«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

مقتل 260 مقاتلا كرديا منذ شن أنقرة ضرباتها

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
TT

«الكردستاني» يستأنف الحرب الانتحارية ضد تركيا

شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)
شجرة سقطت أمام عربتين محترقتين استهدفتا من قبل حزب العمال الكردستاني شرق تركيا (غيتي)

استأنف حزب العمال الكردستاني أسلوب العمليات الانتحارية في حربه ضد الدولة التركية بتبنيه هجومًا انتحاريًا، مساء أول من أمس، في شرق تركيا أوقع 33 قتيلاً وجريحًا. وأفاد الجيش التركي بأن انتحاريًا اقتحم بجرار مفخخ بالمتفجرات مركزًا للدرك في شرق البلاد، مضيفًا أن جنديين قتلا وأصيب 31 آخرون، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وقال بختيار دوغان، الناطق الرسمي باسم قوات حماية الشعب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها حزب العمال الكردستاني إلى العمليات الانتحارية»، مشيرًا إلى أن هذه العمليات شهدت ذروتها في تسعينات القرن الماضي وفي السنوات 2005 و2006 و2007.
وقتل ما لا يقل عن 17 عنصرًا في قوات الأمن التركية منذ أن باشر الحزب شن هجمات يومية في 22 يوليو (تموز)، في حين قتل ما لا يقل عن 260 مقاتلاً كرديا في غارات جوية تركية، بحسب أنقرة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.