تيديسكو يستدعي وجهاً جديداً لبلجيكا... ويطيح بالأسماء البارزة

مدرب بلجيكا أجرى تغييرات واسعة على التشكيلة (إ.ب.أ)
مدرب بلجيكا أجرى تغييرات واسعة على التشكيلة (إ.ب.أ)
TT

تيديسكو يستدعي وجهاً جديداً لبلجيكا... ويطيح بالأسماء البارزة

مدرب بلجيكا أجرى تغييرات واسعة على التشكيلة (إ.ب.أ)
مدرب بلجيكا أجرى تغييرات واسعة على التشكيلة (إ.ب.أ)

خرج المخضرمان دريس ميرتنز وأكسل فيتسل، من تشكيلة دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا الجديد بعد اختيار 24 لاعباً، اليوم الجمعة، لمواجهة السويد بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم ثم ألمانيا ودياً هذا الشهر.
وخاض ميرتنز (35 عاماً) وفيتسل (33 عاماً) 239 مباراة دولية سوياً، وكانا من أضلاع الجيل الذهبي للمنتخب الذي لم يرتق للتطلعات في كأس العالم وبطولة أوروبا في العقد الماضي.
ويبدأ تيديسكو، الذي خلف روبرتو مارتينيز، عهداً جديداً مع بلجيكا عقب الخروج المهين من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر.
وبعد الإخفاق أعلن القائد إيدن هازارد والمدافع توبي ألدرفيريلد والحارس البديل سيمون مينيوليه، الاعتزال الدولي، لكن المدافع يان فرتونجن (35 عاماً) الأكثر خوضاً لمباريات دولية في بلجيكا (145 مباراة) حافظ على مكانه.
وأبلغ تيديسكو مؤتمراً صحافياً اليوم الجمعة: «لا يتعلق الأمر بالسن»، مشيراً إلى أن الباب سيبقى مفتوحاً أمام لاعب الوسط فيتسل، الذي لا يشارك بانتظام مع أتليتيكو مدريد هذا الموسم.
وأضاف: «التقيت به في مدريد قبل أسابيع، واتصلت به بالأمس لشرح قراري، لم يكن خياراً سهلاً، قدم الكثير للشياطين الحمر والباب ليس مغلقاً أمامه وأبلغته بذلك. الآن نريد تجربة لاعبين جدد واختبار قدراتهم».
ورغم ذلك، فإن لاعب وسط ساوثامبتون الصاعد روميو لافيا هو الوجه الجديد الوحيد بالتشكيلة.
واستبعد ميرتنز لتراجع اللياقة البدنية، بينما يعاني ميشي باتشواي ويوري تيليمانس من الإصابة.
وتبدأ بلجيكا مشوارها بتصفيات بطولة أوروبا 2024 أمام السويد يوم الجمعة المقبل، ثم تواجه ألمانيا خارج أرضها يوم 28 هذا الشهر.
ولم يحدد تيديسكو خليفة هازارد في ارتداء شارة القيادة.
وضمت التشكيلة في حراس المرمى: تيبو كورتوا (ريال مدريد)، كوين كاستيلز (فولفسبورغ)، توماس كامينسكي (بلاكبيرن روفرز)، وماتز سيلز (ستراسبورغ).
وفي الدفاع، سيباستيان بورنو (فولفسبورغ)، تيموتي كاستاني (ليستر سيتي)، توماس مونييه (بروسيا دورتموند)، يان فرتونجن (أندرلخت)، زينو ديباست (أندرلخت)، أرتور تيات (ستاد رين)، فاوت فايس (ليستر سيتي).
وفي الوسط، أمادو أونانا (إيفرتون)، كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، يانيك كاراسكو (أتليتيكو مدريد)، شارل دي كاتيلير (ميلان)، روميو لافيا (ساوثامبتون)، أوريل مانجالا (نوتنغهام فورست)، دينيس برات (ليستر سيتي)، أليكسيس سالميكرز (ميلان).
وجاء في الهجوم اللاعبون روميلو لوكاكو (إنتر ميلان)، لويس أوبيندا (لانس)، جيريمي دوكو (ستاد رين)، لياندرو تروسار (آرسنال)، ودودي لوكيباكيو (هيرتا برلين).


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.