مختارات «الشرق الأوسط» لأجمل التصاميم

مختارات  «الشرق الأوسط»  لأجمل التصاميم
TT

مختارات «الشرق الأوسط» لأجمل التصاميم

مختارات  «الشرق الأوسط»  لأجمل التصاميم

إذا كانت هناك جائزة لأكثر تصميم حالم وشاعري في كل الحفل، فستكون حتماً من نصيب الممثلة ميشيل ويليامز التي اختارت فستاناً من «شانيل كوتور» باللون الأبيض تغطيه غلالة شفافة على شكل كاب يتدلى من الأمام عوض الخلف وتطريزات زادت من ألقه. ميشيل ويليامز تختار دائماً أزياء ناعمة تعكس شخصيتها، لكنها هذه المرة اكتسبت مظهراً أميرياً يصعب وصفه. (إ.ب.أ)

تحب الممثلة ميشيل يوه، الفائزة بجائزة أحسن ممثلة عن فيلمها Everything Everywhere All at Once أن تلعب بالموضة وتغير أسلوبها بين الفترة والأخرى. هذه المرة اختارت فستاناً حالماً من دار ديور مزيناً بموجات من الريش المصنوع من حرير الأورغنزا، وتم تصفيفه بطبقات استغرق جمعها 200 ساعة وتطريزها 450 ساعة. بفوزها تكون ميشيل قد صنعت تاريخها الخاص كأول آسيوية تفوز بهذه الجائزة في هذا الفستان. (غيتي)


العارضة كارا ديليفين اختارت فستاناً فخماً من دار «إيلي صعب». كل ما فيه يصرخ بالأناقة والإبهار ويستحضر صور نجمات هوليوود في العصر الذهبي، مثل ريتا هيوارث ومارلين مونرو وغيرهما. بلونه الصارخ وتصميمه الإمبراطوري كان لا بد
 أن يميزها من بين عشرات النجمات اللواتي اخترن خطوطاً إما بسيطة أو عصرية. أخذنا اللون وعنصر الإبهار إلى ذلك الفستان
 الذي ارتدته هالي بيري وهي تتسلم جائزة الأوسكار
في عام 2002 طبعاً لا يمكن تجاهل عقد «بولغاري»
 الذي زين عنقها وزاد الإطلالة فخامة (أ.ف.ب)

بعد أن أدخلت النجمة المخضرمة جين فوندا السياسة إلى عالم الأوسكار في عام 1973، لم يكن غريباً أن تُفتح الأبواب على مصراعيها للناشطة الحائزة على جائزة نوبل، مالالا يوسفزاي، التي حضرت الحفل ولأول مرة. بيد أن ما تجب الإشارة إليه أنها لم تحضره كنجمة أصبح لها اسم يحترمه العالم، بل كمنتج تنفيذي في الفيلم القصير Stranger at the Gate. (غريب على الباب)، لكنها واكبت الموضة باختيارها زياً في غاية الأناقة والحشمة من دار «رالف لورين». كان باللون الفضي مطرز بالترتر وبقلنسوة تغطي الرأس عبّرت عن ثقافتها وقناعتها وفي الوقت ذاته كان أنيقاً يعكس الموضة بمفهومها العصري. (رويترز)


عوّدتنا كايت بلانشيت النجمة الأسترالية الأصل على ارتداء أزياء من مصممها المفضل جيورجيو أرماني. لكنها كسرت هذه المرة القاعدة واختارت فستاناً يمكن القول إنه بسيط من دار «لويس فويتون» الفرنسية. جاء بلونين، حيث تميز الصدر الواسع بالأزرق بينما جاءت التنورة طويلة بتصميم مستقيم باللون الأسود. ما يُحسب لبلانشيت أنها لا تتحرج من ارتداء فساتينها لأكثر من مرة في مناسبات مختلفة، أسوة بنجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، وأيضاً للتشجيع على مفهوم الاستدامة (إ.ب.أ)

ليس هناك أكثر من عارضة أزياء تُتقن استعراض جماليات الأزياء، وهذا ما أكدته جيجي حديد من خلال هذا الفستان
 الذي صممه لها زاك بوسن خصيصاً.
 المعروف عن المصمم أنه رومانسي ويؤمن بالأناقة الراقية
 مع رشة إبهار هوليوودية طبعت أسلوبه عموماً.
في هذا التصميم الذي غطته بليسيهات وثنيات صغيرة
 بكل الاتجاهات لكن بشكل محسوب أكد المصمم
 أنه لم يتخل عن رؤيته الفنية. (إ.ب.أ)

 


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
TT

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)

عشر سنوات فقط مرت على إطلاق علامة «بيوريفيكايشن غارسيا» حقيبتها الأيقونية «أوريغامي». بتصميمها الهندسي وشكلها ثلاثي الأبعاد لفتت الأنظار منذ أول ظهور لها. واحتفالاً بمكانتها وسنواتها العشر، تعاونت العلامة الإسبانية مؤخرا، مع أربع مُبدعات في الفنون البلاستيكية لترجمتها حسب رؤيتهن الفنية وأسلوبهن، لكن بلغة تعكس قِيم الدار الجوهرية. هذه القيم تتلخص في الألوان اللافتة والخطوط البسيطة التي لا تفتقر إلى الابتكار، أو تبتعد عن فن قديم لا يزال يُلهم المصممين في شتى المجالات، قائم على طيّ الورق من دون استخدام المقص أو الغراء، ألا وهو «الأوريغامي». فن ياباني تكون فيه البداية دائماً قاعدة مربّعة أو مكعّبة.

المكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميم الحقيبة إلى جانب جلد النابا الناعم والمرن (بيوريفكايشن غارسيا)

ولأن يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، صادف اليوم العالمي لفن «الأوريغامي»، فإنه كان فرصة ذهبية لتسليط الضوء على حقيبة وُلدت من رحم هذا الفن ولا تزال تتنفس منه تفاصيلها.

فالمكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميمها؛ إذ تبدأ العملية باختيار جلد النابا تحديداً لنعومته، وبالتالي سهولة طيّه ومرونته في الحفاظ على شكله. بعد تمديد الجلد، يتم تحديد النمط وإضافة دعامات مثلثة للحفاظ على هيكله، لتُضاف بعد ذلك المُسنّنات يدوياً لخلق حركة انسيابية على الجلد.

للاحتفال بميلاد الحقيبة العاشر وفن «الأوريغامي» في الوقت ذاته، منحت «Purificacion Garcia» أربع مُبدعات، وهن: ألبا غالوتشا وكلارا سيبريان وصوفي أغويو وسارة أوريارتي، حرية ترجمتها حسب رؤية كل واحدة منهن، مع الحفاظ على أساسياتها.

ألبا غالوتشا، وهي ممثلة وعارضة أزياء وفنانة، تعتمد على الأنسجة والخزف كوسيلة للتعبير عن نفسها، وتستقي إلهامها من الحياة اليومية، والاحتفال بتضاريس الجسد. استوحَت الحقيبة التي ابتكرتها من عشقها للأنماط والهياكل والبناء. تقول: «حرصت على الجمع بين ما يُعجبني في شكل هذه الحقيبة وما يستهويني في جسم الإنسان، لأبتكر تصميماً فريداً يعكس هذَين المفهومَين بشكلٍ أنا راضية عنه تماماً».

حرصت ألبا على الجمع بين تضاريس الجسد وأنماط وهياكل البناء (بيوريفكايشن غارسيا)

أما كلارا سيبريان، فرسّامة تحبّ العمل على مواضيع مستوحاة من جوانب الحياة اليومية ويمكن للجميع فهمها والتماسها. تقول عن تجربتها: «أنا وفيّة لأكسسواراتي، فأنا أحمل الحقيبة نفسها منذ 5 سنوات. وعندما طُلب مني ابتكار نسختي الخاصة من هذه الحقيبة، تبادرت فكرة إلى ذهني على الفور، وهي إضفاء لمستي الشخصية على حقيبة (Origami) لتحاكي الحقيبة التي أحملها عادةً بتصميمٍ بسيطٍ تتخلّله نقشة مزيّنة بمربّعات».

من جهتها، تستمد سارة أوريارتي، وهي فنانة متخصصة في تنسيق الأزهار والمديرة الإبداعية في «Cordero Atelier»، إلهامها من الطبيعة، ولهذا كان من الطبيعي أن تُجسّد في نسختها من حقيبة «أوريغامي»، السلام والهدوء والجمال. تشرح: «لقد ركّزت على تقنية (الأوريغامي) التي أقدّرها وأحترمها. فكل طيّة لها هدف ودور، وهو ما يعكس أسلوبي في العمل؛ إذ كل خطوة لها أهميتها لتحقيق النتيجة المرجوة. لذلك، يُعتبر الانضباط والصبر ركيزتَين أساسيتَين في هذَين العملَين. وأنا أسعى إلى إيجاد التوازن المثالي بين الجانب التقني والجانب الإبداعي، وهذا ما يلهمني لمواصلة استكشاف الجمال الكامن في البساطة».

كلارا رسّامة... لهذا عبّرت نسختها عن رؤيتها الفنية البسيطة التي أضافت إليها نقشة مزيّنة بمربّعات (بيوريفكايشن غارسيا)

وأخيراً وليس آخراً، كانت نسخة صوفي أغويو، وهي مستكشفة أشكال ومؤسِّسة «Clandestine Ceramique»، التي تشيد فيها كما تقول بـ«تصميم يتداخل فيه العملي بجمال الطبيعة، وبالتالي حرصت على أن تعكس التناغم بين جوهر دار (بيوريفكايشن غارسيا) القائمة على الأشكال الهندسية وأسلوبي الخاص الذي أعتمد فيه على المكوّنات العضوية. بالنتيجة، جاءت الحقيبة بحلّة جديدة وكأنّها تمثال منحوت بأعلى درجات الدقة والعناية».