المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا.. وممنوعة على الأكراد و«النصرة»

مصادر تركية لـ («الشرق الأوسط»):

مقاتلان من «جبهة النصرة» يستريحان خلف أكياس من الرمال في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب أمس (رويترز)
مقاتلان من «جبهة النصرة» يستريحان خلف أكياس من الرمال في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب أمس (رويترز)
TT

المنطقة الآمنة شمال سوريا قريبًا.. وممنوعة على الأكراد و«النصرة»

مقاتلان من «جبهة النصرة» يستريحان خلف أكياس من الرمال في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب أمس (رويترز)
مقاتلان من «جبهة النصرة» يستريحان خلف أكياس من الرمال في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب أمس (رويترز)

قالت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن قيام المنطقة الآمنة في الشمال السوري «مسألة وقت» وإن الأتراك باشروا فعليا التحرك لترجمة الاتفاق مع الأميركيين، وإن الطائرات الأميركية بدأت تأتي إلى قاعدة إنجرليك، وسوف تبدأ العمليات على الأرض خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك, أكدت المصادر أنه لن يسمح للتنظيمات الكردية باستغلال العملية العسكرية للسيطرة على المناطق التي يخرج منها «داعش»، وأن سيطرتهم لن تتجاوز مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية. وشددت على أن تركيا لن تسمح لجبهة النصرة بأن توجد هناك في المنطقة، وأن حركة «أحرار الشام» لن تكون عائقا، وسيكونون متعاونين «وإلا سوف يقضون على أنفسهم».
وكشف مصدر مطلع في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، عن اتجاه لإجراء تغيير في (الحكومة السورية المؤقتة) لمواكبة المرحلة المقبلة. وقال إن القيادة التركية عقدت سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة السورية لوضعها في أجواء التطورات الأخيرة عند الحدود مع سوريا والاتفاق الأميركي - التركي.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين