كيف تحول أبطال «أراب آيدول» إلى نجوم بارزين خلال 11 عاماً؟

همس فكري فازت بأول لقب في «النسخة السعودية»

لقطة من البرنامج (إم بي سي)
لقطة من البرنامج (إم بي سي)
TT

كيف تحول أبطال «أراب آيدول» إلى نجوم بارزين خلال 11 عاماً؟

لقطة من البرنامج (إم بي سي)
لقطة من البرنامج (إم بي سي)

أسهم برنامج «أراب آيدول» في كشف مواهب كثيرة خلال 11 عاماً، وتحويل مَن شاركوا فيه إلى نجوم على الساحة الفنية العربية. وحازت المتسابقة السعودية همس فكري، لقب النسخة الأولى من برنامج المواهب الغنائية «سعودي آيدول» المشتق من البرنامج الشهير «أراب آيدول»، أحد إنتاجات مجموعة قنوات «إم بي سي» بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه السعودية لدعم واكتشاف المواهب الغنائية السعودية، بعد أن حسمت المنافسة في الحلقة الأخيرة من البرنامج لصالحها على حساب زميليها ماجد العويد، وعبد العزيز مانع، أمام لجنة تحكيم ضمت عدداً من القامات الفنية الغنائية العربية وهم، الفنانة الإماراتية أحلام، والفنانة السورية أصالة نصري، والفنان السعودي أصيل أبو بكر، والفنان العراقي ماجد المهندس.
وبرامج «أراب آيدول»، الذي استمر لمدة أربعة مواسم، و«عراقي آيدول» الذي عرض لمدة موسمين، وأخيراً «سعودي آيدول» قدمت للساحة الغنائية العربية عدداً كبيراً من المواهب الغنائية الفنية التي أصبحت لديها مكانة في الوسط الغنائي، فقدم «أراب آيدول» في موسمه الأول الذي انطلق عام 2012 كلاً من المصرية كارمن سليمان، والمغربية دنيا بطمة، والأردني يوسف عرفات، وفي النسخة الثانية تألق الفنان الفلسطيني محمد عساف وحاز اللقب، وجاء المصري أحمد جمال ثانياً، وفي النسخة الثالثة التي أُقيمت عام 2014، حاز السوري حازم شريف اللقب، في حين جاء الأردني هيثم خلايلي في المركز الثاني.
أما النسخة الأخيرة من البرنامج، التي أُقيمت عام 2017 فقد سيطر عليها الفلسطينيان يعقوب شاهين وأمير دندن، حيث حازا المركزين الأول والثالث، وجاء اليمني عمار العزكي في المركز الثاني... أما عن برنامج «عراق آيدول»، الذي انطلق عام 2021 مشتقاً من برنامج «أراب آيدول» ليختص بالعراق، فحاز لقب موسمه الأول المتسابق علي ليو، وحازت عفراء سلطان لقب موسمه الثاني بعد منافسة مع بدر باسم وعلي السلام، أمام لجنة تحكيم ضمت كلاً من فناني العراق حاتم العراقي، وسيف نبيل، ورحمة رياض.
الفنانة المصرية كارمن سليمان تحدثت عن مشوارها مع «أراب آيدول»، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «(أراب آيدول) اختصر لي خطوات عديدة ووضعني على بداية سلم النجاح حينما اقتنصت لقب النسخة الأولى منه، يكفي أنه قدمني للجمهور، وصنع لي شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، وأرسى أساسات نجاحي، ربما لو لم يكن معي برنامج كبير في البداية مثل (أراب آيدول) لم أكن أصل إلى ما وصلت له الآن بتلك الخطوات السريعة». وأضافت: «هذا العام احتفلت بمرور 10 سنوات على انطلاقتي الفنية بإطلاق أغنية (يا جمالك)، حيث إني بدأت في احتراف الفن بعد الفوز بلقب البرنامج، وبالتحديد حين صدر عام 2013 ألبومي الأول (أخباري)، بالتعاون مع برنامج (أراب آيدول)».
من جهته قال الفنان المصري أحمد جمال، الذي حل ثانياً في ثاني نسخ برنامج «أراب آيدول»: «اكتسبت خبرة كبيرة بالمشاركة في البرنامج»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «يكفي أني كنت أتعامل مع قامات فنية كبيرة أثناء التنافس، مثل راغب علامة، وأحلام، ونانسي عجرم، وهو ما عاد علي بالنفع عندما تخرجت في البرنامج، وأصبحت أكمل المشوار بمفردي».
وشدد على أهمية وجود تلك البرامج، بقوله: «لا بد من استمرار تلك البرامج لأنها تختصر سنوات عديدة على المتسابقين، وتلك البرامج قادرة على إكساب المتسابقين جماهيرية تساعدهم على النجاح واستكمال المشوار، وهو ما حدث معي، حيث أصبحت لدي جماهيرية في الدول العربية وليس في مصر فقط».


مقالات ذات صلة

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

يوميات الشرق مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مسلسله الأخير «سره الباتع» الذي عُرض في رمضان، قائلاً إنَّه تعرَّض لحملة هجوم ممنهجة. وربط يوسف في «سره الباتع» بين زمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801)، وحكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، ورصد التشابه بينهما في سعيهما لتغيير «هوية مصر». ورأى يوسف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المصريين لديهم كما يبدو «قرون استشعار» لمسألة الهوية، و«هذا ما شعرت به من قراءاتي للتاريخ، وهو ما يفسّر لماذا ثاروا على الحملة الفرنسية، وعلى حكم (الإخوان) بهذه السرعة». وواجه المسلسل انتقادات عدة، بعضها يرتبط بالملابس وشكل جنود الحملة الفرنسية، لكن يوسف رد على

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق «سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

«سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

تعود العراقية سهير القيسي إلى «إم بي سي» بعد غياب. تُجدّد في الاتجاه، فيصبح حواراً في الفن بعد قراءة لنشرات الأخبار ولقاءات في السياسة. ضيف الحلقة الأولى من برنامجها «سهير شو من أربيل» الفنان السوري معتصم النهار. طفت محاولات نفضها الصورة «الجدّية» وإذعانها لبداية جديدة. تزامُن عرض الحلقة مع العيد برّر غلبة «الإنترتيمنت»؛ دبكة و«بوش آب» و«راب»، دفعها للتعليل الآتي لشخصيتها التي عهدها الناس وللحوارات العميقة. لعلّها مع تقدّم الحلقات لن تحتاج لجهد ساطع يثبت العفوية ويؤكد للآخرين أنها في موقعها. ستفسح المجال للانسياب فيعبّر عن نفسه وعنها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

حقق الممثل وسام فارس حضوراً مميزاً في دراما رمضان 2023 المشتركة، وكاد أن يكون النجم اللبناني الوحيد الذي سطع في سمائها. وسام الذي تابعه المشاهد العربي قبيل موسم رمضان في مسلسل «الثمن» كان له حضوره المميز في العملين الدراميين الرمضانيين «سفر برلك» و«وأخيراً». وجاء اختياره في دور بطولي في «سفر برلك» بمثابة فرصة سانحة، ليطل على الساحة العربية مرة جديدة، ولكن من باب عمل تاريخي ضخم. هذا العمل يصنّفه فارس بالمتكامل الذي برز فيه مستوى عال في التصوير والإخراج بميزانية عالية رصدتها له الـ«إم بي سي». بدأ الاتصال بوسام فارس من أجل المشاركة في «سفر برلك» منذ عام 2018.

يوميات الشرق يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يتمتع الممثل يامن الحجلي، صاحب لقب «فارس الدراما السورية»، بخلفية درامية غنية، فإضافة إلى كونه كتب مسلسلات عدّة، فقد حقق نجاحات واسعة في عالم التمثيل، إذ قدّم، في 10 سنوات، أكثر من 30 مسلسلاً؛ بينها «الصندوق الأسود»، و«أرواح عارية»، و«أيام الدراسة»، و«طوق البنات»، و«هوا أصفر»، و«باب الحارة 7»، وغيرها... وهو يطلّ حالياً في مسلسل «للموت 3»، مجسداً شخصية «جواد»، الذي يُغرَم بإحدى بطلات العمل «سحر» (ماغي بوغصن). يؤدي الحجلي المشاهد بلغة جسد يتقنها، خصوصاً أنّ دوره تطلّب منه بدايةً المكوث على كرسي متحرك لإصابته بالشلل.


«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.