«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم والمقاهي والمتاجر

بعد أن طرحت خاصية تتيح طلب الطعام من خلال البحث

«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم
«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم
TT

«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم والمقاهي والمتاجر

«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم
«غوغل» تخطر مستخدميها بأوقات ازدحام المطاعم

أضافت شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» خاصية جديدة إلى محرك البحث الشهير على الشبكة العنكبوتية، تتيح للمستخدم اكتشاف أوقات ازدحام المطاعم والمقاهي والمتاجر وغير ذلك من الأماكن التي يتردد عليها قبل الذهاب إليها.
وذكر موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن الخاصية الجديدة التي أضافها محرك البحث «غوغل» بسيطة لكنها مفيدة للغاية، حيث تتيح للمستخدم معرفة مدى ازدحام المركز الرياضي (الجيم) أو المقهى أو المطعم الذي يعتزم الذهاب إليه.
وقالت «غوغل» في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي «غوغل بلس»: «هل تجد نفسك دائما تحاول تفادي الوقوف في صفوف طويلة أو تتساءل عن أفضل وقت يمكنك فيه الذهاب للتبضع أو إلى المركز الرياضي». وأضافت أن الخاصية الجديدة التي يوفرها محرك البحث ستساعد في تجنب هذا السيناريو المزعج، حيث إن كل المطلوب من المستخدم كتابة اسم المكان سواء كان فرعا لسلسلة مطاعم أو مقاه أو غير ذلك، مثل «بلو بوتل وليامسبورغ» في بروكلين (نيويورك) على محرك البحث، ثم يضع المؤشر على العنوان، وسيظهر مربع تحت رقم هاتف المكان يشير إلى مدى ازدحام المكان على مدى ساعات اليوم أو أيام الأسبوع. ومن الرسائل التي يمكن أن تظهر للمستخدم رسالة تقول إن المطعم «يكون في أقصى درجات الازدحام في الساعة الثالثة مساء أيام الجمعة، ولذلك يمكن أن تتفادى الذهاب إليه في هذا التوقيت أو تستعد نفسيا للوقوف في صف طويل».
وتقول «غوغل» إن هذه الخاصية متاحة بالنسبة «لملايين الأماكن والشركات في مختلف أنحاء العالم» من خلال محرك البحث. وهي متاحة عبر الأجهزة المحمولة والكومبيوتر الشخصي. وقد جاءت هذه الخدمة بعد أن كانت «غوغل» قد طرحت في مايو (أيار) الماضي خاصية جديدة تتيح للمستخدم طلب الطعام من خلال نتائج البحث الذي يقوم به.
إلى ذلك، حذر باحثون في إحدى الشركات المتخصصة في حماية بيانات الهواتف الذكية من احتمالات تعرض الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» للاختراق من جانب قراصنة المعلومات من خلال ثغرة تم اكتشافها في نظام التشغيل وتتيح للقراصنة الوصول إلى هواتف الأشخاص المستهدفين بمجرد إرسال رسالة نصية.
وبحسب خبراء شركة «زيمبريوم» لحماية الهواتف فإن كل ما يحتاج إليه هؤلاء القراصنة هو معرفة رقم الهاتف الخاص بالشخص المستهدف.
كان جوشوا دريك، الباحث في شركة «زيمبريوم»، قد كشف الثغرة الموجودة في «مكتبة وسائط» في نظام «أندرويد» معروفة باسم «ستيدج فرايت». وقال دريك «نظرا لأن معالجة الوسائط حساسة غالبا لعنصر الوقت، فإن المكتبة يتم تطبيقها بالكود الأولي (سي بلس بلس)، وهي أكثر عرضة للغات الذاكرة الفاسدة، مقارنة بلغات الذاكرة الآمنة مثل لغة (جافا)». وبحسب دريك فإن أكثر من 95 في المائة من أجهزة «أندرويد»، أي ما يعادل 950 مليون جهاز، عرضة للاختراق.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الشركة اكتشفت عدة طرق لتشغيل هذه الثغرة وتفعيلها، وأن «أسوأها هي التي لا تحتاج إلى تدخل من المستخدم»، وكل ما يحتاجه القرصان هو رقم هاتف مكون من 10 أرقام ورسالة نصية يتم إرسالها إلى الهاتف المستهدف، وأحيانا يمكن لبعض القراصنة حذف هذه الرسالة من الهاتف قبل أن يراها المستخدم.
وكتب فريق الباحثين في شركة «زيمبريوم» عبر الإنترنت أن هذه الثغرة الأمنية التي تم اكتشافها في نظام التشغيل «أندرويد» بالغة الخطورة، لأن استغلالها لا يحتاج لقيام صاحب الجهاز المستهدف بأي حركة من جانبه، حيث لا يحتاج إلى فتح ملف أو النقر على رابط تم إرساله إليه من القرصان، وبالتالي يمكن اختراق الجهاز أثناء نوم المستخدم والحصول على المعلومات والبيانات المهمة الموجودة على الجهاز مثل الصورة الخاصة وقوائم الأرقام الهاتفية والمعلومات البنكية ومواقع الإنترنت المفضلة. وقد أبلغت شركة «زيمبريوم» شركة «غوغل» بالثغرة التي تم اكتشافها حتى يمكن سدها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.