الصين: عودة اليابان إلى العسكرة «خطيرة جداً»

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي (أرشيفية)
TT

الصين: عودة اليابان إلى العسكرة «خطيرة جداً»

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي (أرشيفية)

قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الخميس)، إن اليابان بالغت فيما يسمى «التهديدات الخارجية» في السنوات الأخيرة وعززت بشكل كبير ميزانيتها الدفاعية، وإن هذا الاتجاه للعودة إلى طريق العسكرة «خطير للغاية».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، في إفادة إعلامية، إن اليابان يجب أن تتوقف عن فعل الأشياء التي تضر بالسلام والاستقرار الإقليميين. وكشفت اليابان، العام الماضي، عن ميزانية عسكرية مدتها خمس سنوات بقيمة 315 مليار دولار لردع بكين عن استخدام القوة في بحر الصين الشرقي وسط قلق متزايد من أن هجوم روسيا على أوكرانيا قد يشجع الصين على غزو تايوان.
وقالت اليابان، الشهر الماضي، إنها تشتبه في دخول بالونات المراقبة الصينية الأراضي اليابانية ثلاث مرات على الأقل منذ عام 2019. وقال تان للصحافيين: «نحث الجانب الياباني على التعلم بجدية من دروس التاريخ والحذر في الأقوال والأفعال في مسائل الأمن العسكري».
في الوقت نفسه، تخطط الصين لزيادة 7.2 في المائة في الإنفاق الدفاعي هذا العام، متجاوزاً الزيادة في العام الماضي. ويشعر جيران الصين، بما في ذلك اليابان، وكذلك الولايات المتحدة، بالقلق من نوايا بكين الاستراتيجية وتطوير جيشها، خصوصاً مع تصاعد التوترات في السنوات الأخيرة بشأن تايوان.
وتقول بكين إن إنفاقها العسكري للأغراض الدفاعية يمثل نسبة منخفضة نسبياً من ناتجها الاقتصادي وأن المنتقدين يريدون شيطنة ذلك باعتباره تهديداً للسلام العالمي. وقال تان: «ما يجب التأكيد عليه هو أن الإنفاق الدفاعي المحدود للصين مخصص بالكامل لحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية والحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».