وقف إصدار صحيفة إيرانية بعد انتقادها «النووي»

أحمدي نجاد يعود إلى الساحة السياسية

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
TT

وقف إصدار صحيفة إيرانية بعد انتقادها «النووي»

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية أمس صدور صحيفة للمحافظين المتشددين, ووجهت إنذارين إلى وسيلتي إعلام أخريين بعد انتقادها الاتفاق النووي الذي أبرمته الحكومة الإيرانية مع الدول الست الكبرى.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا», أن لجنة الرقابة علقت صدور الصحيفة الأسبوعية المحافظة المتشددة «9 داي» وحذرت صحيفة «كيهان» وموقع «راجانيوز» الناطقين باسم المحافظين.
وكانت وسائل الإعلام الثلاث ضاعفت في الأيام الأخيرة الانتقادات للاتفاق النووي المبرم في 14 يوليو (تموز) الماضي. ووجه المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يشرف على المفاوضات النووية ويرأسه الرئيس الإيراني حسن روحاني, مذكرة إلى وسائل الإعلام المحلية تتعلق بتغطية المفاوضات مع القوى الكبرى والاتفاق.
وتتصاعد الخلافات السياسية داخل إيران، وتتمحور ظاهريا حول الملف النووي، بين الإصلاحيين والمتشددين. ويسعى الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد إلى الاستفادة من الخلافات السياسية للعودة إلى المسرح السياسي استعدادا للانتخابات البرلمانية المرتقبة في فبراير (شباط) المقبل.
ويتم حاليا تداول قائمة الأحزاب الإصلاحية والمعتدلة لانتخابات مجلس خبراء القيادة الإيرانية المقررة بعد ستة أشهر بالتزامن مع انتخابات البرلمان الإيراني.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».