قائد أوكراني كبير: الوضع حول باخموت صعب وتصدّينا لكل الهجمات الروسية

جندي أوكراني يطلق نيران مدفع هاوتزر «إم 119» على خط الجبهة قرب باخموت (رويترز)
جندي أوكراني يطلق نيران مدفع هاوتزر «إم 119» على خط الجبهة قرب باخموت (رويترز)
TT

قائد أوكراني كبير: الوضع حول باخموت صعب وتصدّينا لكل الهجمات الروسية

جندي أوكراني يطلق نيران مدفع هاوتزر «إم 119» على خط الجبهة قرب باخموت (رويترز)
جندي أوكراني يطلق نيران مدفع هاوتزر «إم 119» على خط الجبهة قرب باخموت (رويترز)

قال قائد القوات البرية الأوكرانية الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، اليوم الاثنين، إن الوضع حول باخموت لا يزال صعباً، لكن القوات الأوكرانية تصدّ كل المحاولات الروسية للاستيلاء على المدينة.
ونقلت منصة تيليغرام التابعة للمركز العسكري الإعلامي الأوكراني عن سيرسكي قوله: «لا يزال الوضع حول باخموت صعباً. جرى صد كل محاولات العدو للسيطرة على المدينة بالمدفعية والدبابات وغيرها من القوة النارية».
وأضاف أن مجموعة «فاغنر» الروسية المؤلَّفة من مرتزقة «تهاجم من عدة اتجاهات وتحاول اختراق دفاعات قواتنا والتقدم إلى مناطق وسط المدينة».
وأكّد الجيش الأوكراني، أمس الأحد، أن «15 بلدة في منطقة باخموت تعرضت لنيران روسية في اليوم السابق»، مما يشير إلى حدّة القتال حالياً في المنطقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بيترو، قائد واحدة من 3 مروحيات هجومية من طراز «إم آي-8» نفّذت لتوِّها غارة على هدف بالقرب من باخموت، للوكالة: «في بداية الحرب لم تكن لدينا طائرات مسيَّرة، وكانت المهمات أكثر تعقيداً وأقل فاعلية».
وأضاف: «لكن في الصيف بدأنا نتلقى طائرات مسيَّرة ومُعدات أخرى... اليوم أصبحنا أكثر فاعلية».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن مجموعة «فاغنر» المسلّحة الروسية «سيطرت خلال الأيام الأربعة الماضية» على الجزء الأكبر من شرق باخموت. وقالت إن «القوات الأوكرانية تسيطر على غرب المدينة وهدمت الجسور الرئيسية فوق النهر» الذي يَعبرها.
ويشكك محللون في الأهمية الاستراتيجية لباخموت بحد ذاتها، لكن هذه المعركة - وهي الأطول منذ بدء الهجوم الروسي قبل أكثر من عام - اكتسبت طابعاً رمزياً لكييف وموسكو على حد سواء. وتريد موسكو تحقيق انتصار هناك بعد عدد من النكسات.



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».