خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين
TT
20

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

خبراء: 5 مشروبات مذهلة للتخلص من السموم برئة المدخنين

التدخين عادة يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. إذ يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. وان الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل؛ فكثير من الناس يعانون من الإدمان. ولكن مع التخلص من السموم بشكل صحيح، يمكن للمرء أن يساعد في طرد السموم من الجسم والإقلاع عن التدخين، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص عن أخصائية التغذية بريتي غوبتا مؤسسة «Perfect Health By Preeti».
ووفق التقرير هناك مجموعة من أفضل المشروبات للتخلص من السموم الموجود برئات المدخنين:

1. الماء

الماء مشروب سحري لجسمك! لن يؤدي شرب الماء العادي فقط إلى التخلص من جميع المكونات السامة من جسمك فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين صحتك العامة وجودة بشرتك. يمكن أن يساعد شرب ثمانية إلى 10 أكواب (تقريبًا) من الماء يوميًا في إزالة السموم من الجسم.

2. مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي أيضًا عنصر أساسي في نظام التخلص من السموم لدى المدخنين. إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على تحييد وتقليل التوتر، كما تساعد أيضًا في حماية الجسم من الآثار الضارة للتدخين.

3. إضافة ماء الديتكوس للنظام الغذائي

ماء مملوء بالفواكه أو الخضار أو الأعشاب التي يعتقد أن لها خصائص عالية في إزالة السموم. فإذا كنت تحاول الإقلاع عن التدخين، فإن إضافة ماء الديتوكس إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على التخلص من جميع المواد السامة من جسمك. يمكن أن تساعدك إضافة الخيار إلى مياه الشرب العادية على الشعور بالانتعاش وتجعل بشرتك صحية.

4. البهارات

تعتبر التوابل الممزوجة بالماء المحضرة في شاي أعشاب من أفضل المشروبات للمساعدة في إزالة السموم من الجسم. حيث تحتوي بعض التوابل مثل الكركم والقرنفل والزنجبيل وما إلى ذلك على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد المدخن على إزالة المواد السامة من الجسم.

5. الشاي الأخضر

يمكن للشاي الأخضر أن يساعد في إزالة السموم من الجسم وإزالة المكونات غير النقية. إذ يحتوي هذا الشاي على مضادات الأكسدة التي تساعد على إزالة السموم الضارة من الجسم ودعم وظائف الكبد الصحية. كما أنها تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق، ما يساعد المدخنين على التعامل مع الرغبة الشديدة في النيكوتين.

تمارين التنفس:

يمكن أن تساعد ممارسة تمارين التنفس على تحسين وظائف الرئة وزيادة الأوكسجين في الجسم. كما يمكن أن يدعم ذلك عملية إزالة السموم الطبيعية من الجسم من خلال المساعدة في تحسين كفاءة الجهاز التنفسي وتعزيز الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يعد البخار أيضًا وسيلة رائعة للتخلص من السموم، ولكنه في حد ذاته ليس عاملًا لإزالة السموم من الجسم، ويمكنه إزالة المواد الضارة من الجسم الناتجة عن التدخين. يمكن أن يساعد أخذ البخار مرة يوميًا أو مرة كل يومين في تنقية أعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والكلى والرئتين. لاحظ أنه من المهم استشارة أخصائي تغذية أو أخصائي رعاية صحية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي أو نمط حياتك.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق هل زبدة الفول السوداني مصدر غني بالبروتين؟ (رويترز)

البروتين من أهم المغذيات للجسم... لكن هل زبدة الفول السوداني مصدر جيد؟

البروتين من المغذيات الكبرى الأكثر اهتماماً بها وتدور النقاشات عن التغذية على الإنترنت مؤخراً لمعرفة الكمية الكافية من البروتين يومياً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق هناك نوع من القلق الإيجابي الذي قد يكون مفيداً للصحة (أ.ف.ب)

متى يكون القلق إيجابياً ومفيداً؟

يُنظَر عموماً إلى القلق على أنه أمر سلبي وضارّ بالصحتين النفسية والجسدية، وهي النظرة التي أكد خبير علم النفس الأميركي جيف كراسنو عدم صحتها في كثير من الأحيان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية (رويترز)

دراسة: مرض الزوجة يزيد خطر الطلاق

أظهرت دراسة جديدة أن مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويزيد من خطر الطلاق بشكل أكبر من تأثير مرض الزوج على هذه العلاقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك الشعور بالحنين للماضي قد يكون مفيداً للصحة (أ.ف.ب)

«الحنين إلى الماضي» قد يكون مفيداً لصحتك

وجدت دراسة جديدة أن الشعور بالحنين للماضي قد يكون مفيداً للصحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
TT
20

رؤية المناظر الطبيعية تساعد في تخفيف الألم

الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)
الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم (جامعة إكستر)

كشفت دراسة جديدة في مجال التصوير العصبي أن مشاهدة الطبيعة يمكن أن تساعد في تخفيف الشعور بالألم، من خلال تقليل نشاط الدماغ المرتبط بإدراك الألم.

الدراسة التى نُشرت نتائجها، الخميس، في دورية «نيتشر كومينيكيشين»، بقيادة فريق من جامعتيْ فيينا النمساوية وإكستر البريطانية، تقدم أساساً واعداً لأنواع جديدة من علاجات الألم غير الدوائية.

باستخدام ماسح الرنين المغناطيسي الوظيفي، راقب الباحثون نشاط أدمغة 49 مشاركاً في النمسا، أثناء تعرضهم للألم عبر سلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة.

وعند مشاهدة مقاطع فيديو لمشهد طبيعيّ، مقارنةً بمشاهد مدينة أو مكتب داخلي، لم يُبلّغ المشاركون فقط عن شعورهم بألمٍ أقل، بل أظهرت مسوحات الدماغ أيضاً تغيّراً في استجابات الدماغ المحددة المرتبطة بمعالجة الألم.

واستخدمت الدراسة تقنيات «تعلّم آلي» متقدمة لتحليل شبكات الدماغ المرتبطة بمعالجة الألم. إذ اكتشف الفريق أن الإشارات الحسية الخام التي يتلقاها الدماغ عند الشعور بألمٍ ما انخفضت عند مشاهدة مشهد طبيعي افتراضي عالي الجودة ومُصمّم بعناية.

وأكدت الدراسة النتائج السابقة التي تشير إلى أن الطبيعة يمكن أن تُقلّل التقارير الذاتية عن الألم، كما تُمثّل أول دليل واضح على كيفية تأثير البيئات الطبيعية على الدماغ، مما يساعد على التخفيف من حِدة التجارب غير المريحة.

وقال ماكس شتايننجر، طالب الدكتوراه في جامعة فيينا والمؤلف الرئيسي للدراسة: «أظهرت دراسات عدة أن الناس يُبلّغون باستمرار عن شعورهم بألمٍ أقلّ عند الوجود في الطبيعة. ومع ذلك لم تكن الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير واضحة حتى الآن».

وأضاف: «دراستنا هي الأولى التي تُقدم أدلة من مسح الدماغ على أن هذا ليس مجرد تأثير (وهمي) - مدفوعاً بمعتقدات الناس وتوقعاتهم بأن الطبيعة مفيدة لهم - بل إن الدماغ يتفاعل بشكل أقل مع المعلومات المتعلقة بمصدر الألم ومدى شدته».

وتابع: «تشير نتائجنا إلى أن تأثير الطبيعة في تخفيف الألم حقيقي، على الرغم من أن التأثير الذي وجدناه كان نحو نصف تأثير مُسكّنات الألم»، مشدداً على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون الألم بالتأكيد الاستمرارُ في تناول أي دواء وُصف لهم. لكننا نأمل في المستقبل أن تُستخدم طرق بديلة لتخفيف الألم، مثل الاستمتاع بالطبيعة؛ للمساعدة في تحسين إدارة الألم.

وتُساعد هذه الدراسة في تسليط الضوء على لغز قديم حول الإمكانات العلاجية للبيئات الطبيعية. فقبل أكثر من أربعين عاماً، أظهرت دراسةٌ رائدةٌ أجراها الباحث الأميركي روجر أولريش كيف استخدم مرضى المستشفيات مُسكناتٍ أقلّ للألم، وتعافوا أسرع عندما كانت نوافذهم تُطل على مساحة خضراء، بدلاً من جدارٍ من الطوب.

ومع ذلك، وبعد عقودٍ من البحث، ظلت الآليات الكامنة وراء هذا التأثير مجهولة.

تُقدّم النتائج الجديدة أول تفسيرٍ مُقنعٍ لسبب شعور مرضى أولريش بألمٍ أقل، وتُظهر كيف يمكن للقاءات الطبيعة الافتراضية أن تُحقق هذه الفوائد لأي شخصٍ في أي مكان، مُوفرةً بذلك مساراً غير جراحيٍّ وسهل المنال لإدارة الألم.

وخلص الدكتور أليكس سمالي، المؤلف المشارك من جامعة إكسيتر، إلى أن «هذه الدراسة تُسلط الضوء على أنه كيف يمكن لمناظر الطبيعة الافتراضية أن تُتيح للناس الإمكانات العلاجية للطبيعة الحقيقية عندما لا يستطيعون الخروج».

واستدرك: «لكننا نأمل أن تُمثل نتائجنا أيضاً دليلاً مُتجدداً على أهمية حماية البيئات الطبيعية الصحية والفعالة، وتشجيع الناس على قضاء الوقت في الطبيعة لما فيه خير الكوكب والبشرية».