طهران تتحدث عن تبادل للسجناء وواشنطن تنفي

كبير المفاوضين الإيرانيين أجرى مباحثات في مسقط

وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال لقائه علي باقري وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية (العمانية)
وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال لقائه علي باقري وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية (العمانية)
TT

طهران تتحدث عن تبادل للسجناء وواشنطن تنفي

وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال لقائه علي باقري وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية (العمانية)
وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال لقائه علي باقري وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية (العمانية)

في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس، أن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لتبادل سجناء، نفت واشنطن ذلك، وعدت التصريحات «كذبة بشعة».
وقال عبداللهيان: «توصلنا إلى اتفاق في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بقضية تبادل سجناء بين إيران والولايات المتحدة، وإذا سارت الأمور على ما يرام من الجانب الأميركي، فإنني أعتقد أننا سنشهد تبادلاً للأسرى في فترة وجيزة». وأضاف عبداللهيان: «من ناحيتنا كل شيء جاهز، في حين تعمل الولايات المتحدة حالياً على التنسيق الفني النهائي».
لكن متحدثاً باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض علق قائلاً: «مزاعم المسؤولين الإيرانيين عن توصلنا إلى اتفاق للإفراج عن المواطنين الأميركيين المحتجزين من دون وجه حق لدى إيران كاذبة»، فيما وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس تصريحات عبداللهيان بأنها «كذبة بشعة أخرى تزيد من معاناة أسرهم (السجناء)». وأضاف برايس: «نعمل بلا كلل لتأمين الإفراج عن الأميركيين الثلاثة المعتقلين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأسبوع الماضي، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بدور سلطنة عُمان في إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران. وتتحدث مصادر إيرانية عن زيارة مرتقبة لسلطان عُمان هيثم بن طارق إلى طهران.
وجاء إعلان وزير الخارجية الإيراني في وقت استقبل فيه نظيره العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، في مسقط. وقال بيان للخارجية العمانية إن اجتماعهما تناول «علاقات التعاون الثنائي، وتأكيد الحرص المشترك على تعزيزه في مختلف المجالات».
وهناك 3 أميركيين من أصول إيرانية على الأقل معتقلون في إيران، بينهم سيامك نمازي، وهو رجل أعمال صدر في عام 2016 حكم بسجنه 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية، وكان قد تحدث في مقابلة غير مسبوقة مع شبكة «سي إن إن» من زنزانته في سجن «إوين» بطهران مؤخراً. وفي المقابلة التي بثت في 9 مارس (آذار) الحالي، وجّه نمازي نداء إلى الرئيس جو بايدن «لكي يعطي الإفراج عن أبرياء أميركيين أولوية على السياسة».



إصابة سرحات أكين لاعب تركيا السابق بطلق ناري

صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)
صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)
TT

إصابة سرحات أكين لاعب تركيا السابق بطلق ناري

صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)
صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)

أدان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم المسلح الذي تعرض له مهاجم المنتخب الوطني وفناربخشه السابق والمحلل التلفزيوني الحالي سرحات أكين في إسطنبول أمس (الخميس).

وقال أكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه تعرض لإطلاق نار في قدمه عقب مغادرته الاستوديو التلفزيوني في منطقة بيكوس بالمدينة بعد فوز فناربخشه 2-1 على يونيون سان جيلواز في الدوري الأوروبي.

وقال الاتحاد التركي في بيان: «علمنا بكل أسف أن لاعب المنتخب الوطني السابق سرحات أكين أصيب في قدمه بسبب هجوم مسلح. ندين بشدة الهجوم البغيض، ونتمنى لسرحات أكين... الشفاء العاجل».

ونُقل اللاعب السابق (43 عاماً)، الذي خاض 16 مباراة دولية مع منتخب بلاده بين عامَي 2002 و2006، للمستشفى لتلقي العلاج.

ونشر أكين مع تعليقه على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكاحله وقدمه ملطخين بالدماء، وعلق عليها قائلاً: «أطلقوا النار على قدمي بعد البرنامج، كلمتنا الأخيرة هي فناربخشه».

وأدان فناربخشه أيضاً، الذي بدأ فيه أكين مسيرته وقضى خمس سنوات بين صفوفه قبل أن ينتقل إلى أندرلخت البلجيكي، الهجوم.

وقال النادي: «نتوقع أن يقدم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن».