دراسة: نبضات قلبك قد تتحكم في كيفية تصورك للوقت

كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
TT

دراسة: نبضات قلبك قد تتحكم في كيفية تصورك للوقت

كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)
كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات قلبه (رويترز)

أحياناً نشعر بأن الوقت يطول أو يتقلص اعتماداً على ظروفنا وحالتنا النفسية، فإذا كان الشخص يعاني من الوحدة أو الخوف من شيء ما على سبيل المثال، فإنه قد يشعر بأن اللحظات تمر ببطء شديد، في حين أنه قد يشعر بأن الساعات تمر بسرعة شديدة حين تكون لديه مهام معينة عليه تسليمها في يوم أو وقت محدد على سبيل المثال.
وفي هذا السياق، وجدت دراسة علمية جديدة أن كيفية تصور وإدراك كل شخص للوقت يمكن أن تكون مدفوعة بنبضات القلب، التي يختلف طولها من لحظة إلى أخرى.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 45 طالباً جامعياً تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً وليس لديهم تاريخ للإصابة بأمراض القلب، حيث قام الباحثون التابعون لجامعة كورنيل في نيويورك بإجراء تخطيط كهربائي لقلوبهم لقياس طول كل نبضة قلب بدقة، ثم طلبوا منهم تقدير طول عدد من النغمات الصوتية القصيرة.
واكتشف الباحثون أن طول نبضات القلب يختلف من لحظة لأخرى، وأنها كلما كانت أطول تصور الشخص أن النغمة الصوتية التي يستمع إليها أطول من مدتها الحقيقية، والعكس صحيح.
وقال سعيد صادقي، مرشح الدكتوراه في جامعة كورنيل والمؤلف الرئيسي للدراسة: «تقدم هذه النتائج المزيد من الأدلة على أن إدراك الوقت لا يعتمد فقط على الدماغ، بل على القلب أيضاً. فبالنهاية الدماغ يتحكم في القلب، والقلب بدوره يؤثر على الدماغ».
ولفت صادقي في الدراسة التي نشرتها مجلة علم النفس الفسيولوجي إلى أن إدراكنا للوقت يعتمد بشكل عام على مدى رفاهيتنا النفسية، مشيراً إلى أن نتائج الدراسة الجديدة قد تساعد الأطباء النفسيين في المستقبل على إدارة الصدمات التي يعاني منها بعض المرضى عن طريق توجيه إدراكهم لوقت مرور هذه الصدمات.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».