«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

مقتل 260 مقاتلا كرديا منذ شن أنقرة ضرباتها

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
TT

«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)

استأنف حزب العمال الكردستاني أسلوب العمليات الانتحارية في حربه ضد الدولة التركية بتبنيه هجومًا انتحاريًا، مساء أول من أمس، في شرق تركيا أوقع 33 قتيلاً وجريحًا. وأفاد الجيش التركي بأن انتحاريًا اقتحم بجرار مفخخ بالمتفجرات مركزًا للدرك في شرق البلاد، مضيفًا أن جنديين قتلا وأصيب 31 آخرون، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وقال بختيار دوغان، الناطق الرسمي باسم قوات حماية الشعب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها حزب العمال الكردستاني إلى العمليات الانتحارية»، مشيرًا إلى أن هذه العمليات شهدت ذروتها في تسعينات القرن الماضي وفي السنوات 2005 و2006 و2007.
وقتل ما لا يقل عن 17 عنصرًا في قوات الأمن التركية منذ أن باشر الحزب شن هجمات يومية في 22 يوليو (تموز)، في حين قتل ما لا يقل عن 260 مقاتلاً كرديا في غارات جوية تركية، بحسب أنقرة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.