موسم «لحظات العُلا» لهذا العام. ويستعد موسيقار الخليج رابح صقر للظهور أمام عشاقه ومحبيه تحت سماء ميدان العُلا للهجن ليستمتعوا بباقة من أشهر أغانيه وسط أجواء ساحرة على أرض العُلا وموروثها الطبيعي والثقافي الفريد من نوعه. وستحتضن كأس العُلا للهجن مجموعة مميزة من ألمع نجوم الموسيقى المحليين والعالميين، بالإضافة إلى نخبة الأسماء الشعرية والموسيقية والفنية.

«الشرق الأوسط» (العُلا)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
TT

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.

ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.

وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.

شارك في السباق 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية (نيوم)

وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.

في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.

السباق تميّز بمشاركة دراجين عالميين منهم 12 محترفًا (نيوم)

وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».

من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».

نيوم بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات أتاحت الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس بجانب نخبة من المنافسين الدوليين (نيوم)

وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».

إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.