الإعلان عن ترتيبات لاستئناف عمل السفارة الإيرانية بطرابلس

نجلاء المنقوش وسفير إيران لدى ليبيا (وزارة الخارجية)
نجلاء المنقوش وسفير إيران لدى ليبيا (وزارة الخارجية)
TT

الإعلان عن ترتيبات لاستئناف عمل السفارة الإيرانية بطرابلس

نجلاء المنقوش وسفير إيران لدى ليبيا (وزارة الخارجية)
نجلاء المنقوش وسفير إيران لدى ليبيا (وزارة الخارجية)

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن «بدء الترتيبات لاستئناف عمل السفارة الإيرانية من العاصمة طرابلس».
وقالت الوزارة إن نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية، التقت بمكتبها، اليوم (الأحد)، سفير جمهورية إيران لدى ليبيا محمد رضا، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة تفعيل لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة بدء الترتيبات اللازمة لعودة السفارة الإيرانية إلى العاصمة.
ونوّهت وزارة الخارجية إلى أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، لافتة إلى أن المنقوش جددت «تأكيدها ترحيب ليبيا بعودة العلاقات السعودية – الإيرانية، وثمنت هذه الخطوة الإيجابية، لما لها من فائدة وأهمية للاستقرار في المنطقة». وأغلقت السفارة الإيرانية بطرابلس أبوابها في أعقاب تصريحات للمفتي السابق، الصادق الغرياني، عقب «ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011 اتهم فيها طهران بنشر التشيع في ليبيا».
وكان مقر السفير الإيراني في العاصمة طرابلس يخضع للحراسة الأمنية بعد مغادرة البعثة الدبلوماسية، فتعرض لهجوم بسيارة مفخخة في فبراير عام 2015، دون أن يسفر الانفجار عن أضرار جسيمة، في عملية تبناها تنظيم «داعش» حينها.



مساعد الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
TT

مساعد الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)

أعلن مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، وذلك بعد إقالة وزير الاقتصاد الإيراني.

وقدم ظريف استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في انتكاسة جديدة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب. وجاء قرار ظريف عقب تصويت البرلمان، الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، بسحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وهو شخصية معتدلة ورئيس سابق للبنك المركزي. وصوت 182 نائبا من أصل 273 لصالح إقالة همتي اليوم الأحد، وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد.

وشهد الريال الإيراني تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، حيث يكافح العديد من الإيرانيين لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأصبح اللحوم والأسماك من الكماليات. وسبق أن استقال ظريف في أغسطس (آب) 2024 بعد 11 يوما فقط من توليه منصبه، مشيرا إلى خلافات مع بزشكيان حول تشكيل حكومته المحافظة. لكنه عاد لاحقا إلى منصبه، ليعلن استقالته مجددا وسط هذه الأزمة السياسية الأخيرة.