قائد القيادة المركزية الأميركية: «داعش - خراسان» لديه القدرة على مهاجمة مصالح أميركا في الخارج

سد الفجوة الاستخباراتية باستخدام تكنولوجيات معقدة

قائد القيادة المركزية الأميركية: «داعش - خراسان» لديه القدرة على مهاجمة مصالح أميركا في الخارج
TT

قائد القيادة المركزية الأميركية: «داعش - خراسان» لديه القدرة على مهاجمة مصالح أميركا في الخارج

قائد القيادة المركزية الأميركية: «داعش - خراسان» لديه القدرة على مهاجمة مصالح أميركا في الخارج

قال قائد القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) الجنرال مايكل كوريلا: إن مسلحي تنظيم «داعش»، سيكون لديهم القدرة على مهاجمة مصالح أميركية خارج البلاد، في غضون ستة أشهر. وأضاف كوريلا في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الخميس، أن ما يعرف «بولاية خراسان، التابعة لـ(داعش)»، الذي ينشط في أفغانستان، زاد من هجماته في المنطقة ويرغب في تصدير تلك الهجمات إلى ما وراء أفغانستان، لتشمل الوطن الأميركي ومصالحنا في الخارج. وأضاف، أن المجموعة تسعى أيضاً إلى توسيع وجودها التشغيلي والتأثير على المستوى الإقليمي وخارجه. وقال: إنه على الرغم من عدم قدرة الجماعة الإرهابية على مهاجمة الأراضي الأميركية، غير أن مئات الأميركيين خارج البلاد، معرضون لتهديدات مباشرة من الجماعة الإرهابية المسلحة. وأشار كوريلا إلى أنه على الرغم من تراجع قدرات «داعش» عموماً، غير أن آيديولوجيته لم تتراجع. وقال: إن تقليص الولايات المتحدة موارد الجمع والتحليل والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أدى إلى تعرض حملتنا ضد «القاعدة» و«داعش» لتحديات. وأضاف «بينما يمكننا رؤية الخطوط العريضة للتخطيط للهجوم، فإننا نفتقر إلى الدقة لرؤية الصورة الكاملة للتهديد». وأقر كوريلا، بأن جودة الاستخبارات الأميركية تدهورت منذ الانسحاب من أفغانستان، مشيراً إلى أن إجراء عمليات لمكافحة الإرهاب أصبح صعباً، لكن ليس مستحيلاً. يشار إلى أنه في أعقاب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، أكد مسؤولون أميركيون مدنيون وعسكريون، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على استهداف جماعات إرهابية في أفغانستان من بعد.
وأضاف كوريلا، أن قتل زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، في عملية لمكافحة الإرهاب، شنّتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في العاصمة الأفغانية، كابل، في أغسطس (آب) 2021، يظهر قدرة أميركا على استهداف جماعات إرهابية في أفغانستان وخارجها.
وأضاف، أن قيادته تعمل على سد الفجوة الاستخباراتية، باستخدام تكنولوجيات معقدة، يمكن أن تبقى في الهواء لأيام وأسابيع لتعزيز جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول جماعات إرهابية.
وقال: نحن نعالج هذا الأمر من خلال تطوير منصات مبتكرة للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وزيادة طرق التجميع الإضافية لبناء صورة تهديد أكثر شراسة.
يذكر، أنه منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس 2021، كانت جماعة تنظيم «داعش - ولاية خرسان» مسؤولة عن مقتل وإصابة 700 شخص على الأقل في أفغانستان، بحسب منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية.
وقال كوريلا: إنه بينما يتدهور الوضع الأمني في أفغانستان، فإن على الولايات المتحدة التزاماً أخلاقياً بإخراج عشرات الآلاف من حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة بأمان، وكثير منهم ساعد القوات الأميركية كمترجمين ومستشارين خلال حربنا الأطول. وأضاف «وفي الوقت نفسه، أصبحت المنافسة الاستراتيجية في المنطقة الوسطى أكثر إلحاحاً على مدار الأربعين عاماً الماضية». فقد تم استبدال الاتحاد السوفياتي بروسيا وجمهورية الصين الشعبية، وكلاهما يسعى إلى تقويض المصالح الأميركية في المنطقة. حيث تتطلع روسيا إلى توسيع موطئ قدم نفوذها بقوة في المنطقة وسط حربها في أوكرانيا، وتعزز موسكو وجودها العسكري من خلال دعم سوريا لكسب النفوذ في الشرق الأوسط. وتوسع الصين بقوة انتشارها الدبلوماسي والإعلامي والاقتصادي والعسكري في هذا الجزء من العالم. وأكد كوريلا على أن هذه التحديات والتعقيدات، تشكل إلى جانب الفرص التي توفرها شراكاتنا في المنطقة، أساس الأولويات الاستراتيجية الثلاث للقيادة المركزية الأميركية.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به «تروث سوشيال» يوم الجمعة، قال ترمب إن حزبه سيحاول إنهاء هذه الممارسة عندما يعود إلى منصبه.

وكتب ترمب: «سيبذل الحزب الجمهوري قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي... التوقيت الصيفي غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا».

يذكر أن تقديم الوقت ساعة واحدة في الربيع وتأخيره ساعة واحدة في الخريف يهدف إلى تعظيم ضوء النهار خلال أشهر الصيف، ولكنه كان يخضع للتدقيق منذ فترة طويلة. وقد تم اعتماد التوقيت الصيفي لأول مرة كإجراء في زمن الحرب في عام 1942.

واقترح المشرعون التخلص من تغيير الوقت تماماً. وكانت أبرز محاولة أخيرة، وهي مشروع قانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو متوقف الآن، ويحمل عنوان «قانون حماية أشعة الشمس»، وقد اقترح جعل التوقيت الصيفي دائماً.

وكان مشروع القانون يحظى برعاية سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب لتولي وزارة الخارجية.