الشرطة تعيد ألبوم زفاف لزوجين أفغانيين فقداه في لوس أنجليس

لجأت لموقع «فيسبوك» بحثًا عنهما

الشرطة تعيد ألبوم زفاف لزوجين أفغانيين فقداه في لوس أنجليس
TT

الشرطة تعيد ألبوم زفاف لزوجين أفغانيين فقداه في لوس أنجليس

الشرطة تعيد ألبوم زفاف لزوجين أفغانيين فقداه في لوس أنجليس

قال مسؤولون إن شرطة مطار لوس أنجليس لجأت لموقع «فيسبوك» بحثا عن زوجين أفغانيين مهاجرين نسيا ألبوم صور زفافهما في صالة المطار الدولي العام الماضي.
وقال بوب بيدريجون المتحدث باسم شرطة مطار لوس أنجليس إن الزوجين وصلا إلى مطار لوس أنجليس الدولي في سبتمبر (أيلول) 2014 قادمين من أفغانستان حيث كان الزوج يعمل مترجما عسكريا وتعرض لتهديدات بسبب عمله، حسب «رويترز».
وأضاف أنه خلال اليوم الذي غادر فيه الزوجان المطار عثر على ألبوم صور زفافهما داخل حقيبة متروكة في صالة الركاب الدولية.
وعلى مدى ثلاثة أشهر وهي الفترة التي تحتفظ سلطات المطار بالمفقودات لم يتقدم أحد لطلب الألبوم رغم أهميته الشخصية كما يبدو.
لكن الشرطة لم ترغب في أن تضيع هذه اللحظات إلى الأبد لذلك تم الاحتفاظ بالألبوم حتى أعلنت الشرطة عبر «فيسبوك» في منتصف يوليو (تموز) أنها تبحث عن أصحابه. ولاقى الإعلان اهتماما إعلاميا.
وأسفر ذلك عن تدخل أحد الأقارب الذي ساعد الشرطة في التواصل مع الزوجين اللذين يعيشان الآن في مدينة موديستو بشمال كاليفورنيا.
وسمحت الحكومة الاتحادية لمترجمين سابقين عملوا مع الجيش الأميركي في أفغانستان والعراق بالهجرة إلى الولايات المتحدة وفق تأشيرات دخول خاصة بسبب الأخطار التي تتهددهم هم وعائلاتهم. ويوم الخميس سلم أربعة من شرطة المطار الألبوم إلى الزوجين. والتقطت وسائل الإعلام المحلية لحظة السعادة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.