روسيا تؤكّد أنها لا تشكّل «تهديداً» لفنلندا والسويد

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

روسيا تؤكّد أنها لا تشكّل «تهديداً» لفنلندا والسويد

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

أكّدت روسيا، اليوم (الخميس)، أنها لا تشكّل «تهديداً» لفنلندا والسويد اللتين تعرقل أنقرة انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، أمس، إن تركيا توصلت إلى قرار بشأن التصديق على طلب هلسنكي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، لصحافيين: «ندّدنا مراراً بهذا التوجه حيال انضمام فنلندا والسويد، قلنا مراراً إن روسيا لا تشكّل بأي حال تهديداً لهذين البلدين». ولفت إلى أن «لا خلاف» بين هذين البلدين وروسيا. وأضاف بيسكوف «لم يصدر تهديد منهما أبداً، لذلك لا نشكّل تهديداً لهم، ولا يسعنا إلا أن نأسف» لطموحهما بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتقدّمت كلّ من السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد بدء الغزو الروسي في أوكرانيا، إذ وجدتا في الغزو تهديداً روسياً كبيراً للأمن الأوروبي، وطوتا بذلك صفحة عدم الانحياز العسكري المعتمد فيهما منذ تسعينات القرن الماضي والموروث عن حياد استمر لعقود. ولا تزال تركيا، التي تعتبر موافقتها ضرورية بصفتها دولة عضو في الحلف، ترفض المصادقة على انضمام الدولتَين.
ومن شأن أي توسيع لـ«الناتو» أن يثير حفيظة موسكو التي قاومت تاريخياً أي توسّع للحلف باتّجاه الشرق، وأدانت بشدة أي مؤشرات إلى احتمال انضمام أوكرانيا إليه.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.