خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين
TT

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

التدخين عادة يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. إذ يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. وان الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل؛ فكثير من الناس يعانون من الإدمان. ولكن مع التخلص من السموم بشكل صحيح، يمكن للمرء أن يساعد في طرد السموم من الجسم والإقلاع عن التدخين، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص عن أخصائية التغذية بريتي غوبتا مؤسسة «Perfect Health By Preeti».
ووفق التقرير هناك مجموعة من أفضل المشروبات للتخلص من السموم الموجود برئات المدخنين:

1. الماء

الماء مشروب سحري لجسمك! لن يؤدي شرب الماء العادي فقط إلى التخلص من جميع المكونات السامة من جسمك فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين صحتك العامة وجودة بشرتك. يمكن أن يساعد شرب ثمانية إلى 10 أكواب (تقريبًا) من الماء يوميًا في إزالة السموم من الجسم.

2. مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي أيضًا عنصر أساسي في نظام التخلص من السموم لدى المدخنين. إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على تحييد وتقليل التوتر، كما تساعد أيضًا في حماية الجسم من الآثار الضارة للتدخين.

3. إضافة ماء الديتكوس للنظام الغذائي

ماء مملوء بالفواكه أو الخضار أو الأعشاب التي يعتقد أن لها خصائص عالية في إزالة السموم. فإذا كنت تحاول الإقلاع عن التدخين، فإن إضافة ماء الديتوكس إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على التخلص من جميع المواد السامة من جسمك. يمكن أن تساعدك إضافة الخيار إلى مياه الشرب العادية على الشعور بالانتعاش وتجعل بشرتك صحية.

4. البهارات

تعتبر التوابل الممزوجة بالماء المحضرة في شاي أعشاب من أفضل المشروبات للمساعدة في إزالة السموم من الجسم. حيث تحتوي بعض التوابل مثل الكركم والقرنفل والزنجبيل وما إلى ذلك على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد المدخن على إزالة المواد السامة من الجسم.

5. الشاي الأخضر

يمكن للشاي الأخضر أن يساعد في إزالة السموم من الجسم وإزالة المكونات غير النقية. إذ يحتوي هذا الشاي على مضادات الأكسدة التي تساعد على إزالة السموم الضارة من الجسم ودعم وظائف الكبد الصحية. كما أنها تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق، ما يساعد المدخنين على التعامل مع الرغبة الشديدة في النيكوتين.

تمارين التنفس:

يمكن أن تساعد ممارسة تمارين التنفس على تحسين وظائف الرئة وزيادة الأوكسجين في الجسم. كما يمكن أن يدعم ذلك عملية إزالة السموم الطبيعية من الجسم من خلال المساعدة في تحسين كفاءة الجهاز التنفسي وتعزيز الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يعد البخار أيضًا وسيلة رائعة للتخلص من السموم، ولكنه في حد ذاته ليس عاملًا لإزالة السموم من الجسم، ويمكنه إزالة المواد الضارة من الجسم الناتجة عن التدخين. يمكن أن يساعد أخذ البخار مرة يوميًا أو مرة كل يومين في تنقية أعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والكلى والرئتين. لاحظ أنه من المهم استشارة أخصائي تغذية أو أخصائي رعاية صحية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي أو نمط حياتك.


مقالات ذات صلة

أميركا ستطالب الدول بمشاركة البيانات حول «مسببات الأمراض ذات الإمكانات الوبائية»

الولايات المتحدة​ مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)

أميركا ستطالب الدول بمشاركة البيانات حول «مسببات الأمراض ذات الإمكانات الوبائية»

كشفت وثائق حكومية أن واشنطن تُطالب الدولَ بالموافقة على تسليم معلومات عن الجراثيم التي قد تُسبب تفشي أمراض واسعة النطاق، مقابل استئناف المساعدات الصحية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك قلة النوم أو كثرته تزيدان من خطر الإصابة بنوبة قلبية حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة (رويترز)

الحصول على كثير أو قليل من النوم قد يضر بقلبك... فما الحل؟

لطالما روَّج خبراء الصحة لفوائد النوم الهانئ ليلاً، حيث يؤكدون أن الحصول على نحو 8 ساعات من النوم يجعلك تلاحظ تحسّناً في التركيز والإنتاجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الصراصير لا تعض البشر عادةً حيث انها لا تتغذى على دم الإنسان (رويترز)

لماذا تُشكل الصراصير خطراً على صحتك؟

من المعروف أن الصراصير آفات شائعة في المنازل والمدارس وأماكن العمل، وتنشر أمراضاً، مثل السالمونيلا التي قد تسبّب التسمم الغذائي...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أمراض القلب التي تشمل حالات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية تميل إلى إصابة كبار السن (رويترز)

دراسة: التغيير في حاسة معيّنة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب

لطالما رُبط فقدان السمع بارتفاع احتمال الإصابة بالخرف، لكن فقدان حاسة أخرى من حواسك الخمس قد يُشير أيضاً إلى مشاكل صحية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق اكتشاف صيني لطول العمر مستخلص من حبوب العنب (بكسلز) play-circle

كيف يسعى أثرياء الصين للعيش حتى 150 عاماً؟

«العيش حتى 150 عاماً أمر واقعي تماماً. في غضون سنوات قليلة سيصبح هذا ممكناً».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بيلوتشيو لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي يُمثّل تحدّياً جوهرياً أمام مستقبل السينما

ماركو مُشاركاً في «المؤتمر الدولي للنقد السينمائي» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)
ماركو مُشاركاً في «المؤتمر الدولي للنقد السينمائي» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)
TT

بيلوتشيو لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي يُمثّل تحدّياً جوهرياً أمام مستقبل السينما

ماركو مُشاركاً في «المؤتمر الدولي للنقد السينمائي» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)
ماركو مُشاركاً في «المؤتمر الدولي للنقد السينمائي» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

في الوقت الذي بات فيه التطوّر التقني والذكاء الاصطناعي من سمات العصر الحالي في مختلف جوانب الحياة جرّاء استخدامات الإنسان المتعدّدة للتكنولوجيا، شدَّد المخرج السينمائي المخضرم ماركو بيلوتشيو على أنّ ذلك يُمثّل تحدّياً جوهرياً أمام مستقبل السينما.

وأكد الإيطالي بيلوتشيو لـ«الشرق الأوسط» أنه «إذا تفوّق الفيلم المصنوع بالذكاء الاصطناعي على العمل الإنساني، فستكون تلك نهاية كلّ شيء، ونأمل ألا يحدث ذلك»، مشيراً إلى أنّ جوهر السينما يتجاوز حدود الترفيه أو نقل الرسائل المباشرة، بوصفه «يتمثّل في عمق القصة وقدرتها على ملامسة الإنسان وإثراء تجربته».

وتابع أنّ فيلمه الأقرب إلى قلبه هو «ماركس يمكن أن ينتظر»، الذي يحمل كثيراً من ذاته، إذ يُعد عملاً وثائقياً شخصياً يستعيد فيه قصة شقيقه الراحل، في تأمُّل مؤثّر عن العائلة والذاكرة والندم.

يرى أنّ تفوّق الذكاء الاصطناعي على الإبداع البشري قد يُهدّد مستقبل السينما (تصوير: تركي العقيلي)

وشارك بيلوتشيو في جلسة حوارية ضمن «مؤتمر النقد السينمائي الدولي» في نسخته الثالثة، الذي تُنظمه «هيئة الأفلام» التابعة لوزارة الثقافة السعودية، في قصر الثقافة بحيّ السفارات بالعاصمة الرياض، تناول خلالها مسيرته الممتدّة لـ6 عقود ورؤيته للتحوّلات الكبرى في الصناعة خلال تلك المرحلة.

وأوضح بيلوتشيو، الذي يُعد أحد الأسماء البارزة في السينما الأوروبية، أنه اختبر مختلف تغيّرات السينما منذ انطلاق مسيرته عام 1960، مشيراً إلى تضاعُف عدد صانعي الأفلام الشباب في السنوات الأخيرة: «في السابق كانوا قلّة، أما اليوم فأصبحوا بالآلاف، وهذا أمر طبيعي، فمَن يملك الخيال والإبداع والموهبة سيتألّق ويبرز، بينما سيتّجه الآخرون إلى مهن مختلفة».

ويُعرف ماركو بيلوتشيو بأيقونة السينما الأوروبية، الذي تميَّز بمسيرة حافلة حصد خلالها جوائز من مهرجانات «كان»، و«برلين» و«البندقية»، وكُرِّم عن مجمل أعماله التي اتّسمت بجرأتها الفكرية وطَرْحها العميق لقضايا المجتمع، مما جعله ضمن صنّاع السينما المؤثّرين في العالم.

المخرج والناقد السعودي عارف أحمد خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: تركي العقيلي)

من جهته، شدَّد المخرج والناقد السعودي عارف أحمد على أنّ الذكاء الاصطناعي يُمثّل أداة مساعدة لصنّاع الأفلام وليس بديلاً عنهم، إذ يُسهم في تنفيذ المَشاهد الصعبة والمُكلفة من دون أن يلغي الدور الإبداعي للإنسان.

وأضاف: «النقد السينمائي علم يقوم على تحليل العمل أدبياً وفنّياً وتقنياً، ويسعى إلى تبسيط المفاهيم المُتخصّصة أمام الجمهور»، مشيراً إلى أن «مؤتمر النقد السينمائي» يعمل على تعزيز الحركة الثقافية ودعم حضور النقد ضمن المشهد الفنّي، مُثمّناً الشعار الذي اختاره القائمون على المؤتمر لِما يحمله من دلالة وثيقة بين التحليل الفنّي والهوية المرتبطة بالمكان.

وانطلقت أعمال المؤتمر بمشاركة نخبة من صنّاع السينما والنقّاد من داخل السعودية وخارجها، ويهدف إلى البحث في قضايا النقد وتطوّر الصناعة ودور التقنية في تشكيل مستقبلها، بالإضافة إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل المعرفي.


كريمة السعيدي: المقابر في «الساهرون» صورة مصغَّرة عن عالم المهاجرين

حرصت المخرجة على مراعاة خصوصية الزوّار (الشركة المنتجة)
حرصت المخرجة على مراعاة خصوصية الزوّار (الشركة المنتجة)
TT

كريمة السعيدي: المقابر في «الساهرون» صورة مصغَّرة عن عالم المهاجرين

حرصت المخرجة على مراعاة خصوصية الزوّار (الشركة المنتجة)
حرصت المخرجة على مراعاة خصوصية الزوّار (الشركة المنتجة)

قالت المخرجة المغربية البلجيكية كريمة السعيدي إنّ فكرة فيلمها الوثائقي «الساهرون» انطلقت من تجربة شخصية بعد وفاة والدتها، إذ اكتشفت حينها المقبرة المتعدّدة الأديان التي دُفنت فيها الراحلة في بلجيكا، فكانت تلك اللحظة نقطة تحوّل في وعيها السينمائي، إذ رأت في المكان صورة مصغَّرة للعالم الحديث الذي يعيش فيه المهاجرون، حيث تتجاور الرموز الدينية وتتقاطع الطقوس في صمت وسلام.

وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنها أرادت أن تجعل من الكاميرا أداةً للتأمُّل في معنى الانتماء والهوية، وكيف يمكن للمكان أن يصبح بيتاً أخيراً يجمع المختلفين في الحياة والموت، مؤكدةً أنّ «العمل في مقبرة مثل هذه لم يكن سهلاً على المستوى العاطفي، لأنني كنتُ أزور قبر والدتي يومياً خلال التصوير، مما جعل التجربة تمزج المشاعر الشخصية بالتأمُّل الفنّي».

ويتناول فيلم «الساهرون»، الذي عُرض للمرّة الأولى عالمياً ضمن مسابقة «الأفلام الوثائقية الطويلة» بمهرجان «الجونة السينمائي» في دورته الثامنة، حكاية المخرجة التي تُبقي كاميرتها داخل مقبرة المهاجرين في بروكسل لتوثيق ما يجري فيها من تواصل روحاني بين زوّار القبور ومَن يُدفن فيها من موتاهم، مُحيلةً الفيلم إلى تأمّل بصري وإنساني عميق في فكرة الموت بوصفه جزءاً من دورة الحياة الأزلية.

كريمة السعيدي قالت إنّ المقبرة في الفيلم تتحوّل إلى مرآة لهويات متداخلة (الشركة المنتجة)

وتُسجّل الكاميرا مشهد المقبرة التي اختارها مهاجرون من ديانات وأعراق مختلفة مكاناً جامعاً لهم في رحلتهم إلى العالم الأبدي، وتلتقط تفاصيل زيارات أهلهم وأقاربهم لقبورهم بما يعكس تشابُك حياتهم مع الراحلين رغم الغياب. وتُوثّق المخرجة أحاديث الزوّار مع موتاهم وبوحهم عن مشاعرهم وحنينهم، وتكرار مَشاهد تنظيف القبور والعناية بها، لتؤكد أنّ التواصل بين الأحياء والأموات لا ينقطع.

وأكدت أن علاقتها بالمكان لم تتغيَّر خلال الفيلم وبعد انتهائه، بل ازدادت عمقاً: «كنتُ كلّ صباح أمرُّ على قبر والدتي لإلقاء التحية قبل أن أبدأ التصوير، ثم أعود مساءً لأُخبرها كيف مرَّ اليوم، كأنها تشاركني تفاصيل العمل خطوة بخطوة».

وأوضحت أن «هذه العلاقة الحيّة مع المكان منحت الفيلم صدقه الإنساني، لأنّ الكاميرا لم تكن مجرّد عين راصدة، بل شاهدة على حوار مستمرّ بين الذاكرة والواقع»، لافتةً إلى أنّ المقبرة التي صُوّر فيها العمل تضمّ أقساماً لجنسيات وديانات مختلفة، من مسلمين سنَّة وشيعة، إلى مسيحيين كاثوليك وأرثوذكس، وصولاً إلى اليهود، مما يجعلها نموذجاً مصغَّراً للتنوُّع البشري في بروكسل.

وأضافت أنّ «هذا التنوُّع انعكس على شكل الفيلم وبنيته، إذ أردتُ أن يكون كلّ مشهد مساحةً للحوار بين الثقافات، لا مجرّد توثيق لطقوس الدفن والزيارة»، لافتةً إلى أنّ الزائرين الذين يظهرون في الفيلم لم يكونوا ممثلين، بل أشخاص حقيقيون جاءوا لزيارة أحبائهم، وأكدت أنها حاولت احترام خصوصيتهم في كلّ لقطة.

وقالت كريمة السعيدي: «عملية التصوير امتدّت على مدى طويل بسبب طبيعة المشروع، إذ احتجتُ إلى بناء علاقات إنسانية حقيقية مع العاملين في المقبرة والزوار، قبل أن أبدأ التصوير الفعلي»، مؤكدةً ترحيبهم بها لأنها كانت تزور المكان في الأصل لزيارة والدتها، فوثقوا بها وعدّوا الفيلم جزءاً من حكايتهم الجماعية.

وأشارت إلى أنّ هذه الثقة جعلت التصوير يسير بسلاسة، رغم أنّ المَشاهد المُلتقطة تجاوزت مئات الساعات، مما جعل عملية المونتاج لاحقاً بالغة الصعوبة، لأنها اضطرت إلى التضحية بكثير من القصص الجميلة التي لم يسعها الفيلم النهائي.

بَنَت المخرجة علاقات مع الزائرين والعاملين في المقابر (الشركة المنتجة)

وبيَّنت المخرجة المغربية أنّ المونتاج كان من أصعب المراحل، لأنها كانت تسعى إلى «بناء فيلم يحمل إيقاعاً روحانياً متدرّجاً، يُوازن بين الشاعرية والواقعية، من دون أن يفقد المُشاهد الإحساس بوحدة الفكرة»، موضحة أنّ كلّ قرار في المونتاج كان يطرح سؤالاً حول معنى البقاء والفقد، وأنها فضَّلت البساطة على المبالغة في التفسير، تاركةً للمُشاهد حرّية التأمُّل في ما يراه ويسمعه.

وأضافت أنّ الفيلم في جوهره رحلة نحو التصالُح مع فكرة الموت، وإدراك أنّ الوداع ليس نهاية، بل استمرار لعلاقة أخرى أكثر هدوءاً وصدقاً، وهي الفكرة الأساسية التي دفعتها إلى حذف شخصيات رغم أهميتها لكنها لم تكن في سياق رسالة العمل، مع تصويرها لأكثر من 100 ساعة على مدار مدّة طويلة.

وعن الإنتاج، أوضحت السعيدي أنّ الفيلم مُوِّل من جهات حكومية بلجيكية وفرنسية، إلى جانب دعم من مؤسّسة «الدوحة للأفلام» ومهرجان «الجونة»، لافتة إلى أنّ عملية التصوير تطلَّبت وقتاً وجهداً كبيرَيْن بسبب الطابع التأمُّلي للعمل، مشيرةً إلى أنّ التمويل الحكومي في بلجيكا أسهم في إتاحة الفرصة لصناعة فيلم يتناول موضوعاً إنسانياً بعمق بعيداً عن الحسابات التجارية.

عُرض الفيلم للمرّة الأولى عالمياً في مهرجان «الجونة» (الشركة المنتجة)

وعن الجانب الشخصي من التجربة، قالت: «قرار والدتي أن تُدفن في بلجيكا كان له أثر بالغ في تكوين رؤيتي، لأنني رأيتُ فيه تعبيراً عن جيل من المهاجرين قرَّر أن يجعل من البلد المضيف موطناً أبدياً له ولأبنائه»، مشيرة إلى أنّ هذا القرار، الذي بدا غريباً للبعض، منحها فهماً جديداً لفكرة الوطن، إذ «لم يعد مقصوراً على مكان الميلاد، بل امتدَّ ليشمل المكان الذي عاش فيه الإنسان وترك فيه أثره»، وفق قولها.

وأوضحت أنّ كثيراً من العائلات المُهاجرة تتّخذ القرار نفسه اليوم، ليس تخلّياً عن الجذور، بل حفاظاً على التواصل مع الأبناء الذين يعيشون في أوروبا ولا يستطيعون العودة باستمرار إلى بلدانهم الأصلية، مؤكدةً أنّ «الفيلم يثير هذا السؤال المؤلم حول معنى العودة والانتماء، وكيف يختار المهاجر مكان دفنه كما يختار مكان حياته».

وختمت: «المقبرة في الفيلم تتحوَّل إلى مرآة لهويات متداخلة، لا تعرف حدوداً بين الشرق والغرب، بين الإسلام والمسيحية واليهودية، لأنّ الجميع في النهاية يلتقون في مصير واحد».


ذهب تحت الحديقة... فرنسي يعثر على ثروة تُقارب المليون دولار

لحظة مُفاجئة غيَّرت حياة صاحبها (غيتي)
لحظة مُفاجئة غيَّرت حياة صاحبها (غيتي)
TT

ذهب تحت الحديقة... فرنسي يعثر على ثروة تُقارب المليون دولار

لحظة مُفاجئة غيَّرت حياة صاحبها (غيتي)
لحظة مُفاجئة غيَّرت حياة صاحبها (غيتي)

في واقعة استثنائية أثارت فضول الفرنسيين، عثر رجل في مدينة نوفيل سور سون بشرق فرنسا على كنز ذهبي تُقدَّر قيمته بنحو 800 ألف دولار، وذلك خلال حفره مسبحاً في حديقة منزله، وفق ما أعلنت السلطات المحلّية.

ونقلت «سي بي إس نيوز» عن البلدية قولها إنّ الرجل أبلغ الجهات المعنية فور اكتشافه الكنز في مايو (أيار) الماضي، وبعد التحقُّق من أنّ الموقع لا يحمل طابعاً أثرياً، سُمِح له بالاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة.

وذكرت صحيفة «بروغري» أنّ الرجل عثر على «5 سبائك ذهبية وعدد كبير من العملات» داخل أكياس بلاستيكية مدفونة في التربة. وأظهرت التحقيقات أنّ الذهب صُهِر بطريقة قانونية في مصفاة قريبة قبل نحو عقدين من الزمن، وأنّ أرقام السبائك التسلسلية أكدت أنه لم يكن مسروقاً.

الذهب يطلّ من باطن الأرض على صاحبه المذهول (أ.ف.ب)

يعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان سلسلة من الحوادث المُماثلة التي شهدتها دول أخرى في الأعوام الأخيرة. ففي عام 2024، عثر زوجان في شمال كاليفورنيا على عملات نادرة تعود إلى القرن التاسع عشر بقيمة تقارب 10 ملايين دولار. وفي ألمانيا عام 2023، اكتشف رجل سبائك وعملات ذهبية تزيد قيمتها على 150 ألف دولار، بينما اكتشف زوجان بريطانيان عام 2022 نحو 260 عملة ذهبية تحت أرضية مطبخهما خلال أعمال تجديد، بيعت لاحقاً في مزاد بنحو مليون دولار.

وبينما يواصل كثيرون حلم العثور على «الكنز المفقود»، يبدو أنّ صاحب الحديقة الفرنسي تحقّق حلمه بالمصادفة، ليصبح أحدث المُنضمّين إلى قائمة المحظوظين الذين غيَّر الذهب مسار حياتهم في لحظة غير متوقَّعة.