في الجزء الثاني من مسلسلها... جورجينا رودريغيز تتحدث عن وفاة طفلها بتأثر

جورجينا رودريغيز برفقة كريستيانو رونالدو (رويترز)
جورجينا رودريغيز برفقة كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

في الجزء الثاني من مسلسلها... جورجينا رودريغيز تتحدث عن وفاة طفلها بتأثر

جورجينا رودريغيز برفقة كريستيانو رونالدو (رويترز)
جورجينا رودريغيز برفقة كريستيانو رونالدو (رويترز)

تحدثت جورجينا رودريغيز، شريكة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بطريقة عاطفية عن وفاة طفلهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ناقشت جورجينا حياتها العائلية في المقطع الدعائي الجديد للموسم الثاني من مسلسلها الوثائقي، عبر منصة «نتفليكس»، «أنا جورجينا». وأعلن كريستيانو وشريكته لأول مرة وفاة ابنهما التوأم، أنجيل، في أبريل (نيسان) 2022، حيث كشفا عن ولادة ابنتهما بيلا.
في الإعلان التشويقي، الذي تم إصداره في 15 مارس (آذار)، تحدثت جورجينا عن العام الماضي، موضحة: «أكثر من 40 مليون شخص يتابعونني، لكن لا أحد يعرف ما أشعر به حقاً. هذا العام، مررتُ بأفضل وأسوأ لحظة في حياتي، خلال لحظة».
واستمر المقطع في عرض فيديو لرودريغيز ورونالدو وهما يحملان الموجات الصوتية لتوأمهما، قبل عرض صور وهما يحملان ابنتهما التوأم المولودة حديثاً. ثم شرحت رودريغيز باكية كيف ساعدها نجم كرة القدم في التغلب على حزنها، والمضي قدماً.
وقالت: «الحياة صعبة... الحياة تستمر. لدي أسباب للمضي قدما ولأكون قوية. شجعني كريس حقاً على الاستمرار في أعمالي... قال: (جيو، تابعي حياتك. سوف يفيدك ذلك)».
وأعربت جورجينا، التي تشارك ابنة عمرها خمس سنوات اسمها (ألانا)، مع رونالدو، عن امتنانها لأحبائها، مضيفة: «أولويتي الآن هي عائلتي وأولادي. أنا سعيدة جداً وممتنة».
في العام الماضي، شارك رونالدو ورودريغيز نبأ وفاة ابنهما في منشور مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي، يقول إنه «ببالغ حزننا أن نعلن وفاة طفلنا الرضيع»، وقالا إن هذا أعظم ألم يمكن أن يشعر به أي والدين، وتابعا: «فقط ولادة طفلتنا تمنحنا القوة لنعيش هذه اللحظة ببعض الأمل والسعادة».
وانتهز الشريكان الفرصة أيضاً للتعبير عن امتنانهما للأطباء والممرضات والطاقم الطبي على «كل الرعاية والدعم».
وكتبا: «لقد دمرتنا جميعاً هذه الخسارة، ونطالب بالخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية... طفلنا، أنت ملاكنا. سنحبك دائماً».

بعد أشهر، تحدث رونالدو عن وفاة ابنه، خلال مقابلة مع بيرس مورغان. واصل نجم مانشستر يونايتد مشاركة كيف تحدث عن وفاة ابنه لأطفاله الأربعة الآخرين، عندما أحضر هو جورجينا بيلا لأول مرة إلى المنزل.
وقال رونالدو: «وصلت جيو إلى المنزل، وبدأ الأطفال يسألون: أين الطفل الآخر؟ بعد أسبوع واحد قلت: (لنكن صريحين، ولنكن صادقين مع الأطفال... أنجيل، وهو اسمه، ذهب إلى الجنة)».
ووصف كيف يتحدث أطفاله كثيراً عن أنجيل في منزلهم، مضيفاً: «الأطفال يفهمون، ويقولون أحيانا: (أبي فعلت ذلك من أجل أنجيل)، ويشيرون إلى السماء. أكثر ما يعجبني أنه جزء من حياتهم».


مقالات ذات صلة

«يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

يوميات الشرق «يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

«يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

أعلنت «يونيسيف» في تقرير اليوم (الأربعاء)، أنّ معدّلات زواج الأطفال، لا سيّما الفتيات، واصلت التراجع في العقد الأخير في العالم لكن بوتيرة بطيئة للغاية، محذّرة من أنّ القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة إذا ظلّت الأمور على حالها. وقالت المعدّة الأساسية للتقرير، كلوديا كابا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أحرزنا بلا شكّ تقدّماً على صعيد التخلي عن ممارسة زواج الأطفال، خصوصاً في العقد الماضي، لكنّ هذا التقدم ليس كافياً». وفي تقريرها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إنّه «رغم التراجع المستمرّ في معدّلات زواج الأطفال في العقد الأخير، ثمّة أزمات كثيرة تهدّد بتراجع المكتسبات التي تحقّقت بشِق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نقص في أدوية الأطفال بألمانيا

نقص في أدوية الأطفال بألمانيا

حذرت الجمعية المهنية لأطباء الأطفال في ألمانيا من نقص متزايد في أدوية الأطفال. وفي تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» الألمانية الصادرة، السبت، قال رئيس الجمعية توماس فيشباخ: «حالياً نحن نعالج المرضى بعيداً عن الإرشادات العلاجية، والخريف التالي على الأبواب، وسنواجه مرة أخرى أزمة إمدادات قد تكون أسوأ»، مشيراً إلى وجود نقص في أدوية الحمى والألم بجرعات مناسبة للأطفال، وتابع أنه لا يوجد بنسلين أيضاً. يذكر أن فيشباخ ضمن الموقّعين على خطاب مفتوح من أطباء أطفال ألمانيا وفرنسا وجنوب تيرول والنمسا وسويسرا إلى وزراء الصحة في هذه البلاد. وجاء في الخطاب الموجّه لوزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ،

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تخشى تأثير أحداث السودان على استئصال «شلل الأطفال»

«الصحة العالمية» تخشى تأثير أحداث السودان على استئصال «شلل الأطفال»

أعربت «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها من تأثير الأحداث الدائرة في السودان على تنفيذ خطط «برنامج استئصال شلل الأطفال».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق الاشتباه بتورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة بأحد المراكز الألمانية

الاشتباه بتورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة بأحد المراكز الألمانية

يُشتبه في تورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة عمرها عشر سنوات داخل مركز لحماية الأطفال والمراهقين في جنوب ألمانيا، على ما أفادت الشرطة أمس (الجمعة). وكان عُثر الثلاثاء على جثة الطفلة الصغيرة داخل غرفتها في هذه المؤسسة الواقعة في بلدة فونزيدل الصغيرة في بافاريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المدّعون العامون المحليون والشرطة، في بيان مشترك، أنّ الأدلة التي جُمعت من موقع الجريمة «تشير إلى تورّط صبي يبلغ 11 سنة» يقيم في المركز نفسه. وأضاف البيان «بما أن الصبي هو ما دون سنّ المسؤولية الجنائية، وُضع في مركز آمن كإجراء وقائي».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى روسيا

موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى روسيا

أعلنت المفوّضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا-بيلوفا التي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقّها مذكرة توقيف، أنّ موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى أراضيها «لإنقاذهم» من الحرب، بشرط أن تطلب عائلاتهم ذلك. وتتّهم كييف موسكو بـ«خطف» أكثر من 16 ألف طفل من أوكرانيا منذ بدء الهجوم قبل عام. أما موسكو فتؤكد أنّها أنقذت هؤلاء الأطفال من القتال ووضعت إجراءات للمّ شملهم بأسرهم. وأكّدت لفوف-بيلوفا خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أنّه لم يتمّ الاتّصال بها من جانب «أيّ ممثّل للسلطات الأوكرانية» بشأن الأطفال الذين تمّ ترحيلهم منذ بداية النزاع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.