«فيفا» وإنفانتينو في مرمى الانتقادات الأوروبية

«لا ليغا» قالت إن الاتحاد الدولي يتجاهلها... وألمانيا لن تصوت للرئيس... واعتماد بطولة سنوية

جانب من اجتماع فيفا في رواندا (موقع فيفا)
جانب من اجتماع فيفا في رواندا (موقع فيفا)
TT

«فيفا» وإنفانتينو في مرمى الانتقادات الأوروبية

جانب من اجتماع فيفا في رواندا (موقع فيفا)
جانب من اجتماع فيفا في رواندا (موقع فيفا)

لاقى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتغيير نظام كأس العالم للأندية برفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 نادياً اعتباراً من عام 2025 انتقادات لاذعة من أوروبا، حيث قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إن (الفيفا) أظهر «تجاهله التام» لأهمية البطولات المحلية بعد تغيير نظام كأس العالم للأندية لتصبح بمشاركة 32 فريقاً.
وأقر الفيفا إقامة كأس العالم للأندية كل أربعة أعوام بمشاركة 32 فريقاً بدءاً من يونيو (حزيران) 2025.
وقالت رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) في بيان: «الفيفا يواصل سوء التصرف المتمثل في اتخاذ قرارات من جانب واحد بشأن جدول كرة القدم، ويتجاهل أهمية البطولات المحلية، ومجتمع كرة القدم بشكل عام».
«الفيفا يتجاهل الأضرار المحلية على بطولات الدوري حول العالم جراء هذه القرارات. لم تتم مشاورة بطولات الدوري بشأن أي تغيير، وبخاصة كأس العالم للأندية».
وأضافت: «هذه القرارات لا تأخذ في الحسبان التأثير الرياضي والاقتصادي على بطولات الدوري المحلي والأندية واللاعبين بزيادة الجدول المزدحم في الأساس. الفيفا ينظر بعين الاعتبار إلى مجموعة صغيرة من الأندية واللاعبين...».
وأشارت رابطة الدوري الإسباني إلى أن مجلس بطولات الدوري، وهو الهيئة التي تمثل بطولات دوري المحترفين، «سيدرس قرارات الفيفا ويقرر الخطوات المناسبة التالية».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، انتقد مجلس بطولات الدوري إقامة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، وقال إنها ستكون لها عواقب وخيمة على اقتصاد كرة القدم وصحة اللاعبين.
من جهته، أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه لن يدعم جياني إنفانتينو في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) اليوم الخميس رغم أنه لا يوجد أي مرشح آخر.
ويكاد يكون من المؤكد إعادة انتخاب إنفانتينو لرئاسة فيفا في الجمعية العمومية (كونغرس) بكيغالي عاصمة رواندا، ولكن العديد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا، كانت غير سعيدة ببعض قراراته الأخيرة.

إنفانتينو يواجه هجوماً كبيراً من الأوروبيين ويتهمونه بتجاهلهم (د.ب.أ)

وقال بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، في بيان أمس الأربعاء: «في الأسابيع الأخيرة، لم تصلنا معلومات أو وصلت معلومات غير كافية من فيفا بشأن قضايا مختلفة».
ويجب على الاتحاد الدولي «أن يصبح أكثر انفتاحاً وأكثر شفافية في تعامله مع الاتحادات الوطنية. ينبغي عليه أن يشرح، من أجل مصلحته الخاصة، كيف ولماذا يتم اتخاذ قرارات معينة ومن شارك في اتخاذها. لم يكن هذا يحدث دائماً في الفترة الأخيرة».
وذكر اتحادا النرويج والسويد أيضاً أنهما لن يدعما إعادة انتخاب إنفانتينو.
ووافق مجلس الفيفا خلال الجمعية العمومية في رواندا على «مفهوم استراتيجي» لبطولة يلتقي خلالها الفائز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا على أرض محايدة مع الفائز من الدور الفاصل بين القارات الخمس الأخرى.
وتعتبر البطولة المستحدثة مشابهة لبطولة كأس العالم للأندية بشكلها الحالي، وهي بطولة مصغرة بين أبطال القارات الست، ويتم اختيار الفريق المنظم للبطولة بشكل سنوي.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن الفيفا قرر أن تقام تصفيات بين أبطال القارات الخمس على أن الفائز منهم يتأهل للنهائي للعب مباراة واحدة ضد بطل أوروبا وتقام هذه المباراة في بلد محايد.
وستكون نسخة 2023 هي الأخيرة لكأس العالم للأندية بصورتها الحالية بمشاركة سبعة أندية، على أن تقام بطولة جديدة للأندية وافق عليها الفيفا اعتباراً من العام التالي.
وقال الفيفا: «ستشهد هذه البطولة مشاركة أبطال البطولات الرئيسية للأندية من جميع الاتحادات وتختتم بنهائي يقام على أرض محايدة، بين الفائز بدوري أبطال أوروبا والفائز في الجولة الفاصلة بين أبطال القارات الأخرى».
وتضم قائمة الفرق الـ12 الأوروبية التي ستشارك في البطولة عام 2025، الأبطال الأربعة لدوري الأبطال من 2021 وحتى 2024، مما يعني مشاركة تشيلسي الإنجليزي بطل نسخة 2021 وريال مدريد الإسباني بطل نسخة 2022.
وسيتم اختيار الأندية الأخرى بناء على تصنيفها خلال أربعة أعوام، ولن يشارك أكثر من ناديين من كل دولة، إلا لو كانت هذه الدولة تضم أكثر من بطلين لدوري الأبطال على مدار الأعوام الأربعة السابقة.
وسيتاح للهلال السعودي المشاركة في النسخة الموسعة الأولى باعتباره بطلاً لدوري أبطال آسيا عام 2021.
وستتمكن الأندية أبطال القارة بين عامي 2021 و2024 من المشاركة في كأس العالم للأندية، ما يعني أن تشيلسي وريال مدريد والأهلي المصري والوداد المغربي تأهلت للمشاركة في البطولة.
وحال فوز أي منها بدوري الأبطال مجدداً، فإن الفريق المتأهل سيتحدد عن طريق حساب تصنيف النادي بناء على المعايير الرياضية.
كما اعتمد مجلس الفيفا أجندة مباريات الكرة النسائية بين عامي 2024 و2025 وأجندة كرة القدم للرجال للفترة بين عامي 2025 و2030. وسيكون التغيير الأبرز في روزنامة كرة القدم للرجال بدءاً من عام 2026، حيث سيتم فرض فترة توقف دولي جديدة تمتد لـ16 يوماً تتخللها أربع مباريات دولية في أواخر سبتمبر (أيلول) وأوائل أكتوبر (تشرين الأول) التي تحل محل فترتي التوقف المنفصلتين في سبتمبر وأكتوبر.
وأبقى الفيفا على فترات التوقف الدولي التي تمتد لتسعة أيام وتتخللها مباراتان وديتان، في أشهر مارس ويونيو ونوفمبر (تشرين الثاني)، دون تغيير. كذلك صادق مجلس فيفا بالإجماع على تشكيل فريق عمل خاص معني بصحة وسلامة اللاعبين لضمان التطبيق السلس لمبادئ الصحة والسلامة مثل مبدأ فترات الراحة الإلزامية.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».