عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أكد بمناسبة يوم العَلم السعودي، أنه «يوم مضيء من أيام المملكة، يُدرج في سجل تاريخها العريق، ويقف فيه أبناؤها مرفوعي الرأس والهامة تحية للعَلم الخفّاق في سماء المملكة الغالية، ويعد شاهداً على سيرة ومسيرة وطن وأبطال»، وقال إن «اختيار الحادي عشر من مارس (آذار) يوماً للعَلم الوطني يبرز ما توليه قيادتنا الرشيدة من عناية فائقة بتاريخ هذه الدولة المباركة وجذورها الراسخة».
> سلوى الموافي، سفيرة مصر لدى جمهورية زيمبابوي، حضرت أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، والدكتور نكوبي مثولي وزير المالية والتنمية الاقتصادية بجمهورية زيمبابوي، حيث استعرض الوزير الزيمبابوي، تجربة الإصلاح المالي ومنظومة المعاشات والتطور الملحوظ الذي شهده قطاع الزراعة وإنتاج القمح بزيمبابوي، مشيرا إلى تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال إرسال وفد للتعرف على الإصلاحات الجوهرية التي اتخذتها الحكومة للارتقاء بالمنظومة الصحية.
> نيكولاي ماكاروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الكويت، أكد أول من أمس، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والكويت، على أن الكويت كانت أول دولة في منطقة الخليج العربي تقيم علاقات دبلوماسية مع موسكو، لافتاً إلى أن العلاقات تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما تمتعت سفن البحرية الروسية بترحيب حار عندما رست على شواطئ الكويت، وأعرب عن تقدير بلاده لجهود الكويت الإنسانية والخيرية، التي تحظى بتقدير كبير من قِبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
> السفير أنور عبد الهادي، مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، شارك أول من أمس، بجولة محافظ مدينة دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، في مخيم اليرموك، للاطلاع على أوضاع المخيم وتوفير الخدمات اللازمة لأهالي المخيم، حيث جال المحافظ والسفير بشوارع المخيم للاطلاع على أوضاعه، كما استمعا ضمن جولتهما إلى الأهالي وما ينقصهم من خدمات، وشكر السفير الدولة السورية على اهتمامها بمخيم اليرموك والإجراءات التي تقوم بها من توفير الخدمات للمخيم.
> مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، زار أمس الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» جمال اللوغاني، حيث قدم له التهنئة بمناسبة تعيينه أميناً عاماً للمنظمة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
> الدكتور طلال بن حمد اليعقوبي، نائب رئيس بعثة سلطنة عُمان لدى جمهورية كازاخستان، شارك أول من أمس في ندوة بمناسبة الذكرى الثلاثين لوجود الأمم المتحدة في كازاخستان، وذلك بمقر وزارة الخارجية الكازاخية، بمشاركة ممثلين عن الهيئات الحكومية والمجتمع المدني في كازاخستان، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في كازاخستان.
> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى آيرلندا، حضر أول من أمس، افتتاح الملتقى السنوي للأطباء السعوديين في آيرلندا «رواد مستقبل الصحة»، الذي قامت بافتتاحه الملحق الثقافي في آيرلندا الدكتورة فهدة آل الشيخ، وتنظمه رابطة الأطباء السعوديين في آيرلندا، ويضم جميع مبتعثي المملكة في مختلف التخصصات الطبية، وأكدت الدكتورة فهدة على أهمية هذه اللقاءات لتحقيق الأهداف المرجوة من الرابطة، من خلال تبادل الخبرات والثقافات العلمية بين الأطباء وطلاب الطب السعوديين المبتعثين في آيرلندا.
> ماريا كاميليري كاليجا، سفيرة مالطا لدى دولة الإمارات، استقبلها أول من أمس، محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، حيث اطلعت على تجربة المؤسسة الرائدة وخدماتها ومرافقها المتميزة ومكتباتها المتخصصة والغنية بالكنوز المعرفية، وأشادت السفيرة بما تقدمه المكتبة من خدمات لطلاب المدارس والباحثين وأفراد المجتمع لنشر المعرفة، وقالت: «الكتب هي نبع لا ينضب للمعرفة، حيث ستبقى مرآة تعكس مشاعر الكاتب، مهما تطورت وسائل نقل المعرفة التي نستخدمها».
> جان ماري صفا، سفير فرنسا لدى اليمن، استقبله أول من أمس، القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) حاشد الهمداني، وتطرق الجانبان إلى أهمية العلاقة المصرفية الوطيدة التي تربط البنك بالقطاع المصرفي الفرنسي، وإمكانية إعادة تفعيلها من جديد، بما في ذلك إمكانية دعم الجانب الفرنسي لتأهيل كوادر البنك، في إطار بناء وتعزيز القدرات في المجالات الاقتصادية المالية والمصرفية التي تقدمها الحكومة الفرنسية في مجالات بناء وتعزيز مؤسسات الدولة والحكومة الشرعية في اليمن.



تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
TT

تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)

شهد نشاط الأعمال في منطقة اليورو تحسناً ملحوظاً هذا الشهر، فقد عاد قطاع الخدمات المهيمن إلى النمو، مما ساهم في تعويض الانكماش المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع «مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي» لمنطقة اليورو، الذي تُعِدّه «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 49.5 في ديسمبر (كانون الأول) الحالي من 48.3 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رغم أنه بقي دون مستوى الـ50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقع انخفاضاً إلى 48.2.

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك «هامبورغ التجاري»: «نهاية العام جاءت أكثر تفاؤلاً مما كان متوقعاً بشكل عام. عاد نشاط قطاع الخدمات إلى منطقة النمو، مع تسارع ملحوظ في التوسع، مشابه للتوسع الذي شهدناه في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين».

وارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 51.4 من 49.5، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى استقرار الوضع عند مستويات نوفمبر الماضي. ومع ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الشركات لا تتوقع تحسناً سريعاً في النشاط؛ إذ حافظت على استقرار أعداد الموظفين بشكل عام، فقد تراجع مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات إلى 50.1 من 51.0.

في المقابل، استقر مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، الذي ظل دون 50 منذ منتصف عام 2022، عند 45.2 في نوفمبر، وهو أقل بقليل من توقعات الاستطلاع البالغة 45.3. كما تراجع مؤشر الناتج، الذي يغذي «مؤشر مديري المشتريات المركب»، إلى 44.5 من 45.1.

وأضاف دي لا روبيا: «لا يزال الوضع في قطاع التصنيع متدهوراً، فقد انخفض الناتج بوتيرة أسرع في ديسمبر الحالي مقارنة بأي وقت سابق من هذا العام، كما تراجعت الطلبات الواردة أيضاً».

وفي إشارة إلى استمرار تدهور الوضع، تواصل تراجع الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو، فقد انخفض مؤشر الطلبات الجديدة إلى 43.0 من 43.4.

ومع ذلك، أظهرت البيانات تحسناً في التفاؤل العام، حيث ارتفع «مؤشر التوقعات المستقبلية المركب» إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر، مسجلاً 57.8 مقارنة بـ56.1 في الشهر السابق.

وفي فرنسا، انكمش قطاع الخدمات بشكل أكبر في ديسمبر، رغم تباطؤ وتيرة الانكماش، وفقاً لمسح تجاري أجرته «ستاندرد آند بورز غلوبال». وارتفع «مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات» التابع لمؤسسة «إتش سي أو بي» إلى 48.2 في ديسمبر من 46.9 في نوفمبر الذي سبقه، متجاوزاً بذلك توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 46.7.

كما شهد القطاع الخاص الفرنسي الأوسع تحسناً طفيفاً، حيث ارتفع «مؤشر الناتج المركب لقطاع إدارة المشتريات» إلى 46.7 من 45.9، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 45.9. ومع ذلك، تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في 55 شهراً عند 39.6 مقارنة بـ41.1 في الشهر السابق.

وفي هذا السياق، قال طارق كمال شودري، الخبير الاقتصادي في بنك «هامبورغ التجاري»: «يظل قطاع الخدمات في حالة من الغموض، وباستثناء مدة قصيرة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، فقد واجه مقدمو الخدمات صعوبة في تحقيق زخم للنمو».

وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن عدم الاستقرار السياسي، وضعف ظروف الطلب، كانا من أبرز التحديات التي ساهمت في انخفاض حاد بالتوظيف. وبيّن الاستطلاع أنه رغم التحسن الطفيف في ثقة الأعمال، فإن التوقعات لا تزال ضعيفة في ظل استمرار حالة عدم اليقين السياسي.

أما في ألمانيا، فقد تراجع التباطؤ الاقتصادي بشكل طفيف في ديسمبر، لكن نشاط الأعمال ظل في حالة انكماش للشهر السادس على التوالي. وارتفع «مؤشر مديري المشتريات الألماني المركب»، الذي أعدته «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 47.8 من 47.2 في نوفمبر، رغم أنه ظل في منطقة الانكماش. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا قراءة تبلغ 47.8.

كما ارتفع مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات في ألمانيا إلى 51 خلال ديسمبر من 49.3 في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 49.4. وفي هذا السياق، قال دي لا روبيا: «يمثل هذا التحسن في قطاع الخدمات توازناً جيداً مع تراجع الناتج الصناعي السريع، مما يبعث بعض الأمل في أن الناتج المحلي الإجمالي قد لا يكون قد انكمش في الربع الأخير من العام».

وكانت ألمانيا قد تفادت الركود الفني في الربع الثالث، لكن الحكومة تتوقع انكماش الناتج بنسبة 0.2 في المائة عام 2024 عموماً، مما يجعلها متخلفة عن بقية الاقتصادات العالمية الكبرى. وعانى الاقتصاد الألماني من تأثيرات ازدياد المنافسة من الخارج وضعف الطلب وتباطؤ الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، أدى الخلاف حول الموازنة إلى إسقاط الائتلاف الثلاثي في البلاد، مما ترك أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة من الغموض السياسي حتى الانتخابات المبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وقال دي لا روبيا: «لم يقدم قطاع التصنيع أي مفاجآت إيجابية في العطلات. هذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى الأخبار السلبية المستمرة حول الشركات التي تخطط لإعادة الهيكلة».

كما تدهور مؤشر التصنيع قليلاً، حيث انخفض إلى 42.5 من 43 في الشهر السابق، وظل بعيداً عن مستوى النمو. وكان المحللون يتوقعون زيادة طفيفة إلى 43.3.